مصراوى
كتب - محمد سليمان :
حذر أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، من مغبة الوقفات الإحتجاجية والاعتصامات التي تشهد اشتباكات بين المواطنيين والقوات المسلحة، متساءلا عن البديل الذي سيحمي مصر حال إصطدام الجانبين . .
وقال السادات فى بيان تحت عنوان'' ارحموا مصر'' مساء الخميس، أن هناك قلة من المصريين لا يشعرون بوجود أشخاص لهم صملحة فى الايقاع بين الشعب والجيش، بجانب ما اسماه، مؤامرة واضحة من وزارة الداخلية تحت شعار'' عشان تعرفوا قيمتنا'' وأضاف، أن بعض الأشخاص قد ''ركبوا الثورة، ويعيشون دور البطولة''، رغم أنهم لم يكن لهم أى دور يذكر قبل 25 يناير، وبإفتراض أن الجيش غير صالح لحكم البلاد، فهل هناك بديل اخرالان؟ وأشار السادات، أن ثورة 25 يناير لا تزال بحاجة إلى توجيهها في مسارها الصحيح التي قامت من أجله، مشيرا أن الثورة أخذت أشكالاً أخري تختلف يوميا، جعلت الكثيرين يحيدون عن الهدف الرئيسي، وتحول الأمر إلي استغلال للأوضاع وبحث عن مطالب صغري مشروعة. ويري السادات اننا افتقدنا ترتيب الأولويات، وغابت روح الثورة التي جمعت الجميع سوياً تحت لواء وغرض واحد، كما كثرت المطالب الفئوية التي رغم مشروعياتها الإ انها لا تراعى الظرف الراهن .
ويري رئيس حزب الاصلاح والتنمية، أن الجيش قد يتحمل بعض الإهانات الجارحة، لكن الإصطدام به قد يؤدى لعواقب وخيمة، وأحداث ماسبيرو خير شاهد على ذلك، ويعتقد السادات أن ''أغلبية الشعب المصرى لم و لن تقبل بأن تفقد ثقتها فى الجيش، حتى و إن أخطأ أو تورط, لأنهم يعلمون تماماً أن الأعداء يتربصون بنا وينتظرون تلك اللحظة، وحينها سنسلم مفتاح مصر إلى المحتل أيا كان داخلياً أو خارجياً ، فإنكسار الجيش يعنى نهاية وطن'' .
وانهي عصمت السادات رسالته قائلا، ''مصر لا تستحق منا صورتها التى هى عليها الآن، إرحموا مصر ومؤسسات الدولة كى تعيش وتقف على أرجلها وحينها ستتحقق مطالبنا ونشعر حقاً بالتغيير'' .
كتب - محمد سليمان :
حذر أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، من مغبة الوقفات الإحتجاجية والاعتصامات التي تشهد اشتباكات بين المواطنيين والقوات المسلحة، متساءلا عن البديل الذي سيحمي مصر حال إصطدام الجانبين . .
وقال السادات فى بيان تحت عنوان'' ارحموا مصر'' مساء الخميس، أن هناك قلة من المصريين لا يشعرون بوجود أشخاص لهم صملحة فى الايقاع بين الشعب والجيش، بجانب ما اسماه، مؤامرة واضحة من وزارة الداخلية تحت شعار'' عشان تعرفوا قيمتنا'' وأضاف، أن بعض الأشخاص قد ''ركبوا الثورة، ويعيشون دور البطولة''، رغم أنهم لم يكن لهم أى دور يذكر قبل 25 يناير، وبإفتراض أن الجيش غير صالح لحكم البلاد، فهل هناك بديل اخرالان؟ وأشار السادات، أن ثورة 25 يناير لا تزال بحاجة إلى توجيهها في مسارها الصحيح التي قامت من أجله، مشيرا أن الثورة أخذت أشكالاً أخري تختلف يوميا، جعلت الكثيرين يحيدون عن الهدف الرئيسي، وتحول الأمر إلي استغلال للأوضاع وبحث عن مطالب صغري مشروعة. ويري السادات اننا افتقدنا ترتيب الأولويات، وغابت روح الثورة التي جمعت الجميع سوياً تحت لواء وغرض واحد، كما كثرت المطالب الفئوية التي رغم مشروعياتها الإ انها لا تراعى الظرف الراهن .
ويري رئيس حزب الاصلاح والتنمية، أن الجيش قد يتحمل بعض الإهانات الجارحة، لكن الإصطدام به قد يؤدى لعواقب وخيمة، وأحداث ماسبيرو خير شاهد على ذلك، ويعتقد السادات أن ''أغلبية الشعب المصرى لم و لن تقبل بأن تفقد ثقتها فى الجيش، حتى و إن أخطأ أو تورط, لأنهم يعلمون تماماً أن الأعداء يتربصون بنا وينتظرون تلك اللحظة، وحينها سنسلم مفتاح مصر إلى المحتل أيا كان داخلياً أو خارجياً ، فإنكسار الجيش يعنى نهاية وطن'' .
وانهي عصمت السادات رسالته قائلا، ''مصر لا تستحق منا صورتها التى هى عليها الآن، إرحموا مصر ومؤسسات الدولة كى تعيش وتقف على أرجلها وحينها ستتحقق مطالبنا ونشعر حقاً بالتغيير'' .
0 comments :
إرسال تعليق