الوفد
وصف أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية ما يدور في جلسات البرلمان من معارضة من قبل بعض نواب الحزب الوطني لسياسات الحكومة مثلما جري في الجلسة الأخيرة من هجوم علي سياسات وزارة الصحة بتحويل العلاج بالمستشفيات الحكومية لعلاج إستثماري ، بأنه "معارضة منه فيه" و"تمثيلية هزلية".
وقال معقيباً على ما يدور في البرلمان من احداث في هذا الصدد أن : "هذه تمثيلية هزلية فكيف يلعب أقطاب الحزب وصانعوا السياسة ورؤوس السلطة التنفيذية ومُصدروا الأوامر النافذة للجميع دور المعارضة الشرسة بهجومٍ على سياساتٍ هم واضعوها ومشاركون فيها ومسئولون عنها على طريقة" !؟.
وأضاف : هل يعقل أن يكون الجاني والضحية والمحامي والقاضي شخصٌ واحد ؟ ثم يريدون من الشعب أن يصدق أن مجلس الشعب يمكنه أن يطمئنه على مستقبل أولاده بهذه التمثيلية ؟ ، ودعا المواطنين إلى "عدم الإلتفات لما يحدث وعدم فقدان الأمل في تحقيق رقابةٍ شعبيةٍ على الأداء الحكومي والتقدم بطلباتهم مباشرةً إلى لجان المجلس المختصة تفعيلاً لحقهم في تقديم عرائض برلمانية طبقاً لما تنص عليه اللائحة الداخلية لمجلس الشعب المصري على أن تعامل هذه العرائض نفس معاملة طلبات النواب, فلن يضيع حقٌ وراءه مطالب".
وقال أن نواب البرلمان السابقين ممن سقطوا بالتزوير في الانتخابات الاخيرة علي استعداد لتقديم النصح والعون لمن يحتاج الي هذا من المواطنين الراغبين في تقديم طلبات للمجلس في هذا الصدد .
وكان عدد من أعضاء الحزب الوطني قد تبني خطاب المعارضة في جلسات البرلمان الأخيرة ، تعويضاً لضعف الحضور الحزبى فى مجلس الشعب، حيث شنَّ الدكتور زكريا عزمى هجوماً حاداً ضد الحكومة، خصوصاً وزيرى السياحة والبيئة، بسبب أدائهما فى أزمة هجوم القرش على شواطئ شرم الشيخ.
وجاء هجوم «عزمى» على الوزيرين بعد ٢٤ ساعة فقط من هجومه الحاد على الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، الذى انتقد خلاله قراره بأن يكون العلاج فى المستشفيات العامة مجانياً صباحاً وبأجر فى المساء.
وقال الدكتور زكريا عزمى، فى جلسة أمس: «إن الحكومة لم تكن جادة بما يكفى إزاء أزمة هجوم القرش، ولم ينطق وزير السياحة بكلمة واحدة، بينما ذهب وزير البيئة إلى المكسيك (مش عارف ليه)، وكل ما فعله محافظ جنوب سيناء إنه (يفتح الميه ويقفل الميه)».
أنور عصمت السادات
وصف أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية ما يدور في جلسات البرلمان من معارضة من قبل بعض نواب الحزب الوطني لسياسات الحكومة مثلما جري في الجلسة الأخيرة من هجوم علي سياسات وزارة الصحة بتحويل العلاج بالمستشفيات الحكومية لعلاج إستثماري ، بأنه "معارضة منه فيه" و"تمثيلية هزلية".
وقال معقيباً على ما يدور في البرلمان من احداث في هذا الصدد أن : "هذه تمثيلية هزلية فكيف يلعب أقطاب الحزب وصانعوا السياسة ورؤوس السلطة التنفيذية ومُصدروا الأوامر النافذة للجميع دور المعارضة الشرسة بهجومٍ على سياساتٍ هم واضعوها ومشاركون فيها ومسئولون عنها على طريقة" !؟.
وأضاف : هل يعقل أن يكون الجاني والضحية والمحامي والقاضي شخصٌ واحد ؟ ثم يريدون من الشعب أن يصدق أن مجلس الشعب يمكنه أن يطمئنه على مستقبل أولاده بهذه التمثيلية ؟ ، ودعا المواطنين إلى "عدم الإلتفات لما يحدث وعدم فقدان الأمل في تحقيق رقابةٍ شعبيةٍ على الأداء الحكومي والتقدم بطلباتهم مباشرةً إلى لجان المجلس المختصة تفعيلاً لحقهم في تقديم عرائض برلمانية طبقاً لما تنص عليه اللائحة الداخلية لمجلس الشعب المصري على أن تعامل هذه العرائض نفس معاملة طلبات النواب, فلن يضيع حقٌ وراءه مطالب".
وقال أن نواب البرلمان السابقين ممن سقطوا بالتزوير في الانتخابات الاخيرة علي استعداد لتقديم النصح والعون لمن يحتاج الي هذا من المواطنين الراغبين في تقديم طلبات للمجلس في هذا الصدد .
وكان عدد من أعضاء الحزب الوطني قد تبني خطاب المعارضة في جلسات البرلمان الأخيرة ، تعويضاً لضعف الحضور الحزبى فى مجلس الشعب، حيث شنَّ الدكتور زكريا عزمى هجوماً حاداً ضد الحكومة، خصوصاً وزيرى السياحة والبيئة، بسبب أدائهما فى أزمة هجوم القرش على شواطئ شرم الشيخ.
وجاء هجوم «عزمى» على الوزيرين بعد ٢٤ ساعة فقط من هجومه الحاد على الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، الذى انتقد خلاله قراره بأن يكون العلاج فى المستشفيات العامة مجانياً صباحاً وبأجر فى المساء.
وقال الدكتور زكريا عزمى، فى جلسة أمس: «إن الحكومة لم تكن جادة بما يكفى إزاء أزمة هجوم القرش، ولم ينطق وزير السياحة بكلمة واحدة، بينما ذهب وزير البيئة إلى المكسيك (مش عارف ليه)، وكل ما فعله محافظ جنوب سيناء إنه (يفتح الميه ويقفل الميه)».
0 comments :
إرسال تعليق