"برلمانيون عرب" تطالب بمقابلة شرف لمناقشة وضع مصر فى قائمة الفساد

بوابة 25 يناير

طالبت منظمة "برلمانيون عرب ضد الفساد "فى اول اجتماع لها برئاسة الدكتور فريد اسماعيل نائب رئيس مجلس إدارة الفرع المصري للمنظمة بمقابلة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء على وجه السرعة لمناقشته في بعض الأمور العاجلة وإحاطته بضرورة مواجهة موقف مصر بعد وضع قائمة دول الفساد المتنامي والشفافية المنعدمة طبقاً للتقارير العالمية .
شارك فى الاجتماع د/ أحمد أبو بركة أمين الصندوق أنور عصمت السادات وسعد عبود عضوي مجلس الإدارة وبرئاسة د جمال زهران عضو مجلس الشعب السابق ورئيس مجلس الإدارة.
ناشدت بسرعة البت في موعد المقابلة لتفعيل دور الفرع المصري من المنظمة وخاصةً لما يأملوا إصلاحه في البلاد من خلال مطالبتهم بضرورة إلغاء وحل لجنة التسويات والمصالحة مع رجال الأعمال والمتعثرين وإرجاء عملها إما لحين تقنينها بإصدار مرسوم قانون من المجلس العسكري بطبيعة عملها أو بإحالة هذا الملف بأكلمه للبرلمان المنتخب وأيضاً استبدال لجنة التنمية الإدارية الحكومية بهيئة قومية لمواجهة الفساد يتم تشكيلها على وجه السرعة, كما أنهم إعمالاً بمبدأ الشفافية يطالبوا بالإطلاع والعلم بالخطوات التنفيذية التي تتخذها وزارتي البترول والصناعة بشأن تعديل عقود تصدير الغاز وقضايا تحديث الصناعة وتنمية الصادرات بالإضافة لضرورة إشراك ممثلي الشعب في ملف تسويات قضايا الإستيلاء على أراضي الدولة لكون هذه الأراضي ملكية عامة للدولة وشعبها.
وصرح الدكتور جمال زهران بأن منظمة برلمانيون عرب ضد الفساد هي منظمة دولية تعمل على مواجهة الفساد من خلال برلمانيين حاليين وسابقين في العالم العربي ومقرها الرئيسي في مدينة بيروت – لبنان, وأنه يرأس الفرع المصري منذ ما يزيد عن عام بعد إنتخابه من أعضاء المنظمة الذين يزيد عددهم عن 50 نائب سابق بمجلس الشعب إلا أن النظام البائد كان يحول دون تحقيق أهداف المنظمة من خلال المضايقات الأمنية التي كانت تواجهها وهذا ما يأمل تغييره في الفترة القادمة لتكون أحد مكاسب ثورة 25 يناير. كما أشار إلى اعتزام المنظمة عقد سلسلة ندوات في الفترة القادمة ستعقد في مقرات حزبي الإصلاح والتنمية-مصرنا والحرية والعدالة وستتناول مواجهة الفساد والتحول الديمقراطي وتطوير البرلمان المصري بعد الثورة وكيفية رد أموال مصر المنهوبة وغيرها من القضايا الهامة من خلال مجموعة من الخبراء والمتخصصين في المجالات المختلفة.

0 comments :

إرسال تعليق