مصر فى حالة إضراب

المصرى اليوم

الوفد: الإضراب «عشوائي»

كتب ـ عادل الدرجلي

قال منير فخري عبدالنور، سكرتير عام حزب الوفد، إن كل شيء في الإضراب بدا طبيعيا في الشارع، وربما لم ينزل الناس إلي الشارع خوفا من الصدام مع الأمن.

ووصف الإضراب بأنه كان عشوائيا، وكان علي القوي السياسية الداعية له أن تتحد بدلا من أن تدعو له منفردة، وأنه كحزب سياسي يرصد الحدث فقط.

ووصف ياسين تاج الدين، نائب رئيس حزب الوفد، إضراب أمس بأنه يمثل الحجر الملقي في المياه الراكدة ليحركها.

ونفي تاج الدين أن يفكر الوفد في القيام بعمل مشابه خلال الفترة المقبلة.

وقال: الحزب السياسي لا يدعو لإضراب لأنه حق دستوري مكفول للعاملين والنقابيين، لتحسين أحوالهم المهنية والوظيفية، ولم يكن الإضراب في يوم من الأيام وسيلة سياسية تستخدمها الأحزاب.

صحيفة الحزب الناصري.. إجازة

كتب - عادل الدرجلي

قال سامح عاشور، النائب الأول للحزب الناصري، إننا نتضامن مع الاحتجاج الذي دعت إليه بعض الحركات والقوي السياسية، لأننا لسنا ضد الاحتجاج والتعبير عن الرأي بالطرق السلمية.

وأضاف أن شكل الاحتجاج القائم سلبي بالامتناع عن النزول إلي العمل والتزام المنزل، وهو ما يوفر علي المحتج أو المضرب عناء التعرض لأي مضايقات أمنية، وأنه ليس متفائلاً بنتائج هذا الاحتجاج.

وأكد ماجدي البسيوني، أمين الإعلام بالحزب الناصري، أن الحزب أغلق مقر جريدة العربي الناصري، ومنح كل صحفييها عطلة يومًا، تضامنًا من الحزب مع الاعتصام ومشاركة في الاحتجاج.

الجبهة.. مشاركة «رمزية»

كتب - محمد غريب

أعلن الدكتور أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة، أن شباب الحزب في المحلة الكبري والبحيرة والإسكندرية شاركوا في الإضراب أمس. مشيراً إلي أن المشاركة الرمزية للحزب ترجع إلي كونه غير منظم ولم تشارك فيه أحزاب المعارضة الرئيسية مثل الوفد والتجمع. وأنه حزين لذلك.

واعترض أنور عصمت السادات، نائب رئيس الحزب السابق علي عدم مشاركة الحزب بفاعلية في الإضراب، وقال: الحزب لم يشارك باسمه وإنما ترك الأمر للمحافظات وفق ظروفها، وكان علي الحزب أن يتخذ موقفاً ويشارك مع الجماهير، فالشعب يحاول أن يعبر عن الحالة الصعبة التي نعيشها والمشاركة الرمزية من الحزب ليست كافية.

وتساءل السادات: متي سيكون للحزب موقف إذا لم يمثل الناس «التعبانة» دون مجاملة لحكومة أو نظام؟ وقال: «أنا مشارك علي المستوي الشخصي ولن أخرج من بيتي ولن أشتري أي سلعة».

التجمع.. امتنع عن المشاركة

كتب ـ محمد عبدالقادر وريمون إدوارد

انتقد عبدالغفار شكر، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع عدم مشاركة الحزب في الإضراب وقال: التجمع مواقفه متذبذبة، وأن الدكتور رفعت السعيد، رئيس الحزب يقول إننا نشارك في إضرابات المحلة وعندما يتم الإعلان عن إضراب لايوافق علي عدم المشاركة فيه.

ووصف شكر أعضاء الحزب أثناء إضرابهم أمس بأنهم «كانوا في حالهم» وكل واحد منهم يمارس عمله الطبيعي وكان من المفترض أن يشارك الحزب عمال المحلة إضرابهم لا أن نجلس في بيوتنا.

ووصف الإضراب بأنه خطوة علي الطريق الصحيح بعد أن وصل الاقتصاد المصري إلي حالة يرثي لها.

وقال سيد عبدالعال، أمين عام الحزب، إن أساس الإضراب الذي دعي إليه أمس كان خاصا بعمال غزل المحلة فقط من أجل رفع أجورهم، إلا أن بعض الجهات والقوي السياسية حاولت إعلانه كإضراب عام في مصر كلها علي الرغم من أنه يعد عبئاً ثقيلاً علي كاهل عمال المحلة.

وأشار عبدالعال إلي أن الدعوة لإضراب عام شامل تحتاج لتحضير مسبق، والظرف السياسي غير ناضج لإنجاح إضراب عام، لافتا إلي أن «التجمع» مع إضراب عمال المحلة وليس الإضراب العام، وهذا ليس معناه عدم التبرئة.

