الاهرام
وسام عبد العليم
اعترض أنور عصمت السادات في اجتماع مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية بصفته عضو مجلس الإدارة المنتخب على ما اتخذته وزارة التضامن الاجتماعي من قرار حل جمعية المواساة الخيرية الإسلامية بشبين الكوم بحجة قيام الجمعية أثناء الانتخابات البرلمانية الماضية بمساندة مرشحي جماعة الإخوان المسلمين بالمنوفية.
وكان أنور عصمت السادات قد تقدم بطلبٍ رسميٍ للدكتور عبد العزيز حجازي رئيس مجلس إدارة الإتحاد لإدراج موضوع قرار محافظ المنوفية بحل الجمعية ضمن جدول أعمال اجتماع مجلس الإدارة بتاريخ 22/12/2010 وذلك نظراً لأهمية طرح الإجراء الذي تم ودور الإتحاد العام في التصديق على قرار الحل.
وفي هذا الخصوص أعرب السادات عن رفضه التام لهذا الموقف. حيث إنه من غير المعقول- على حد تعبيره- أن يتم إغلاق جمعية خيرية تعمل على توفير الخدمات الصحية لأهالي محافظة المنوفية من خلال تخصيص خمس مستشفيات خيرية بالمحافظة يستفيد من خدماتها ما يزيد على مليون ونصف المليون مواطن مصري بأسعار رمزية لمجرد وجود شبهة ممارسة أعمال سياسية من خلال الجمعية, وأنه كان هناك عدة طرق كان على الوزارة اتباعها لمواجهة الموقف كحل مجلس الإدارة وإجراء انتخابات داخلية لإختيار مجلس إدارة جديد وليس حل وتصفية الجمعية بأكملها دون إجراء تحقيقات جدية واعتماداً على تقارير أمنية معروف أسبابها ودوافعها ودون النظر لمصلحة المواطنين الفقراء، وأيضاً العاملين في المستشفيات من أطباء وممرضين وعمال.
وسام عبد العليم
اعترض أنور عصمت السادات في اجتماع مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية بصفته عضو مجلس الإدارة المنتخب على ما اتخذته وزارة التضامن الاجتماعي من قرار حل جمعية المواساة الخيرية الإسلامية بشبين الكوم بحجة قيام الجمعية أثناء الانتخابات البرلمانية الماضية بمساندة مرشحي جماعة الإخوان المسلمين بالمنوفية.
وكان أنور عصمت السادات قد تقدم بطلبٍ رسميٍ للدكتور عبد العزيز حجازي رئيس مجلس إدارة الإتحاد لإدراج موضوع قرار محافظ المنوفية بحل الجمعية ضمن جدول أعمال اجتماع مجلس الإدارة بتاريخ 22/12/2010 وذلك نظراً لأهمية طرح الإجراء الذي تم ودور الإتحاد العام في التصديق على قرار الحل.
وفي هذا الخصوص أعرب السادات عن رفضه التام لهذا الموقف. حيث إنه من غير المعقول- على حد تعبيره- أن يتم إغلاق جمعية خيرية تعمل على توفير الخدمات الصحية لأهالي محافظة المنوفية من خلال تخصيص خمس مستشفيات خيرية بالمحافظة يستفيد من خدماتها ما يزيد على مليون ونصف المليون مواطن مصري بأسعار رمزية لمجرد وجود شبهة ممارسة أعمال سياسية من خلال الجمعية, وأنه كان هناك عدة طرق كان على الوزارة اتباعها لمواجهة الموقف كحل مجلس الإدارة وإجراء انتخابات داخلية لإختيار مجلس إدارة جديد وليس حل وتصفية الجمعية بأكملها دون إجراء تحقيقات جدية واعتماداً على تقارير أمنية معروف أسبابها ودوافعها ودون النظر لمصلحة المواطنين الفقراء، وأيضاً العاملين في المستشفيات من أطباء وممرضين وعمال.
0 comments :
إرسال تعليق