حريتنا
كتب : على السطوحى
" تجميد قرار فصل عضو الحزب محمد أنور عصمت السادات وعودة الأمور لمجاريها مؤقتا داخل جدران حزب الجبهة الديمقراطية انتظارا للانتخابات القادمة للحزب فى 14 من مارس القادم " ماسبق هوأهم الأحداث التى أفرزها اجتماع أعضاء الهيئة العليا للحزب الذى أقيم أمس بالمقر الرئيسى للحزب وذلك لمناقشة توصية المكتب التنفيذى بفصل السادات من عضوية الحزب .
كما أعلن أمس المرشح لمنصب الرئاسة أسامة الغزالى حرب خلال مؤتمرا صحفيا انسحابه من المنافسة على رئاسة الحزب مطالبا فى الوقت نفسه الهيئة العليا بعدم البحث فى قرار فصل السادات منعا لمزيد من المشاكل و حتي يبقي الحزب بعيدا عن المحاكم على حد وصف الغزالى .
ولكن لم تمر ساعات معدودة حتى عاد الغزالى وأعلن للجميع تراجعه عن فكرة الانسحاب من الانتخابات القادمة للحزب مؤكدا ترشحه لمنصب الرئاسة فى الانتخابات القادمة التى ستجرى فى ال14 من مارس القادم .
أما السادات فعلق قائلا " دعونا نتجاوز كل ماحدث خاصة وأن الحزب مقبل على الانتخابات ".. وحول ما إذا كان مازال مصمما على ترشيحه لمنصب الأمين العام للحزب أكد السادات أنه لم يحسم أمر المنافسة علي هذا المنصب مشيرا الى أنه سيفكر خلال الأيام الأربعة القادمة حول ماإذا كان سيترشح لمنصب الرئيس أم الأمين العام.
فيما صب أمين الغربية بالحزب حسام الأشنيدى جام غضبه على جريدة " روز اليوسف " واصفا اياها " بصحافة الحكومة " مؤكدا انها السبب فى كل المصائب التى لحقت بالحزب حيث اتهمها بالقضاء على النقابات واختراق الأحزاب حتي وصلت الأحزاب لما هي عليه الأن من مشاكل وخلافات .
ويأتى هذا الاجتماع - الذى شهد الكثير من أحداث الشد والجذب وتبادل الاتهامات بين الأعضاء - بعد التوصية التى تقدم بها الغزالى للهيئة العليا للحزب يطالب فيها بفصل السادات من عضوية الحزب لما بدر منه من تصرفات فى اجتماع المكتب التنفيذي للحزب يوم 28 يناير من العام الحالى .
0 comments :
إرسال تعليق