الوطن
كتب : ولاء نعمة الله وهبة أمين
أرسل محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعضو الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، رسالة إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية اليوم، عبر فيها عن استيائه مما تشهده الساحة المصرية من أحداث عديدة تصف حالة التخبط السياسي والفوضى والارتباك والهشاشة التي أصبحت تسود المشهد السياسي المصري الحالي.
وانتقد السادات ما يتعرض له الإعلام المصرى من محاولات للتضييق عليه فضلا عن الانفلات الأمني الذي أصبح كالطوفان بما يجعل مصر غابة لا يسترد فيها الحق إلا بالقوة.
وطالب السادات فى رسالته الرئيس بضرورة فرض هيبة الدولة ومؤسساتها وسلطاتها القضائية وأجهزتها الأمنية والرقابية داخلياً وخارجياً، مؤكداً أن تعريضها للخطر سوف يؤدى إلى فوضى وتخريب واشتباكات وسب وقذف وتجريح وتحريض، وتموت لغة الحوار وحق الاختلاف.
وأضاف السادات فى رسالته للرئيس أن مصر أصبحت شبه منقسمة، داعيا الجميع إلى التهدئة، وقال: أصبحنا نصحو وننام على مشاهد دموية وأحداث فوضى وشغب واعتداء وعنف ونفوس وأرواح تضيع دون ذنب، ومستشفيات مغلقة ومهددة ومرضى يدفعون الثمن بما يوجب على الرئيس فرض هيبة الدولة وتطبيق العدالة والمساواة وسيادة القانون.
كتب : ولاء نعمة الله وهبة أمين
أرسل محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية وعضو الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، رسالة إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية اليوم، عبر فيها عن استيائه مما تشهده الساحة المصرية من أحداث عديدة تصف حالة التخبط السياسي والفوضى والارتباك والهشاشة التي أصبحت تسود المشهد السياسي المصري الحالي.
وانتقد السادات ما يتعرض له الإعلام المصرى من محاولات للتضييق عليه فضلا عن الانفلات الأمني الذي أصبح كالطوفان بما يجعل مصر غابة لا يسترد فيها الحق إلا بالقوة.
وطالب السادات فى رسالته الرئيس بضرورة فرض هيبة الدولة ومؤسساتها وسلطاتها القضائية وأجهزتها الأمنية والرقابية داخلياً وخارجياً، مؤكداً أن تعريضها للخطر سوف يؤدى إلى فوضى وتخريب واشتباكات وسب وقذف وتجريح وتحريض، وتموت لغة الحوار وحق الاختلاف.
وأضاف السادات فى رسالته للرئيس أن مصر أصبحت شبه منقسمة، داعيا الجميع إلى التهدئة، وقال: أصبحنا نصحو وننام على مشاهد دموية وأحداث فوضى وشغب واعتداء وعنف ونفوس وأرواح تضيع دون ذنب، ومستشفيات مغلقة ومهددة ومرضى يدفعون الثمن بما يوجب على الرئيس فرض هيبة الدولة وتطبيق العدالة والمساواة وسيادة القانون.
0 comments :
إرسال تعليق