اليوم السابع
كتبت نرمين عبد الظاهر
أكد رامى لكح، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية والمشرف العام على العملية الانتخابية بالحزب أن الحزب الآن يدرس فكرة الانسحاب من الانتخابات الحالية ما لم يتم السيطرة وإنهاء هذه الأحداث الدامية.
وناشد لكح خلال بيان له عقب اجتماع للحزب بحضور أنور السادات رئيس الحزب وقيادات من المكتب التنفيذى لبحث آخر تطورات الموقف وسبل الخروج بمصر إلى برالأمان والتغلب على الظرف الراهن، أجهزة الإعلام الالتزام بالحياد فى التغطية وتفادى الحشد ضد أى من القوى السياسية، مطالبا بضبط النفس والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة للدولة. كما طالب رامى لكح المجلس العسكرى بسرعة الإعلان عن جدول زمنى محدد وواضح لتسليم السلطة لبرلمان وحكومة مدنية منتخبة برغبة وإرادة الشعب.
فيما طالب الحزب خلال بيان له بضرورة محاسبة المتسببين فى ما وصلت إليه الأحداث من تطورات مفجعة.
بينما وصف أنور عصمت السادات رئيس الحزب ما يحدث بأنه فتنة ما بين الشباب وقيادات الدولة، مطالباً بتشكيل "مجلس حماية الثورة" يضم كافة التيارات والاتجاهات السياسية والفكرية والشعبية متمثلة فى قادة الأحزاب والجماعات والحركات لكى تمثل الشعب المصرى كله بحق، وتقوم بتسلم السلطة من المجلس العسكرى ليقتصر دوره على حماية البلاد و تأمينها خارجيا ولا يكون له أى دخل بالإدارة السياسية للبلاد، حتى يتم استكمال خطة قيام الهيكل الكامل والصحيح للدولة المصرية من مجلس شعب و دستور ورئيس ووزارة إلى جانب مؤسسات الدولة .
كتبت نرمين عبد الظاهر
أكد رامى لكح، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية والمشرف العام على العملية الانتخابية بالحزب أن الحزب الآن يدرس فكرة الانسحاب من الانتخابات الحالية ما لم يتم السيطرة وإنهاء هذه الأحداث الدامية.
وناشد لكح خلال بيان له عقب اجتماع للحزب بحضور أنور السادات رئيس الحزب وقيادات من المكتب التنفيذى لبحث آخر تطورات الموقف وسبل الخروج بمصر إلى برالأمان والتغلب على الظرف الراهن، أجهزة الإعلام الالتزام بالحياد فى التغطية وتفادى الحشد ضد أى من القوى السياسية، مطالبا بضبط النفس والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة للدولة. كما طالب رامى لكح المجلس العسكرى بسرعة الإعلان عن جدول زمنى محدد وواضح لتسليم السلطة لبرلمان وحكومة مدنية منتخبة برغبة وإرادة الشعب.
فيما طالب الحزب خلال بيان له بضرورة محاسبة المتسببين فى ما وصلت إليه الأحداث من تطورات مفجعة.
بينما وصف أنور عصمت السادات رئيس الحزب ما يحدث بأنه فتنة ما بين الشباب وقيادات الدولة، مطالباً بتشكيل "مجلس حماية الثورة" يضم كافة التيارات والاتجاهات السياسية والفكرية والشعبية متمثلة فى قادة الأحزاب والجماعات والحركات لكى تمثل الشعب المصرى كله بحق، وتقوم بتسلم السلطة من المجلس العسكرى ليقتصر دوره على حماية البلاد و تأمينها خارجيا ولا يكون له أى دخل بالإدارة السياسية للبلاد، حتى يتم استكمال خطة قيام الهيكل الكامل والصحيح للدولة المصرية من مجلس شعب و دستور ورئيس ووزارة إلى جانب مؤسسات الدولة .
0 comments :
إرسال تعليق