البديل
مشاركون في مؤتمر للتضامن مع معتقلي 6 أبريل في الإسكندرية:
الإسكندرية: أحمد صبري
كشفت الدكتورة كريمة الحفناوي، القيادية بحركة كفاية عن قرار الحركة رفع شعار «إرحل .. في عيدك الـ 80» خلال فعاليات إضراب 4 مايو القادم الذي اكدت مشاركة الحركة فيه بكل قوتها.
وأضافت الحفناوي خلال مؤتمر موسع بنادي المحامين بالإسكندرية مساء أمس الأول لمناصرة معتقلي 6 أبريل، دعا اليه حزب الغد «جبهة أيمن نور»، إن المنطقي أن يرحل الرئيس وكفي ما حدث لمصر من أزمات متلاحقة ومتتالية علي مدي 27 عاماً من حكمه.
وطالبت الحفناوي بتشكيل إئتلاف من جميع القوي الوطنية للتغيير وليس للإصلاح لأن النظام الحالي لن تفلح معه أي محاولات للإصلاح، وقالت: إن العصيان المدني السلمي هو السبيل الأمثل لتغيير النظام الحاكم بشكل حضاري، وتشكيل حكومة ائتلاف وطني من قوي المعارضة لإدارة شئون البلاد، تمهيداً لإجراء انتخابات حرة نزيهة، تأتي بمن يختاره الشعب أياً كان.
وفي كلمته للمؤتمر، أعلن «محمد أنور عصمت السادات» النائب السابق والقيادي بحزب الجبهة، عن تكوين حركة شعبية ضد بيع الغاز المصري لإسرائيل، تطلق حملة ضخمة علي غرار ما حدث في دمياط ضد مصنع أجريوم، وقال السادات ان أولي فعاليات هذه الحركة سوف تكون في يوم النكسة 5 يونيو القادم، إيذاناً بإعلان النكسة الثانية في تاريخ مصر الحديث بعد عام 1967، وهي ضخ الغاز المصري لإسرائيل سنة 2008.
وأوضح أن ذلك سيكون خلال وقفة احتجاجية عند محطة ضخ الغاز في دمياط، حيث بداية خط نقل الغاز المصري إلي إسرائيل.
وقال السادات: «نحن نمر بأزمة في مصادر الطاقة، ويجب وقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل فوراً، وأظن أن ذلك أمر يمس الأمن القومي لمصر، وده ما يزعلش حد، إلا إذا كان حرامي».
من جانبه قال أمير سالم، المحامي والناشط الحقوقي، إن سبب خوف النظام والرعب الذي انتاب جميع أجهزته من إسراء عبد الفتاح، لم يكن لقدرتها الفائقة علي استعمال الإنترنت، أو لأي شيء سوي أنها مواطنة عادية، وهو ما جعل النظام يدرك أن المواطن العادي تحرك واستيقظ من سباته العميق.
وقال سالم إن جيل الشباب الحالي بدأ طريق التغيير من صفحات الـ فيس بوك وشبكة الإنترنت مؤكداً أن مصر سوف تشهد قريباً حركة شعبية حقيقية لن يستطيع النظام مقاومتها بكل أجهزته الأمنية.
وضحك الحضور حينما روي سالم مشهداً من زيارته إلي مبني مباحث أمن الدولة بالقليوبية بعد قرار الإفراج عن إسراء عبد الفتاح، حيث استقبله مسئولو الاستعلامات وأجلسوه في قاعة خاوية تماماً، فوضع ساقاً فوق الأخري، بعد لحظات فوجئ بأحد المخبرين يسرع إليه مذعوراً حتي ظن سالم أن هناك كارثة قد وقعت، فقال له المخبر: «نزل رجلك بسرعة.. رجلك في وش الباشا- في كاميرا المراقبة الموجودة في القاعة- وهو بيقولك نزلها.. نزلها يا أستاذ بسرعة.
وقال أمير سالم: «رفضت أن انزل قدمي فقلت له.. اللي عندكم اعملوه.. آهوه.. وأحكمت وضع قدمي علي الأخري بالعناد».. وتساءل سالم: «ما هذا النظام المجنون الذي يزعجه أن أضع ساقاً فوق ساق في قاعة خاوية؟».
ووصف عبد الرحمن الجوهري منسق حركة كفاية بالإسكندرية النظام المصري بأنه فاق في ممارساته وسياساته، الاستعمار البريطاني في مصر، وقال: «لم يجرؤ المستعمر البريطاني علي بيع أرض مصر، ولا شركاتها، ولا أصولها، وأما النظام الحالي فقد باع كل شيء، الأرض، والعرض، والشركات.. بل الشعب أيضاً».
