المصرى اليوم
ظهرت الدعوة لإضراب ٦ أبريل أولاً بين عمال غزل المحلة الذين حددوا هذا الموعد للقيام باعتصام اعتراضاً علي عدم تنفيذ الحكومة وعودها السابقة لهم.. انطلقت من العمال وللعمال فقط، قبل أن يحتضنها الكثيرون للتحول إلي حدث في كل أنحاء مصر.. الدعوة التي وجدت تجاوباً غير مسبوق لم تجد قبولاً من الأحزاب والجماعات السياسية التقليدية.. لتكشف أحداث هذا اليوم أن الملعب السياسي يتغير وأن الأحراب أعلنت وفاتها.. والإخوان أكدوا مرة أخري «انتهازيتهم السياسية».. وأن مستقبل الحركة السياسية في مصر للحركات الشابة الجديدة: من كفاية وحتي شباب «فيس بوك».
القوي الجديدة
فيس بوك
- أكبر موقع عالمي للشبكات الاجتماعية علي الإنترنت.
- تضم شبكة مصر أكثر من ٤٣٣ ألف مشترك.
- غالبية مرتادي الموقع لا علاقة لهم بالسياسة، وتسيطر عليه أنشطة الصداقة والتعارف.
- تأسست عبره مجموعة للدعوة لإضراب ٦ أبريل نجحت في جذب أكثر من ٧٠ ألف مصري أعلنوا من خلاله مشاركتهم في الإضراب.
كفاية
- الحركة المصرية من أجل التغيير التي ظهرت في عام ٢٠٠٤.
- العدد الحالي غير معروف ولكن البيان التأسيسي وقع عليه ١٧ ألف شخص.
- تجمع سياسي يضم ناشطين من مختلف الاتجاهات، وانطلقت من رفض التجديد للرئيس مبارك لفترة خامسة من الحكم.
- دعمت فكرة إضراب ٦ أبريل وشاركت في الإعداد له ومحاولة إنجاحه.
غزل المحلة
- أكبر مصنع للغزل والنسيج في مصر.
- ٢٧ ألف عامل تقريباً.
- حركة العمال نقابية فئوية تطالب بزيادة الأجور.. قادوا أكبر إضراب عمالي ناجح في ٢٠٠٦ و٢٠٠٧.
- أول من دعا لإضراب عن العمل في ٦ أبريل.
القوي القديمة
الإخوان
- أكبر جماعة سياسية منظمة في مصر.
- أعلنت تأييدها للإضراب في المراحل الأولي للإعداد له.. ولكنها تراجعت عن التأييد وأنكرت أي علاقة للجماعة بالدعوة إليه.
الوفد
- أقدم الأحزاب المصرية.. حزب الليبرالية المصرية.
- لم يؤيد الإضراب ولم يحاول المشاركة فيه وتجاهل تغطيته إعلامياً.. ووصف منير فخري عبدالنور، سكرتير الحزب، الإضراب بأنه عمل عشوائي وأن الحزب اكتفي برصد الحدث.
التجمع
- حزب اليسار المصري.. قيادته الأكثر اقتراباً من الحكومة.
- أعلن رفضه الإضراب علي لسان رئيسه رفعت السعيد.. أما الأمين العام سيد عبدالعال، فحاول إمساك العصا من المنتصف قائلاً إن الحزب يؤيد إضراب العمال لكنه يرفض الإضراب العام.
الناصري
- حزب القومية العربية.. وأحد الأحزاب الكبيرة علي الساحة.
- أعلن تضامنه مع الإضراب وتأييده لأساليب الاعتراض السلمي علي لسان سامح عاشور، النائب الأول للحزب.. أما أسلوب التضامن فكان منح العاملين بصحيفته إجازة في ذلك اليوم.
الجبهة
- أحدث الأحزاب المصرية علي الساحة.
- أعلن تضامنه الرمزي مع الإضراب دون أي إجراءات فعلية من الحزب.. الأسلوب غير الواضح في الموقف أثار انتقادات داخلية عبر عنها أنور عصمت السادات بقوله: متي سيكون للحزب موقف؟
الوطني
- الحزب الحاكم.. رئيسه هو رئيس الجمهورية. - الحزب كان ضد الإضراب بطبيعة الحال لأن الإضراب موجه في الأساس ضد السياسات التي ينفذها الحزب، سعي عبر الإعلام المملوك للدولة لإجهاض الإضراب بكل الوسائل وتولت وزارة الداخلية مهمة التهديد بالإجراءات القانونية بينما، تفرغ اللاعبون الكبار في الحزب للضغط علي المحطات الفضائية لتحجيم مستوي التغطية.
0 comments :
إرسال تعليق