أكد أ/ محمد أنور السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية" أن زيارة الرئيس/ عبد الفتاح السيسى لروسيا ستفتح آفاق تعاون تجارى اقتصادي جديد بين مصروروسيا خاصة بعد افتتاح قناة السويس الجديدة . ومن المتوقع أن يصاحب تلك الزيارة انطلاق للعديد من المشاريع التنموية والقومية العملاقة كنتاج لمحادثات وزيارات ماضية تمت بين الرئيسين المصرى والروسى.
أوضح السادات أن زيارة السيسى لروسيا تعكس أمرًا جوهريًا ورئيسيًا في السياسات الدولية وهو التطابق المصري ـ الروسي في وجهات النظر حيال الأمن الإقليمي وتسوية النزاع في سوريا وتعزيز التعاون العسكري بين البلدين وتطوير مجرى مفاوضات الملف النووي والتعاون الدولي لمحاربة الإرهاب وربما نشهد انضمام القاهرة للاتحاد الجمركى مع موسكو بما يساعدنا على تسويق البضائع والمنتجات للسوق العالمية.
أشار السادات إلى أن الزيارة تأتى في توقيت بالغ الأهمية وتشير بقوة إلى أن العلاقة بين مصروروسيا فى تصاعد كبير ومستمر خلال الفترة الأخيرة، ومن الضرورة متابعة وتنمية تصاعد هذه العلاقات من خلال زيارات مستمرة ومتبادلة بين القاهرة وموسكو خلال الفترة المقبلة وتكن رسالتنا للجميع بأننا نمضى في طريق إستقلال سياستنا الخارجية بقناعة تامة بأن تحرك القاهرة تجاه موسكو أو غيرها ليس رد فعل على السياسات الأمريكية ولكن وفقاً لأولويات البلاد ومصالحها الإستراتيجية.
نشرت فى :
0 comments :
إرسال تعليق