وتابع: «النظام الحالي يراهن أيضاً علي بيع مستقبل مصر بعد اعتقاله خيرة شباب البلد وأملها في الإصلاح والتغيير».
وأضاف الجوهري: «إن النظام الحالي لن يقبل بحال من الأحوال حدوث تداول سلمي للسلطة، والحل هو العصيان المدني كوسيلة للتغيير وتداول السلطة». من جانبها شنت جميلة إسماعيل عضو الهيئة العليا لحزب الغد، هجوماً لاذعاً علي برنامج «القاهرة اليوم» الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، بقنوات الأوربت والقائمين عليه بعد استضافته عدداً من أهالي المعتقلين، كشفت عن اجتماع لفريق البرنامج بهم قبل إذاعته بساعتين، والتشديد عليهم بعدم ذكر أسماء أو كلمات «حزب الغد» و «حركة كفاية» و «أيمن نور»، وقالوا لهم: هذه الأسماء لا تذكر بالبرنامج أبداً. وأضافت: «كاد بعض الأهالي أن ينسحبوا من البرنامج واتصلوا بي، وقلت لهم: قولوا ما تشاءون ولن يستطيع أحد منعكم لأنكم علي الهواء».
وتابعت: «ولكن ما حدث أنه كلما قال أحد كلاماً ليس مطابقاً للسيناريو المعد سلفاً يتم قطع البرنامج بحجة وجود فاصل».
وكشفت جميلة عن صدور توجيهات لأهالي المعتقلين بالمناشدة والتوسل إلي الرئيس مبارك ووزير الداخلية للافراج عن ابنائهم، وعدم توجيه هذه المناشدة لأي شخص آخر ولا حتي النائب العام.
علي هامش المؤتمر أعرب أبو عمر المصري عن تضامنه مع معتقلي 6 أبريل وطالب بالإفراج عنهم، كما أعرب عن تأييده لإضراب 4 مايو، ووصف موعد الإضراب بأنه مناسب جدا للتعبير عن الرغبة في التغيير بشكل سلمي وحضاري.
مشاركون في مؤتمر للتضامن مع معتقلي 6 أبريل في الإسكندرية:
الإسكندرية: أحمد صبري
كشفت الدكتورة كريمة الحفناوي، القيادية بحركة كفاية عن قرار الحركة رفع شعار «إرحل .. في عيدك الـ 80» خلال فعاليات إضراب 4 مايو القادم الذي اكدت مشاركة الحركة فيه بكل قوتها.
وأضافت الحفناوي خلال مؤتمر موسع بنادي المحامين بالإسكندرية مساء أمس الأول لمناصرة معتقلي 6 أبريل، دعا اليه حزب الغد «جبهة أيمن نور»، إن المنطقي أن يرحل الرئيس وكفي ما حدث لمصر من أزمات متلاحقة ومتتالية علي مدي 27 عاماً من حكمه.
وطالبت الحفناوي بتشكيل إئتلاف من جميع القوي الوطنية للتغيير وليس للإصلاح لأن النظام الحالي لن تفلح معه أي محاولات للإصلاح، وقالت: إن العصيان المدني السلمي هو السبيل الأمثل لتغيير النظام الحاكم بشكل حضاري، وتشكيل حكومة ائتلاف وطني من قوي المعارضة لإدارة شئون البلاد، تمهيداً لإجراء انتخابات حرة نزيهة، تأتي بمن يختاره الشعب أياً كان.
وفي كلمته للمؤتمر، أعلن «محمد أنور عصمت السادات» النائب السابق والقيادي بحزب الجبهة، عن تكوين حركة شعبية ضد بيع الغاز المصري لإسرائيل، تطلق حملة ضخمة علي غرار ما حدث في دمياط ضد مصنع أجريوم، وقال السادات ان أولي فعاليات هذه الحركة سوف تكون في يوم النكسة 5 يونيو القادم، إيذاناً بإعلان النكسة الثانية في تاريخ مصر الحديث بعد عام 1967، وهي ضخ الغاز المصري لإسرائيل سنة 2008.
وأوضح أن ذلك سيكون خلال وقفة احتجاجية عند محطة ضخ الغاز في دمياط، حيث بداية خط نقل الغاز المصري إلي إسرائيل.
