الاقباط المتحدون
كتب: عماد توماس
أبدى "أنور عصمت السادات" أسفه الشديد لانعقاد لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشعب أول أمس –الثلاثاء- لمناقشة الكاريكاتير الذي رسمه الفنان "عمرو سليم" حول الانتخابات البرلمانية، ونشر بجريدة "المصري اليوم" و اعتبره الدكتور "زكريا عزمي" وبعض نواب المجلس بمثابة إهانة لهم .
وأكد السادات أن صاحب الكاريكاتير لم يقم بالإساءة لأعضاء المجلس، وأن المبالغة في فن الكاريكاتير أسلوب معترف به في الصحافة العالمية، ويجب عدم محاسبة أو التفتيش في نوايا الفنان وما يقصده، واعتبر السادات أن انعقاد اللجنة واستدعاء رئيس تحرير الجريدة لمناقشة الموضوع، تعنى إنذارًا شديد اللهجة لحرية الصحافة والإعلام، وتُدرج ضمن حملات الترهيب للإعلام والصحفيين، بما يتنافى مع المبادئ التي تنادى بها الأحزاب السياسية، ويتغنى طويلاً بها الحزب الوطني .بحسب قوله.
وقال السادات متهكمًا "برلمان 2010م باين من بداياته" وأولها تحذيرات للصحافة وكبت لحرية الإعلام، وتحجيم لسلطتهم في إطار ينافى المقومات الأساسية للمجتمع. واعتبر السادات أن ذلك هو المتوقع من مجلس تم تشكيله لخدمة أغراض مسبقة دون النظر إلى إرادة الشعب.
يذكر أن "مجدي الجلاد" -رئيس تحرير "المصري اليوم"- ذهب إلى مجلس الشعب وتردد في بعض وسائل الإعلام أنه قدم اعتذارًا عن نشر الكاريكاتير، لكنه نفى ذلك عبر بعض البرامج الفضائية.
كتب: عماد توماس
وأكد السادات أن صاحب الكاريكاتير لم يقم بالإساءة لأعضاء المجلس، وأن المبالغة في فن الكاريكاتير أسلوب معترف به في الصحافة العالمية، ويجب عدم محاسبة أو التفتيش في نوايا الفنان وما يقصده، واعتبر السادات أن انعقاد اللجنة واستدعاء رئيس تحرير الجريدة لمناقشة الموضوع، تعنى إنذارًا شديد اللهجة لحرية الصحافة والإعلام، وتُدرج ضمن حملات الترهيب للإعلام والصحفيين، بما يتنافى مع المبادئ التي تنادى بها الأحزاب السياسية، ويتغنى طويلاً بها الحزب الوطني .بحسب قوله.
وقال السادات متهكمًا "برلمان 2010م باين من بداياته" وأولها تحذيرات للصحافة وكبت لحرية الإعلام، وتحجيم لسلطتهم في إطار ينافى المقومات الأساسية للمجتمع. واعتبر السادات أن ذلك هو المتوقع من مجلس تم تشكيله لخدمة أغراض مسبقة دون النظر إلى إرادة الشعب.
يذكر أن "مجدي الجلاد" -رئيس تحرير "المصري اليوم"- ذهب إلى مجلس الشعب وتردد في بعض وسائل الإعلام أنه قدم اعتذارًا عن نشر الكاريكاتير، لكنه نفى ذلك عبر بعض البرامج الفضائية.
0 comments :
إرسال تعليق