المصرى اليوم
حسام صدقة
أكد الدكتور عفت السادات مرشح الحزب الوطنى على مقعد «الفئات» بدائرة تلا التزامه الحزبى مع مرشح العمال فخرى طايل، مشيراً إلى تأكده من ترشيح «الوطنى» له فى الانتخابات باعتبار أسرته من مؤسسى الحزب، نافياً أن يكون انسحاب شقيقه طلعت السادات من المنافسة على المقعد نفسه بسبب وجود صفقة بينهم، مشيراً إلى ما يشيعه شقيقه زين السادات حول دعمه من قبل المهندس أحمد عز أمين التنظيم فى الحزب واصفاً إياه بأنه يعيش فى أوهام.
■ هل ستدعم شقيقك محمد أنور فى انتخاباته؟
- أنا ملتزم حزبياً والقبطان محمد أنور أخذ حكماً من القضاء الإدارى وجار تنفيذه، حيث لم يفعَّل حتى الآن، ولكننى ملتزم مع فخرى الطايل مرشح الحزب الوطنى على مقعد «العمال» وندعم بعضنا.
■ يعنى ذلك عدم مساندتك لشقيقك محمد أنور؟
- محمد أنور عنده مشكلة، وأخذ القرار، ولكنه لم يفعل وبالتالى لن أستطيع مساعدته فى الانتخابات، لكن إذا تم تفعيل الحكم سأدعمه فى مؤتمراته.
■ هل كنت تتمنى استمرار شقيقك أنور كنائب فى الدورة الحالية؟
- كنت أتمنى استمراره باعتباره شخصية منظمة ومعطاءة، وكان من الممكن أن يقدم الكثير للدائرة، خصوصاً حال وجودى معه على مقعد «الفئات» إلا أننا نحترم القانون والقضاء، كما نحترم التزامنا الحزبى بالتنسيق مع زميلى مرشح الحزب الوطنى عن العمال والفلاحين.
■ لكن فخرى طايل تم الطعن عليه أيضاً وتحول لـ«فئات»؟
- أنور أخذ قراراً من المحكمة أما فخرى طايل، فلا يزال لديه استشكال ضد الحكم سيتم نظره، وحتى هذه اللحظة سألتزم حزبياً بما يقره الحزب، الذى أحترم مبادئه.
■ هل كنت تتوقع أن يضعك الحزب على قائمته الانتخابية؟
- توقعت ذلك، خاصة أن موضوع انتخابات مجلس الشعب لدى الأسرة كان محسوماً من البداية بمباركة شقيقى الأكبر طلعت السادات وأيضاً العائلة التى اختارتنى لخوض الانتخابات.
■ تقدمت وشقيقك طلعت ببلاغ ضد زين تتهمانه بإجبار والدتكم على التوقيع على التنازل عن ميراثها فى منزل العائلة؟
- غير صحيح فرغم كل الإساءة والسقطات ما هى إلا محاولات لجرجرة «آل السادات» إلى المستوى الاجتماعى الحقيقى للمدعو زين إلا أننا نرفض تماماً مجاراته وجر العائلة لاتخاذ الإجراءات القانونية وتقديم بلاغ للنائب العام بشأن هذه الإساءات والمغالطات التى ليس لها أساس من الصحة بل على العكس تماماً أتمنى له الشفاء والهداية، أما فيما يخص الإجراءات القانونية لوقف ما قام به المدعو «زين» فأنا سأكون ضمن العائلة فى حال ما اتفقت على اتخاذ أى إجراء يحمى ويصحح ما قام به دون علم والدتى، لأن زين «موهوم بأنه هييجى نائب للدائرة وربنا يشفيه من أوهامه».
■ لكن زين يثق فى قدرته على خوض الانتخابات؟
- زين انسحب من قبل من انتخابات الشورى، لعدم مقدرته على خوض الانتخابات، وطلعت قال له وقتها «أنا مش هادفنك فى قبر أبوك» كنوع من السخرية من انسحابه، إلى جانب أنه لا يصلح. فليس لديه قدرة مالية أو اجتماعية أو فكرية لتحمل مسؤولية الدائرة.
