الاخبار
كتب أحمد عبدالحمىد:
اقترح النائب محمد أنور عصمت السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب.. قيام اللجنة بزيارة ميدانية لشمال سيناء.. للتعرف علي مشكلات الأهالي عن كثب.. والوقوف علي الأوضاع الأمنية هناك.. وبحث طرق حل انهاء المشكلات من خلال لقاءات مع المسئولين والجهات المعنية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة أمس لمناقشة ما تشهده الساحة المصرية من اضطربات سياسية وأمنية خاصة في شمال سيناء بشكل لافت لأنظار الجميع بعد تكرار تفجير خط الغاز بالعريش للمرة الثانية عشر ما صاحب ذلك من تزايد ظواهر أعمال الخطف والسرقة بالاكراه والسطو المسلح فضلا عن الهجوم علي الأكمنة الشرطية واستهداف المنشآت الحيوية، ما تسبب في ازدياد معاناة أبناء سيناء من القبائل البدوية في ظل غياب تام للخدمات الأساسية وسبل العيش الكريمة، بما يؤثر سلبا علي أمن واستقرار هذه المنطقة الغالية والحيوية من التراب المصري وقال السادات أثناء اجتماع اللجنة إن الزيارة الميدانية ستهتم بوضع تصور وخطة عاجلة لإعادة الاستقرار إلي سيناء بما يضمن تحقيق مطالب أهاليها، وأيضا تطبيق القانون وحفظ الأمن وفرض سيادة الدولة علي هذه المنطقة المهمة باعتبارها الدرع الواقي لبداية مصر الشرقية.
وشدد السادات علي ضرورة تنفيذ المقترح واتخاذ اجراءات فعالة وسريعة لإعادة دولة القانون بمصر، وعلي ضرورة استعادة الاستقرار الأمني في مصر بصفة عامة وفي شمال سيناء بصفة خاصة.. لأن استمرار ذلك الوضع السييء سوف يؤثر بالسلب علي كل المجالات خاصة الجوانب الاقتصادية وعلي رأسها البورصة والسياحة والاستثمارات القائمة والوافدة.
كتب أحمد عبدالحمىد:
اقترح النائب محمد أنور عصمت السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب.. قيام اللجنة بزيارة ميدانية لشمال سيناء.. للتعرف علي مشكلات الأهالي عن كثب.. والوقوف علي الأوضاع الأمنية هناك.. وبحث طرق حل انهاء المشكلات من خلال لقاءات مع المسئولين والجهات المعنية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة أمس لمناقشة ما تشهده الساحة المصرية من اضطربات سياسية وأمنية خاصة في شمال سيناء بشكل لافت لأنظار الجميع بعد تكرار تفجير خط الغاز بالعريش للمرة الثانية عشر ما صاحب ذلك من تزايد ظواهر أعمال الخطف والسرقة بالاكراه والسطو المسلح فضلا عن الهجوم علي الأكمنة الشرطية واستهداف المنشآت الحيوية، ما تسبب في ازدياد معاناة أبناء سيناء من القبائل البدوية في ظل غياب تام للخدمات الأساسية وسبل العيش الكريمة، بما يؤثر سلبا علي أمن واستقرار هذه المنطقة الغالية والحيوية من التراب المصري وقال السادات أثناء اجتماع اللجنة إن الزيارة الميدانية ستهتم بوضع تصور وخطة عاجلة لإعادة الاستقرار إلي سيناء بما يضمن تحقيق مطالب أهاليها، وأيضا تطبيق القانون وحفظ الأمن وفرض سيادة الدولة علي هذه المنطقة المهمة باعتبارها الدرع الواقي لبداية مصر الشرقية.
وشدد السادات علي ضرورة تنفيذ المقترح واتخاذ اجراءات فعالة وسريعة لإعادة دولة القانون بمصر، وعلي ضرورة استعادة الاستقرار الأمني في مصر بصفة عامة وفي شمال سيناء بصفة خاصة.. لأن استمرار ذلك الوضع السييء سوف يؤثر بالسلب علي كل المجالات خاصة الجوانب الاقتصادية وعلي رأسها البورصة والسياحة والاستثمارات القائمة والوافدة.
0 comments :
إرسال تعليق