الاقباط المتحدون
أخبار وتقارير من مراسلينا * "خالد البلشي": السياسة التحريرية للموقع لن تختلف كثيرًا عن الصحيفة الورقية.
* "نور الهدى زكي": عودة الروح لـ"البديل" خير دليل على أن "مصر" لا تنسى أولادها أبدًا.
كتب: عماد نصيف
أطلق صحفيو "البديل" أمس الأول- الاثنين- جريدة "البديل" فى نسخة إليكترونية جديدة، بعد توقفها عن الصدور منذ أبريل 2009، وذلك بالجهود الذاتية، وقد نظَّمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين فى ذات اليوم احتفالية بهذه المناسبة.
وقال "خالد البلشي"- رئيس تحرير جريدة البديل- فى كلمته: إن الموقع بدأ عمله بمقره الجديد 91 شارع محمد فريد بمنطقة "وسط البلد"، بقوام ثلاثين محررًا من الصحفيين القدامي والجدد، بجهودهم الذاتية والعمل التطوعي، حتى يتم استعادة التجربة، وعودة الروح من جديد إلى البديل ليكون شوكة فى حلق النظام المستبد على حد قوله.
وأوضح "البلشي" أن السياسة التحريرية للموقع لن تختلف كثيرًا عن الصحيفة الورقية، حيث سيعبِّر الموقع عن اليسار المصري والتيارات السياسية المطالبة بالتغيير. مؤكدًا أن الصحفيين سيعملون بالجهود الذاتية، لحين استقرار التجربة، مع اعتماد الموقع بشكل رئيسي علي التحقيقات الإستقصائية، والتغظية الخبرية اللحظية؛ لمواكبة المواقع الأخري، مع الالتزام بالتحديث اللحظي واليومي.
وأشاد "عبدالله السناوى"- رئيس تحرير العربي الناصري- بتجربة البديل. مشيرًا إلى أنها كانت تطورًا حقيقيًا فى تاريخ الصحافة المصرية والعربية، لكونها كانت صحيفة ذات شخصية صحفية تمثِّل كافة تيارات الشعب المصري، على عكس ما يوجد الآن فى "مصر" من اختراعات صحفية غير موجودة إلا فى "مصر"!!
وأكَّد "يحيى قلاش"- عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق- أنه قد عاد إليه جزء من كيانه بعودة البديل. موضحًا أنها كانت بمثابة رئة صحفية قوية، وعودتها إليكترونيًا يجدد الأمل فى عودتها ورقيًا. مضيفًا إنها ستكون أكثر تأثيرًا.
كما أشاد أيضًا "عبد الجليل الشرنوبي"- رئيس تحرير إخوان أون لاين- بتجربة البديل. مؤكدًا أنها كانت تستحق الشكر والاحترام؛ حيث كانت ترفع الظلم عن المظلومين، وصوتًا لمن لا صوت له.
ومن جانبها، تحدَّثت الإعلامية "جميلة إسماعيل" عن وقوف البديل بجوارها فى أزماتها التى تعرَّضت لها أثناء الفترة الماضية، وكيف كانت البديل بمحرريها ينفسون عنها عندما تحتاج أن تعبِّر عما يجول بداخلها من مشاعر تجاه ما يحدث لـ"مصر".
وأكَّدت "نور الهدى زكي"- زوحة الراحل الدكتور محمد السيد سعيد مؤسس البديل- أن "مصر" ليست "نسَّاية"، وإن كانت هناك قسوة من النظام الحاكم وأعوانه، فإن "مصر" لا تنسى أبنائها مهما حدث ومهما بعدوا عنها. مشيرةً إلى أن عودة الروح لـ"البديل" خير دليل على أن "مصر" لا تنسى أولادها أبدًا.
جدير بالذكر، أن الحفل حضره النائب "محمد أنور السادات"، ود. "عمَّار على حسن"، والكثير من الشخصيات العامة، واللجنة الشعبية للتضامن مع أهالى "طوسون"، و"6 أبريل"، وغيرهم من محبي البديل.