أنور عصمت السادات: «اللى عمل كده فى عيلتنا إبليس من الحكومة»
رغم تفكيره فى عدم خوض انتخابات مجلس الشعب، فإن محمد أنور عصمت السادات تراجع عن موقفه ليتنافس على مقعد «تلا» بمحافظة المنوفية نظراً لتصريحات الرئيس مبارك باتباع الشفافية والنزاهة وتعهده بذلك - على حد تأكيده - ووصف محمد أنور الصراعات على المقعد نفسه بين شقيقيه عفت وزين بأن وراءها إبليساً من النظام! مؤكداً أن النظام يرغب فى نواب مستأنسين.
■ لماذا قللت دعايتك الانتخابية فى الدائرة.. هل تعتمد على شعبيتك بها؟
- لا يوجد أحد يستطيع الاستغناء عن الدعاية، ولكن هناك سلسلة من المضايقات ابتداءً من أجهزة الإدارة المحلية بمحافظة المنوفية ومجلس مدينة «تلا» والوحدات المحلية التابعة له بإزالة اللافتات والدعاية والصور الانتخابية الخاصة بى، وهذه الأجهزة قامت «بالواجب معى»، ونفذت التعليمات بحذافيرها و«متوصيين بيا أكتر من اللازم» دون باقى المرشحين، بما يؤكد استهدافى وتعمد التضييق على، وهذا يتنافى مع أقاويل الحكومة بالسماح للمرشحين المستقلين بالقيام بالدعاية الانتخابية وفقاً للقوانين واللوائح الخاصة بذلك.
■ هل كنت تنوى عدم الترشح والابتعاد عن خوض الانتخابات؟
- منذ البداية وأنا أشك فى أن الحكومة والأمن وقيادات الحزب الوطنى عقدوا النية لإبعادى ومنعى من خوض الانتخابات البرلمانية 2010، وقد تحقق ذلك وصدقت توقعاتى حول الألاعيب التى أقل ما توصف به أنها غير مشروعة، استخدموها معى وكان أبرزها تغيير صفتى من «فلاح» إلى «فئات».
■ صرحت بأنك فكرت فى مقاطعة الانتخابات ثم تراجعت.. لماذا كان التراجع؟
- فى البداية بالفعل طالبت بمقاطعة الانتخابات، إلى أن قال الرئيس مبارك إن هذه الانتخابات تشهد النزاهة والديمقراطية، وتعهد الرئيس بذلك فطلبت بعدها المشاركة، إلا أن ما يحدث معى يدفعنى مرة أخرى إلى أن ألتزم بمقاطعتها وفضح النظام لدى وسائل الإعلام الأجنبية، وسأعقد مؤتمراً كبيراً بذلك لأن هذه الانتخابات ستكون هزلية وغير شريفة.
■ هل سلمت قرار محكمة القضاء الإدارى إلى الجهات المختصة؟
- بالفعل.. توجهت إلى مديرية أمن المنوفية بثبوت صفتى الانتخابية «فلاح» لأخوض عليها الانتخابات بدائرة «تلا»، إلا أن مدير الأمن نفسه رفض وتهرب من تسلم القرار منى.
■ هل ما حدث بينكم من صراع على الترشيح أحدث خللاً لديكم كأشقاء؟
- اللى فكر فى ذلك إبليس، بمعنى اللى خلق هذه المشكلة الحكومة وأجهزة الأمن لاستبعادى من خوض الانتخابات، حيث انسحب طلعت من الانتخابات، ثم ترشح زين على نفس مقعد شقيقه لأن جميع الأجهزة يعلمون النتيجة مسبقاً، التى تؤكد نجاحنا.
■ ما رؤيتك للمجلس المقبل؟
- النظام عاوز نواب «مستأنسين» أو أسود دون أنياب أو معارضة مختارة ولسه هانشوف العجب خلال الخمسة أعوام المقبلة بسبب الاختيارات التى ستحدث.