وقال السادات: «نحن نمر بأزمة في مصادر الطاقة، ويجب وقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل فوراً، وأظن أن ذلك أمر يمس الأمن القومي لمصر، وده ما يزعلش حد، إلا إذا كان حرامي».
من جانبه قال أمير سالم، المحامي والناشط الحقوقي، إن سبب خوف النظام والرعب الذي انتاب جميع أجهزته من إسراء عبد الفتاح، لم يكن لقدرتها الفائقة علي استعمال الإنترنت، أو لأي شيء سوي أنها مواطنة عادية، وهو ما جعل النظام يدرك أن المواطن العادي تحرك واستيقظ من سباته العميق.
وقال سالم إن جيل الشباب الحالي بدأ طريق التغيير من صفحات الـ فيس بوك وشبكة الإنترنت مؤكداً أن مصر سوف تشهد قريباً حركة شعبية حقيقية لن يستطيع النظام مقاومتها بكل أجهزته الأمنية.
وضحك الحضور حينما روي سالم مشهداً من زيارته إلي مبني مباحث أمن الدولة بالقليوبية بعد قرار الإفراج عن إسراء عبد الفتاح، حيث استقبله مسئولو الاستعلامات وأجلسوه في قاعة خاوية تماماً، فوضع ساقاً فوق الأخري، بعد لحظات فوجئ بأحد المخبرين يسرع إليه مذعوراً حتي ظن سالم أن هناك كارثة قد وقعت، فقال له المخبر: «نزل رجلك بسرعة.. رجلك في وش الباشا- في كاميرا المراقبة الموجودة في القاعة- وهو بيقولك نزلها.. نزلها يا أستاذ بسرعة.
وقال أمير سالم: «رفضت أن انزل قدمي فقلت له.. اللي عندكم اعملوه.. آهوه.. وأحكمت وضع قدمي علي الأخري بالعناد».. وتساءل سالم: «ما هذا النظام المجنون الذي يزعجه أن أضع ساقاً فوق ساق في قاعة خاوية؟».
ووصف عبد الرحمن الجوهري منسق حركة كفاية بالإسكندرية النظام المصري بأنه فاق في ممارساته وسياساته، الاستعمار البريطاني في مصر، وقال: «لم يجرؤ المستعمر البريطاني علي بيع أرض مصر، ولا شركاتها، ولا أصولها، وأما النظام الحالي فقد باع كل شيء، الأرض، والعرض، والشركات.. بل الشعب أيضاً».
وتابع: «النظام الحالي يراهن أيضاً علي بيع مستقبل مصر بعد اعتقاله خيرة شباب البلد وأملها في الإصلاح والتغيير».
وأضاف الجوهري: «إن النظام الحالي لن يقبل بحال من الأحوال حدوث تداول سلمي للسلطة، والحل هو العصيان المدني كوسيلة للتغيير وتداول السلطة». من جانبها شنت جميلة إسماعيل عضو الهيئة العليا لحزب الغد، هجوماً لاذعاً علي برنامج «القاهرة اليوم» الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، بقنوات الأوربت والقائمين عليه بعد استضافته عدداً من أهالي المعتقلين، كشفت عن اجتماع لفريق البرنامج بهم قبل إذاعته بساعتين، والتشديد عليهم بعدم ذكر أسماء أو كلمات «حزب الغد» و «حركة كفاية» و «أيمن نور»، وقالوا لهم: هذه الأسماء لا تذكر بالبرنامج أبداً. وأضافت: «كاد بعض الأهالي أن ينسحبوا من البرنامج واتصلوا بي، وقلت لهم: قولوا ما تشاءون ولن يستطيع أحد منعكم لأنكم علي الهواء».
وتابعت: «ولكن ما حدث أنه كلما قال أحد كلاماً ليس مطابقاً للسيناريو المعد سلفاً يتم قطع البرنامج بحجة وجود فاصل».
وكشفت جميلة عن صدور توجيهات لأهالي المعتقلين بالمناشدة والتوسل إلي الرئيس مبارك ووزير الداخلية للافراج عن ابنائهم، وعدم توجيه هذه المناشدة لأي شخص آخر ولا حتي النائب العام.
علي هامش المؤتمر أعرب أبو عمر المصري عن تضامنه مع معتقلي 6 أبريل وطالب بالإفراج عنهم، كما أعرب عن تأييده لإضراب 4 مايو، ووصف موعد الإضراب بأنه مناسب جدا للتعبير عن الرغبة في التغيير بشكل سلمي وحضاري.
0 comments :
إرسال تعليق