أخبار وتقارير من مراسلينا * "خالد البلشي": السياسة التحريرية للموقع لن تختلف كثيرًا عن الصحيفة الورقية.
* "نور الهدى زكي": عودة الروح لـ"البديل" خير دليل على أن "مصر" لا تنسى أولادها أبدًا.
كتب: عماد نصيف
أطلق صحفيو "البديل" أمس الأول- الاثنين- جريدة "البديل" فى نسخة إليكترونية جديدة، بعد توقفها عن الصدور منذ أبريل 2009، وذلك بالجهود الذاتية، وقد نظَّمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين فى ذات اليوم احتفالية بهذه المناسبة.
وقال "خالد البلشي"- رئيس تحرير جريدة البديل- فى كلمته: إن الموقع بدأ عمله بمقره الجديد 91 شارع محمد فريد بمنطقة "وسط البلد"، بقوام ثلاثين محررًا من الصحفيين القدامي والجدد، بجهودهم الذاتية والعمل التطوعي، حتى يتم استعادة التجربة، وعودة الروح من جديد إلى البديل ليكون شوكة فى حلق النظام المستبد على حد قوله.
وأوضح "البلشي" أن السياسة التحريرية للموقع لن تختلف كثيرًا عن الصحيفة الورقية، حيث سيعبِّر الموقع عن اليسار المصري والتيارات السياسية المطالبة بالتغيير. مؤكدًا أن الصحفيين سيعملون بالجهود الذاتية، لحين استقرار التجربة، مع اعتماد الموقع بشكل رئيسي علي التحقيقات الإستقصائية، والتغظية الخبرية اللحظية؛ لمواكبة المواقع الأخري، مع الالتزام بالتحديث اللحظي واليومي.
وأشاد "عبدالله السناوى"- رئيس تحرير العربي الناصري- بتجربة البديل. مشيرًا إلى أنها كانت تطورًا حقيقيًا فى تاريخ الصحافة المصرية والعربية، لكونها كانت صحيفة ذات شخصية صحفية تمثِّل كافة تيارات الشعب المصري، على عكس ما يوجد الآن فى "مصر" من اختراعات صحفية غير موجودة إلا فى "مصر"!!
وأكَّد "يحيى قلاش"- عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق- أنه قد عاد إليه جزء من كيانه بعودة البديل. موضحًا أنها كانت بمثابة رئة صحفية قوية، وعودتها إليكترونيًا يجدد الأمل فى عودتها ورقيًا. مضيفًا إنها ستكون أكثر تأثيرًا.
كما أشاد أيضًا "عبد الجليل الشرنوبي"- رئيس تحرير إخوان أون لاين- بتجربة البديل. مؤكدًا أنها كانت تستحق الشكر والاحترام؛ حيث كانت ترفع الظلم عن المظلومين، وصوتًا لمن لا صوت له.
ومن جانبها، تحدَّثت الإعلامية "جميلة إسماعيل" عن وقوف البديل بجوارها فى أزماتها التى تعرَّضت لها أثناء الفترة الماضية، وكيف كانت البديل بمحرريها ينفسون عنها عندما تحتاج أن تعبِّر عما يجول بداخلها من مشاعر تجاه ما يحدث لـ"مصر".
وأكَّدت "نور الهدى زكي"- زوحة الراحل الدكتور محمد السيد سعيد مؤسس البديل- أن "مصر" ليست "نسَّاية"، وإن كانت هناك قسوة من النظام الحاكم وأعوانه، فإن "مصر" لا تنسى أبنائها مهما حدث ومهما بعدوا عنها. مشيرةً إلى أن عودة الروح لـ"البديل" خير دليل على أن "مصر" لا تنسى أولادها أبدًا.
جدير بالذكر، أن الحفل حضره النائب "محمد أنور السادات"، ود. "عمَّار على حسن"، والكثير من الشخصيات العامة، واللجنة الشعبية للتضامن مع أهالى "طوسون"، و"6 أبريل"، وغيرهم من محبي البديل.
0 comments :
إرسال تعليق