حسام صدقة
أكد الدكتور عفت السادات مرشح الحزب الوطنى على مقعد «الفئات» بدائرة تلا التزامه الحزبى مع مرشح العمال فخرى طايل، مشيراً إلى تأكده من ترشيح «الوطنى» له فى الانتخابات باعتبار أسرته من مؤسسى الحزب، نافياً أن يكون انسحاب شقيقه طلعت السادات من المنافسة على المقعد نفسه بسبب وجود صفقة بينهم، مشيراً إلى ما يشيعه شقيقه زين السادات حول دعمه من قبل المهندس أحمد عز أمين التنظيم فى الحزب واصفاً إياه بأنه يعيش فى أوهام.
■ هل ستدعم شقيقك محمد أنور فى انتخاباته؟
- أنا ملتزم حزبياً والقبطان محمد أنور أخذ حكماً من القضاء الإدارى وجار تنفيذه، حيث لم يفعَّل حتى الآن، ولكننى ملتزم مع فخرى الطايل مرشح الحزب الوطنى على مقعد «العمال» وندعم بعضنا.
■ يعنى ذلك عدم مساندتك لشقيقك محمد أنور؟
- محمد أنور عنده مشكلة، وأخذ القرار، ولكنه لم يفعل وبالتالى لن أستطيع مساعدته فى الانتخابات، لكن إذا تم تفعيل الحكم سأدعمه فى مؤتمراته.
■ هل كنت تتمنى استمرار شقيقك أنور كنائب فى الدورة الحالية؟
- كنت أتمنى استمراره باعتباره شخصية منظمة ومعطاءة، وكان من الممكن أن يقدم الكثير للدائرة، خصوصاً حال وجودى معه على مقعد «الفئات» إلا أننا نحترم القانون والقضاء، كما نحترم التزامنا الحزبى بالتنسيق مع زميلى مرشح الحزب الوطنى عن العمال والفلاحين.
■ لكن فخرى طايل تم الطعن عليه أيضاً وتحول لـ«فئات»؟
- أنور أخذ قراراً من المحكمة أما فخرى طايل، فلا يزال لديه استشكال ضد الحكم سيتم نظره، وحتى هذه اللحظة سألتزم حزبياً بما يقره الحزب، الذى أحترم مبادئه.
■ هل كنت تتوقع أن يضعك الحزب على قائمته الانتخابية؟
- توقعت ذلك، خاصة أن موضوع انتخابات مجلس الشعب لدى الأسرة كان محسوماً من البداية بمباركة شقيقى الأكبر طلعت السادات وأيضاً العائلة التى اختارتنى لخوض الانتخابات.
■ تقدمت وشقيقك طلعت ببلاغ ضد زين تتهمانه بإجبار والدتكم على التوقيع على التنازل عن ميراثها فى منزل العائلة؟
- غير صحيح فرغم كل الإساءة والسقطات ما هى إلا محاولات لجرجرة «آل السادات» إلى المستوى الاجتماعى الحقيقى للمدعو زين إلا أننا نرفض تماماً مجاراته وجر العائلة لاتخاذ الإجراءات القانونية وتقديم بلاغ للنائب العام بشأن هذه الإساءات والمغالطات التى ليس لها أساس من الصحة بل على العكس تماماً أتمنى له الشفاء والهداية، أما فيما يخص الإجراءات القانونية لوقف ما قام به المدعو «زين» فأنا سأكون ضمن العائلة فى حال ما اتفقت على اتخاذ أى إجراء يحمى ويصحح ما قام به دون علم والدتى، لأن زين «موهوم بأنه هييجى نائب للدائرة وربنا يشفيه من أوهامه».
■ لكن زين يثق فى قدرته على خوض الانتخابات؟
- زين انسحب من قبل من انتخابات الشورى، لعدم مقدرته على خوض الانتخابات، وطلعت قال له وقتها «أنا مش هادفنك فى قبر أبوك» كنوع من السخرية من انسحابه، إلى جانب أنه لا يصلح. فليس لديه قدرة مالية أو اجتماعية أو فكرية لتحمل مسؤولية الدائرة.
