حرب يتصل بالمستقيلين لضمهم إلي المكتب التنفيذي لـ «الجبهة» والسلمي يصف انفصاله عن الحزب بـ «الطلاق البائن»

المصرى اليوم

محمد غريب ومحسن سميكة

بدأ د. أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة «المنتخب»، اتصالاته لتشكيل المكتب التنفيذي للحزب، والذي سيضم عددا من المعينين إلي جانب المنتخبين.

وعلمت «المصري اليوم» من مصدر مطلع داخل الحزب أن حرب اتصل بعدد ممن تقدموا باستقالاتهم من الحزب، ولم يتم قبول استقالاتهم، مثل محمد منصور، الأمين العام السابق، وخالد قنديل، عضو الهيئة العليا، وراوي تويج، نائب الأمين العام السابق، وشهيرة قدس، أمين المالية، والسفير رؤوف غنيم.

اعترف حرب بمحاولات إعادة خالد قنديل، الذي وصفه بأنه «خبرة كبيرة» إلي الحزب، مشيراً إلي أن تشكيل المكتب سيكتمل خلال أيام.

فيما أكد د. علي السلمي، نائب رئيس حزب الجبهة السابق، استحالة عودته إلي الحزب واصفا قراره بأنه «طلاق بائن لا محلل له».

وأرجع السلمي قراره إلي انعدام التوافق الفكري داخل الحزب وإلي أن «الجو العام» لا يشجع علي العمل حسب تعبيره.

وأبدي السلمي احترامه لقبول السادات بنتائج الانتخابات الداخلية واستمراره في الحزب نافيا أن يكون لانسحابه تأثير علي عدد الأصوات التي حصل عليها السادات، وقال: المجموعة الجديدة متناسقة إلي حد كبير ولا عذر لهم في نشوب خلافات جديدة داخل الحزب.

ومن جهتها قالت مارجريت عازر، الأمين العام «المنتخب» للحزب: إن الجبهة متجهة نحو القمة بعد تجربة الديمقراطية في الانتخابات الداخلية التي جرت الجمعة الماضي.

وأضافت: «الجبهة» سيبدأ النزول للشارع ليجمع بين تبني قضايا القاعدة الجماهيرية وطرح أفكار الصفوة، مشيرة إلي استمرار ائتلاف الجبهة وأحزاب المعارضة الأخري.

وقالت عازر: قيم المواطنة التي رسخها الحزب بانتخاب سيدة قبطية أمينا عاما لا تتعارض والتنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين شريطة أن تجد الجماعة لنفسها شرعية علي الخريطة السياسية للشارع المصري.

وأعلنت مارجريت عن بدء تنظيم انتخابات القواعد الداخلية للحزب، مؤكدة ضرورة وجود دور لإدارة الحزب في اختيار العضويات وتفعيل أمانات المحافظات واصفة قواعد الحزب بأنها أفضل من قياداته.

وكشفت مارجريت عازر عن أن موارد الحزب المالية تقتصر علي اشتراكات الأعضاء وتبرعاتهم، وينظر الحزب في إقامة مشروعات باسمه تدر عائداً يكفي للإنفاق علي أنشطة الحزب علي ألا تكون مخالفة لاشتراطات لجنة الأحزاب.

0 comments :

إرسال تعليق