مباحث التموين استدعت الحاصلين علي إجازات

استدعت الإدارة العامة لمباحث التموين ظهر أمس الأول «السبت» جميع الحاصلين علي إجازات، بمن في ذلك أصحاب الإجازات المرضية، وهددت من يتخلف بالخصم والتحقيق معه في مباحث أمن الدولة، وحتي منتصف ليلة السبت لم يكن ضباط الإدارة قد تلقوا أوامر الشغل، التي سيتحركون علي أساسها، غير أن الإدارة أخبرتهم بأن جميع الأفراد و السائقين سيشاركون في حملات الأحد، ويحتمل أن يقوموا بمأموريات خارج القاهرة.

مصدر في مباحث التموين، قال: إن الإدارة تعتزم أن تباغت المحال التي قد تلجأ إلي التلاعب بالمستهلكين مستغلة احتمال إحجام عدد كبير من التجار عن العمل مخافة شغب الإضراب.


مركز هشام مبارك: الاستجابة لحملة «خليك بالبيت» مرتفعة

كتب ـ محمد طلعت الهواري

قال خالد علي، مدير مركز هشام مبارك الحقوقي، إن غرفة العمليات المركزية، التي شكلها المركز لمتابعة الاضراب تلقت اتصالات تؤكد استجابة مرتفعة لحملة «خليك بالبيت» إضافة لعشرات الاتصالات للإبلاغ عن إلقاء القبض علي مواطنين عاديين وصحفيين ونشطاء حقوقيين ومدونين، وذلك منذ السبت الماضي وحتي الساعات الأولي من صباح أمس الأحد، من بينهم محمد عبدالقدوس، عضو مجلس نقابة الصحفيين، ومحمد الأشقر، والمدونان محمد الشرقاوي وفتحي فريد.

ورغم أن المحال التجارية عادة ما تغلق أبوابها فإن خالد أكد أن الاستجابة العالية للحملة وراء إغلاق المحال التجارية وخلو كثير من الشوارع، علي حد تعبيره، مشيراً إلي أن «بيان وزارة الداخلية أمس الأول ساهم في تفضيل بعض المواطنين البقاء في منازلهم خوفا من اندلاع مواجهات بين الأمن ومتظاهرين».

وقالت صفاء زكي مراد، المحامية، إنها تلقت اتصالات هاتفية من بعض ربات البيوت أخبرنها فيها بأنهن مشاركات في الإضراب، وأنهن دبرن احتياجاتهن من المواد الغذائية وقررن البقاء في منازلهن أمس، وأضافت: تلقيت اتصالات كثيرة من مواطنين لا علاقة لهم بالسياسة أو التيارات الدينية والسياسية المختلفة، استفسر بعضهم عن معلومات خاصة بالإضراب، وأبلغ بعضهم عن القاء القبض علي بعض المدونين وطلاب من جامعة القاهرة.

وحرصت صفاء علي البقاء في منزلها لدرجة أنها لم تحضر جلسة محاكمة في قضية تمثل الادعاء فيها بشخصها.

إجهاض مظاهرة «العمل» و«كفاية»

كتب ـ محسن سميكة

منعت قوات الأمن مظاهرة الإضراب التي دعا إليها حزب العمل المجمد وناشطون من حركة كفاية بميدان الجيارة بمصر القديمة وألقت القبض علي قيادات الحزب، من بينهم مجدي حسين، أمين عام الحزب، وضياء الصاوي ومجدي قرقر من ميدان الملك الصالح.

كما احتجزت من نشطاء كفاية حسن إبراهيم ومحمود عبدالفتاح وحسين الأشقر، وباسم عمران، واعتقلت الأجهزة الأمنية الكاتب الصحفي محمد عبدالقدوس، مقرر لجنة الحريات، واحتجزته في سيارة ميكروباص دون لوحات، كما اصطفت عربات الأمن المركزي وانتشر آلاف الجنود بالميدان والمنطقة المحيطة، ومنعوا المارة من عبور الطريق، وكثف الأمن من حالة الاشتباه خاصة علي المقاهي والمحال التجارية.

وأكد جورج إسحاق، المنسق العام المساعد لحركة كفاية، أن عدد المعتقلين من أعضاء الحركة بلغ «٨٢» عضوا وقياديا، ففي القاهرة تم اعتقال «٢٥» شخصا غير معروفة اسماؤهم بجانب «٢٠ آخرين» من الأعضاء والقيادات، أبرزهم: محمد الشرقاوي وفتحي فريد ومحمد الأشقر، وفي الإسكندرية تم اعتقال «١٠» ناشطين، أبرزهم القيادي أسامة خليل، وأحمد نصار، كما تم اعتقال نحو «١٥» عضوا بكفر الشيخ، منهم قياديا الحركة عادل العطار وجمال منيب بجانب اعتقال «١٠» آخرين من مدينة دمنهور واثنين من بورسعيد.

0 comments :

إرسال تعليق