أنور عصمت السادات: «اللى عمل كده فى عيلتنا إبليس من الحكومة»
رغم تفكيره فى عدم خوض انتخابات مجلس الشعب، فإن محمد أنور عصمت السادات تراجع عن موقفه ليتنافس على مقعد «تلا» بمحافظة المنوفية نظراً لتصريحات الرئيس مبارك باتباع الشفافية والنزاهة وتعهده بذلك - على حد تأكيده - ووصف محمد أنور الصراعات على المقعد نفسه بين شقيقيه عفت وزين بأن وراءها إبليساً من النظام! مؤكداً أن النظام يرغب فى نواب مستأنسين.
■ لماذا قللت دعايتك الانتخابية فى الدائرة.. هل تعتمد على شعبيتك بها؟
- لا يوجد أحد يستطيع الاستغناء عن الدعاية، ولكن هناك سلسلة من المضايقات ابتداءً من أجهزة الإدارة المحلية بمحافظة المنوفية ومجلس مدينة «تلا» والوحدات المحلية التابعة له بإزالة اللافتات والدعاية والصور الانتخابية الخاصة بى، وهذه الأجهزة قامت «بالواجب معى»، ونفذت التعليمات بحذافيرها و«متوصيين بيا أكتر من اللازم» دون باقى المرشحين، بما يؤكد استهدافى وتعمد التضييق على، وهذا يتنافى مع أقاويل الحكومة بالسماح للمرشحين المستقلين بالقيام بالدعاية الانتخابية وفقاً للقوانين واللوائح الخاصة بذلك.
■ هل كنت تنوى عدم الترشح والابتعاد عن خوض الانتخابات؟
- منذ البداية وأنا أشك فى أن الحكومة والأمن وقيادات الحزب الوطنى عقدوا النية لإبعادى ومنعى من خوض الانتخابات البرلمانية 2010، وقد تحقق ذلك وصدقت توقعاتى حول الألاعيب التى أقل ما توصف به أنها غير مشروعة، استخدموها معى وكان أبرزها تغيير صفتى من «فلاح» إلى «فئات».
■ صرحت بأنك فكرت فى مقاطعة الانتخابات ثم تراجعت.. لماذا كان التراجع؟
- فى البداية بالفعل طالبت بمقاطعة الانتخابات، إلى أن قال الرئيس مبارك إن هذه الانتخابات تشهد النزاهة والديمقراطية، وتعهد الرئيس بذلك فطلبت بعدها المشاركة، إلا أن ما يحدث معى يدفعنى مرة أخرى إلى أن ألتزم بمقاطعتها وفضح النظام لدى وسائل الإعلام الأجنبية، وسأعقد مؤتمراً كبيراً بذلك لأن هذه الانتخابات ستكون هزلية وغير شريفة.
■ هل سلمت قرار محكمة القضاء الإدارى إلى الجهات المختصة؟
- بالفعل.. توجهت إلى مديرية أمن المنوفية بثبوت صفتى الانتخابية «فلاح» لأخوض عليها الانتخابات بدائرة «تلا»، إلا أن مدير الأمن نفسه رفض وتهرب من تسلم القرار منى.
■ هل ما حدث بينكم من صراع على الترشيح أحدث خللاً لديكم كأشقاء؟
- اللى فكر فى ذلك إبليس، بمعنى اللى خلق هذه المشكلة الحكومة وأجهزة الأمن لاستبعادى من خوض الانتخابات، حيث انسحب طلعت من الانتخابات، ثم ترشح زين على نفس مقعد شقيقه لأن جميع الأجهزة يعلمون النتيجة مسبقاً، التى تؤكد نجاحنا.
■ ما رؤيتك للمجلس المقبل؟
- النظام عاوز نواب «مستأنسين» أو أسود دون أنياب أو معارضة مختارة ولسه هانشوف العجب خلال الخمسة أعوام المقبلة بسبب الاختيارات التى ستحدث.
0 comments :
إرسال تعليق