اليوم السابع
كتب محمد البحراوى
طرح النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، مبادرة تحت عنوان "جلسة الميدان" طالب فيها الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، بالقيام بدعوة النواب لعقد جلسة استثنائية فى قلب الميدان بغض النظر عن شرعيتها القانونية والدستورية، يشاركون فيها الثوار وجموع الشعب عن قرب ليعلنوا تبنيهم الكامل لمطالب الثورة، ويتشاوروا فيها بشأن أولويات المرحلة القادمة من أجل استكمال تنفيذ تلك المطالب، والعمل على إقامة مجتمع ديمقراطى سليم يحقق الحرية والعدالة الاجتماعية.
وترك "السادات" فى مبادرته للثوار حرية التنسيق فيما بينهم، واختيار العناصر الشبابية التى سوف تعبر عنهم وتحمل مطالبهم أمام النواب، باعتبارهم الأبناء والحماة الحقيقيين للثورة وشرعية الميدان، وتأتى مبادرة السادات فى إطار تدعيم الثقة ما بين البرلمان والشعب، ووفاء لدماء الشهداء التى أتت ببرلمان الثورة.
وأكد السادات، خلال بيان له اليوم، الخميس، أن ذلك يأتى منه فى خطوة للمشاركة الجادة فى استكمال مطالب الثورة، ووفاء لجزء من حق الشهداء الذين سالت دماؤهم الزكية فى كل أنحاء مصر، ليكتبوا النهاية لنظام ظالم فى ثورة 25 يناير المجيدة ولولاهم ما كنا لنحتفل بمرور عام على قيامها.
كتب محمد البحراوى
طرح النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، مبادرة تحت عنوان "جلسة الميدان" طالب فيها الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، بالقيام بدعوة النواب لعقد جلسة استثنائية فى قلب الميدان بغض النظر عن شرعيتها القانونية والدستورية، يشاركون فيها الثوار وجموع الشعب عن قرب ليعلنوا تبنيهم الكامل لمطالب الثورة، ويتشاوروا فيها بشأن أولويات المرحلة القادمة من أجل استكمال تنفيذ تلك المطالب، والعمل على إقامة مجتمع ديمقراطى سليم يحقق الحرية والعدالة الاجتماعية.
وترك "السادات" فى مبادرته للثوار حرية التنسيق فيما بينهم، واختيار العناصر الشبابية التى سوف تعبر عنهم وتحمل مطالبهم أمام النواب، باعتبارهم الأبناء والحماة الحقيقيين للثورة وشرعية الميدان، وتأتى مبادرة السادات فى إطار تدعيم الثقة ما بين البرلمان والشعب، ووفاء لدماء الشهداء التى أتت ببرلمان الثورة.
وأكد السادات، خلال بيان له اليوم، الخميس، أن ذلك يأتى منه فى خطوة للمشاركة الجادة فى استكمال مطالب الثورة، ووفاء لجزء من حق الشهداء الذين سالت دماؤهم الزكية فى كل أنحاء مصر، ليكتبوا النهاية لنظام ظالم فى ثورة 25 يناير المجيدة ولولاهم ما كنا لنحتفل بمرور عام على قيامها.
0 comments :
إرسال تعليق