اليوم السابع
كتب محمد رضا
أرسل النائب السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، رسالة اليوم إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، أكد له فيها استياء جموع المصريين مما تشهده الساحة المصرية من أحداث عديدة، تصف بدقة حالة التخبط السياسى والفوضى والارتباك والهشاشة التى أصبحت تسود المشهد السياسى المصرى الحالى، وأيضاً ما يتعرض له إعلامنا المصرى، بالإضافة إلى الانفلات الأمنى الذى أصبح كالطوفان لا يفرق بين شيخ وطفل، ولا بين قاضٍ وبلطجى، بما يجعل مصر موشكة أن تكون غابة لا يسترد فيها الحق إلا بالقوة.
وطالب السادات فى رسالته للرئيس، بضرورة فرض هيبة الدولة ومؤسساتها وسلطاتها القضائية وأجهزتها الأمنية والرقابية داخلياً وخارجياً، مؤكداً أن تعرض هيبة الدولة للخطر سيؤدى بنا إلى فوضى وتخريب واشتباكات وسب وقذف وتجريح وتحريض، كما ستموت لغة الحوار وحق الاختلاف، وتتقطع بيننا الصلات والروابط الإنسانية والوطنية.
وأضاف السادات، أن مصر أصبحت شبه منقسمة، مؤكداً ضرورة أن يلجأ الجميع إلى التهدئة ووقفة مع النفس، مشيراً إلى أننا أصبحنا نصحو وننام على مشاهد دموية وأحداث وفوضى وشغب واعتداء وعنف ونفوس وأرواح تضيع دماءهم دون ذنب، ومستشفيات مغلقة ومهددة ومرضى يدفعون الثمن، ووصل بنا الأمر إلى أننا أصبحنا نخاف أن نستمع إلى التليفزيون أو الراديو أو نقرأ صحيفة، حتى لا نصطدم بمثل هذه الكوارث شبه اليومية، وهو الأمر الذى يفرض على الرئيس فرض هيبة الدولة وتطبيق العدالة والمساواة وسيادة القانون.
كتب محمد رضا
أرسل النائب السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، رسالة اليوم إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، أكد له فيها استياء جموع المصريين مما تشهده الساحة المصرية من أحداث عديدة، تصف بدقة حالة التخبط السياسى والفوضى والارتباك والهشاشة التى أصبحت تسود المشهد السياسى المصرى الحالى، وأيضاً ما يتعرض له إعلامنا المصرى، بالإضافة إلى الانفلات الأمنى الذى أصبح كالطوفان لا يفرق بين شيخ وطفل، ولا بين قاضٍ وبلطجى، بما يجعل مصر موشكة أن تكون غابة لا يسترد فيها الحق إلا بالقوة.
وطالب السادات فى رسالته للرئيس، بضرورة فرض هيبة الدولة ومؤسساتها وسلطاتها القضائية وأجهزتها الأمنية والرقابية داخلياً وخارجياً، مؤكداً أن تعرض هيبة الدولة للخطر سيؤدى بنا إلى فوضى وتخريب واشتباكات وسب وقذف وتجريح وتحريض، كما ستموت لغة الحوار وحق الاختلاف، وتتقطع بيننا الصلات والروابط الإنسانية والوطنية.
وأضاف السادات، أن مصر أصبحت شبه منقسمة، مؤكداً ضرورة أن يلجأ الجميع إلى التهدئة ووقفة مع النفس، مشيراً إلى أننا أصبحنا نصحو وننام على مشاهد دموية وأحداث وفوضى وشغب واعتداء وعنف ونفوس وأرواح تضيع دماءهم دون ذنب، ومستشفيات مغلقة ومهددة ومرضى يدفعون الثمن، ووصل بنا الأمر إلى أننا أصبحنا نخاف أن نستمع إلى التليفزيون أو الراديو أو نقرأ صحيفة، حتى لا نصطدم بمثل هذه الكوارث شبه اليومية، وهو الأمر الذى يفرض على الرئيس فرض هيبة الدولة وتطبيق العدالة والمساواة وسيادة القانون.
0 comments :
إرسال تعليق