تراجع 6 قيادات بـ "الجبهة" عن استقالاتهم

نهضة مصر


قبل أيام من إجراء انتخابات حزب الجبهة الديمقراطية، أعلن أعضاء المكتب التنفيذي والهيئة العليا المستقيلون عودتهم إلي الحزب وسحب الاستقالات. وقالوا إنهم تراجعوا عن استقالاتهم من الحزب استجابة لدعوات الأعضاء الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر الحزب الرئيسي بالمهندسين. ولم يحدد العائدون موقفهم من الترشيح للمناصب القيادية التي تقدموا لها في وقت سابق. كان 150 شاباً من أعضاء الحزب في 5 محافظات قد نظموا وقفة احتجاجية ومسيرة أمام مقر الحزب الرئيسي طالبوا خلالها بعودة المستقيلين وعلي رأسهم محمد منصور حسن الأمين العام للحزب وراوي تويج وخالد قنديل وعمرو سليمان وشهيرة قدسي ونبيل رشوان. أصر المشاركون في الوقفة علي عدم التحرك بدون قرار حاسم من المستقيلين لإعادة الوحدة والاستقرار للحزب واستجاب بعض القيادات وحضروا إلي مقر الحزب منهم عمرو سليمان ومحمد منصور حسن ونبيل رشوان ووعدوا الشباب بالحفاظ علي الحزب وحل الخلافات. وأكد محمد منصور حسن لـ "نهضة مصر" أنه عاد لعضوية الحزب دون أن يحسم قرار الترشيح علي منصب نائب أول رئيس الحزب استجابة لمطالب الأعضاء. وكشفت مصادر في الحزب عن ظهور تأثير أعضاء الحزب في المحافظات علي اتخاذ القرار في الجبهة وحرصهم علي استقراره خاصة بعد تصاعد حدة الخلافات بين قياداته وتزايد الطعون الانتخابية بين المرشحين وفي مقدمتهم طعن دكتور أسامة الغزالي حرب نائب أول رئيس الحزب والمرشح لمنصب رئيس الحزب ضد الدكتور علي السلمي المرشح علي المنصب والذي تراجع عن استقالته ليخوض الانتخابات علي منصب رئيس الحزب. الغزالي أكد استقالة السلمي وعدم التصديق علي عودته حتي الآن. كما يوجد طعن من خمسة أعضاء مرشحين . وقال محمد أنور السادات نائب رئيس الحزب والمرشح علي منصب الأمين العام إن الدكتور علي السلمي عاد إلي الحزب بناء علي قرار الهيئة العليا التي فتحت الباب لجميع المستقيلين للعودة.

0 comments :

إرسال تعليق