ثلاثة سيناريوهات تحدد مستقبل حزب الجبهة الديمقراطية

الاخبار

تقرير: عمرو الخياط

عشرة ايام باقية علي انتخابات الرئاسة في حزب الجبهة الديمقراطية والتي ستجري يوم 14 مارس الحالي.. الاجواء الساخنة التي تجري فيها انتخابات رئاسة وامانة الحزب تعكس ما سيؤول له الحزب في المستقبل.. وان كانت كل السيناريوهات مطروحة.
في الانتخابات الحزبية تتصارع ثلاث جبهات حاليا.. الاولي هي جبهة اسامة الغزالي حرب نائب رئيس الحزب وتدعمه مارجريت عازر امينة القاهرة.. اما الجبهة الثانية فهي تضم علي السلمي وأنور عصمت السادات والجبهة الثالثة هي التي تضم عددا من الممتنعين عن المشاركة في هذه الانتخابات وتضم عددا كبيرا من رموز الحزب من بينهم محمد منصور وخالد قنديل وعمرو سليمان وراوي تويج وشهيرة قدسي.. والذين يرون ان الحزب ينهار وفي طريقه للتلاشي بسبب الصراعات التي احدثت شرخا في جدرانه.
السيناريوهات المطروحة الان امام المتابعين لنشاط الحزب في حالة استمرار الحملات الانتخابية هي فوز الغزالي حرب بالرئاسة وانور عصمت السادات بالامانة وفي هذه الحالة سيصاب الحزب بالشلل والجمود.. وهو ما سيؤدي الي توقف نشاطه تماما بعد الصراع المحموم بين الطرفين بعيدا عن المناصب.. اما السيناريو الثاني فهو فوز جبهة علي السلمي رئيسا وانور عصمت السادات أمينا عاما.. وهو ما سيعرض الحزب لطعون انتخابية من جانب الغزالي حرب الذي يري ان علي السلمي ليس من حقه الترشيح لانتخابات رئاسة الحزب لانه استقال.. وان كان يحيي الجمل رئيس الحزب الحالي قد اخرج السلمي من هذا المأزق بفتوي قانونية بأن استقالته لم تعرض علي الهيئة العليا للحزب وبالتالي فإن هذه الاستقالة كأن لم تكن.
اما السيناريو الافضل والذي يراه نبيل رشوان عضو الهيئة العليا للحزب فهو انسحاب الطرفين الغزالي والسادات من السباق المحموم بينهما وتجميد ترشيحهما من اجل استمرار الحزب وعدم تعرضه للطعون والتوقف. وتلعب الجبهة الثالثة الممثلة في الممتنعين دورا خفيا الان في محاولة فرض اقتراح بأن يتقدم د. حازم الببلاوي لمنصب الرئاسة.. والذي وافق علي ذلك انقاذا للموقف المحتدم في الحزب من اجل استكمال فاعليته في المستقبل... خاصة انه كان هناك اتفاق مسبق علي ان ينسحب الغزالي والسادات من الانتخابات الا ان الغزالي نقض هذا الاتفاق.. وهو ما فعله بقية الاطراف في اعقاب ذلك.. واصبح هناك انتكاسة في حزب الجبهة ليصبح هناك حزبان داخل الحزب.. مثلما حدث في الثمانينيات داخل حزب العمل عندما اصبح هناك صراع بين ابراهيم شكري واحمد مجاهد. السيناريوهات الثلاثة المطروحة لمستقبل الحزب.. قائمة.

0 comments :

إرسال تعليق