بوابة الاهرام
جمال عصام الدين
اعتبر أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية ورئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، أن قيام جماعة الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة، بترشيح المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام في انتخابات رئاسة الجمهورية، قد أصاب الساحة السياسية بالفوضى والتخبط والفوضى والهشاشة.
وأضاف أنه جعل الشارع المصري تائها ويتساءل إلى أين تسير مصر،هل إلى الظلمات أم إلى النور ؟ وهل ما يحدث من وضع دستور جديد للبلاد فى وقت متوازٍ مع انتخاب رئيس جمهورية سيكون فى صالح مصر أم سيزيد من إرهاقها؟ وهل سيأتى رئيس جمهورية قبل الدستور أم لا؟ كلها أسئلة وهناك غيرها الكثير تصف بدقة حالة التخبط السياسي والفوضى والارتباك والهشاشة التي تميز المشهد السياسي المصري الحالي، إلى جانب التشكيك الواضح الذى يسيطر على معظم الأطراف الفاعلة , ناهيك عن الانفلات الأمني الذي أصبح كالطوفان لا يفرق بين شيخ وطفل ، ولا بين قاضٍ وبلطجي .. وتساءل السادات في كلمة له اليوم تعليقا علي ترشيح "الشاطر": إلي متى سنظل نعلق ما تمر به مصر حاليا على شماعة المخططات التى يديرها من يحاولون القضاء علي ثورة يناير، وأن ما يحدث عبارة عن مطبات وعراقيل صناعية في الطريق نحو الديمقراطية ، دون أن نعيد ترتيب بيتنا من الداخل وننظم الساحة السياسية من جديد.
وقال السادات إن هذا الصراع السياسى الذى نشهده الآن يوازى خطرا أشد وأعظم وليس بالسهل إحتوائه ، وهو الوضع الإقتصادى المخيف الذى أطلعنا عليه رئيس الوزراء " الجنزورى " بما يدعو للقلق الشديد من الوضع السياسي الحالي، بل إن الأمر تعدى مرحلة القلق إلي الخوف الشديد بسبب ما يحدث علي الساحة السياسية، فقد فقدنا 80% من الاحتياطي النقدي لمصر.
وأضاف السادات "لقد حذرت منظمة العمل العربية من استمرار التخبط السياسى فى بعض الدول العربية التى تشهد نقلا للسلطة من المجالس أو الحكومات الانتقالية إلى حكومات رسمية ممثلة ومنتخبة من قبل الشعوب وخاصة بعد سقوط أنظمة الحكم فيها.
جمال عصام الدين
اعتبر أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية ورئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، أن قيام جماعة الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة، بترشيح المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام في انتخابات رئاسة الجمهورية، قد أصاب الساحة السياسية بالفوضى والتخبط والفوضى والهشاشة.
وأضاف أنه جعل الشارع المصري تائها ويتساءل إلى أين تسير مصر،هل إلى الظلمات أم إلى النور ؟ وهل ما يحدث من وضع دستور جديد للبلاد فى وقت متوازٍ مع انتخاب رئيس جمهورية سيكون فى صالح مصر أم سيزيد من إرهاقها؟ وهل سيأتى رئيس جمهورية قبل الدستور أم لا؟ كلها أسئلة وهناك غيرها الكثير تصف بدقة حالة التخبط السياسي والفوضى والارتباك والهشاشة التي تميز المشهد السياسي المصري الحالي، إلى جانب التشكيك الواضح الذى يسيطر على معظم الأطراف الفاعلة , ناهيك عن الانفلات الأمني الذي أصبح كالطوفان لا يفرق بين شيخ وطفل ، ولا بين قاضٍ وبلطجي .. وتساءل السادات في كلمة له اليوم تعليقا علي ترشيح "الشاطر": إلي متى سنظل نعلق ما تمر به مصر حاليا على شماعة المخططات التى يديرها من يحاولون القضاء علي ثورة يناير، وأن ما يحدث عبارة عن مطبات وعراقيل صناعية في الطريق نحو الديمقراطية ، دون أن نعيد ترتيب بيتنا من الداخل وننظم الساحة السياسية من جديد.
وقال السادات إن هذا الصراع السياسى الذى نشهده الآن يوازى خطرا أشد وأعظم وليس بالسهل إحتوائه ، وهو الوضع الإقتصادى المخيف الذى أطلعنا عليه رئيس الوزراء " الجنزورى " بما يدعو للقلق الشديد من الوضع السياسي الحالي، بل إن الأمر تعدى مرحلة القلق إلي الخوف الشديد بسبب ما يحدث علي الساحة السياسية، فقد فقدنا 80% من الاحتياطي النقدي لمصر.
وأضاف السادات "لقد حذرت منظمة العمل العربية من استمرار التخبط السياسى فى بعض الدول العربية التى تشهد نقلا للسلطة من المجالس أو الحكومات الانتقالية إلى حكومات رسمية ممثلة ومنتخبة من قبل الشعوب وخاصة بعد سقوط أنظمة الحكم فيها.
0 comments :
إرسال تعليق