فى ظل ما تشهده مصر من أحداث مؤسفة وتخريب للمنشآت ومؤسسات الدولة ، توجه أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية بنداء عاجل إلى كافة القوى والتيارات السياسية طالباً منهم أن يتقوا الله فى مصروشبابها بعد أن أصبحت على وشك أن تكون غابة لا قانون فيها غير العنف والقوة.
وإعتبر السادات القوى السياسية ( أحزاب ، ائتلافات ، منظمات المجتمع المدنى ) والإعلام المعبر عنها هم المسئول الأول عما يحدث ، وحملهم المسئولية كاملة عن التغرير بالشباب واللعب على أوتار معاناتهم ومشكلاتهم ، وإحساسهم بفقدان مكتسبات الثورة ، وأن عليهم القيام بحمايتها، فى حين أن المجلس العسكرى وحكومة عصام شرف يخطون خطوات جادة نحو تحقيق مطالب الثورة ، مما يدفع الشباب لعمليات التخريب والتعبير عن غضبهم على حساب ممتلكاتنا ومؤسساتنا.
وأكد السادات أن تلك القوى التى تشكو وتدين اليوم هذه الأحداث تعد هى المحرك الرئيسى بشكل غير مباشر لداعمى الفوضى والبلطجية وأعداء الديمقراطية ، مما جعل الكثيرون يتجرأون على الدولة وسلطاتها ومؤسساتها، وأصبحنا أمام حرية مطلقة وغير مقننة ، جعلت البعض يعتبر القمع الذى واجهناه فى عهد النظام السابق أهون بكثير من أن تصبح مصر بهذا الشكل.
0 comments :
إرسال تعليق