حزب الجبهه .. هدوء مؤقت وصراعات كامنة

نهضة مصر

طوي حزب الجبهة الديمقراطية صفحة من تاريخه كانت مليئة بالمشاحنات والخلافات والاتهامات المتبادلة بين قياداته وذلك بعد أول انتخابات موسعة فازت فيها قائمة الدكتور أسامة الغزالي حرب الذي اختاره أعضاء الجبهة رئيساً للحزب وأسامة أنور عكاشة، وسكينة فؤاد نائبي رئيس ومارجريت عازر أميناً عاماً للحزب.. انهت الانتخابات التي أعلنت نتائجها صفحة من الخلافات والاتهامات بدأت بالخلافات بين الرئيس الحالي للحزب أسامة الغزالي والرئيس السابق الدكتور يحيي الجمل ثم الخلافات بين حرب وخصمه ومنافسه في الانتخابات محمد أنور السادات الذي خسر الانتخابات وخرج منها صفر اليدين لكنه أشد حنقاً علي الحزب وعلي أعضائه الذين لم يتجاوبوا مع التغيير. ويبقي السؤال هل بطي صفحة ما يقرب من عام كامل من الخلافات والاتهامات والتلاسنات، انتهت بالفعل الخلافات التي كادت أن تدفع بالحزب إلي الانشقاق؟.. هل انتهت الخلافات والصراعات بين حرب والجمل لتبدأ موجة أعنف من الخلافات والصراعات بين حرب والسادات؟.. هل انتهت فترة التلاسن بالحزب بأنه حزب عائلي لتبدأ مرحلة أخري.. التلاسن بأن الحزب حزب قبطي لاختيار مارجريت عازر القبطية أميناً عاماً للحزب؟.. وإذا كان الجميع في الحزب قبلوا نتائج الانتخابات فلماذا لم توجه حتي الآن دعوات لعقد لقاء بين قيادات الحزب والمنافسين لإجراء مصالحة تحقق الاستقرار في مسيرة الحزب وتحول دون حدوث انشقاق به؟.. "نهضة مصر" في محاولة لاستقراء مستقبل الحزب التقت ثلاثة من قياداته.. محمد أنور السادات الذي نافس علي منصب الأمين العام ومارجريت عازر الأمين العام ومحمد منصور حسن الأمين السابق.

0 comments :

إرسال تعليق