حريتنا
كتب: على السطوحى - هبة محسن
أصدرت الهيئة العليا لحزب الجبهة الديمقراطية قرارا بتجميد قرار فصل عضو الحزب محمد أنور عصمت السادات فى اجتماعها امس لمناقشة توصية المكتب التنفيذى بفصل السادات من عضوية الحزب.
وقبيل الاجتماع إعلن النائب الاول لرئيس الحزب الدكتور أسامة الغزالى حرب عن نيته عدم الترشح لرئاسة الحزب مطالبا الهيئة العليا بعدم مناقشة قرارفصل السادات منعا لمزيد من المشاكل.
ولكن لم تمر ساعات حتى أعلن الغزالى تراجعه عن فكرة الانسحاب وتقدمة للانتخابات الحزب القادمة فى ال14 من مارس القادم على منصب الرئاسة.
أما السادات فأعلن أنه لم يحسم أمر ترشحه لمنصب الأمين العام للحزب لافتا الى انة قد يتخذ قرارا خلال الأيام الأربعة القادمة بالترشح لمنصب رئيس الحزب بدلا من الأمين العام.
ويأتى هذا الاجتماع - الذى شهد الكثير من أحداث الشد والجذب وتبادل الاتهامات بين الأعضاء - بعد التوصية التى تقدم بها حرب للهيئة العليا لفصل محمد عصمت السادات من عضوية الحزب لما بدر منه من تصرفات فى اجتماع المكتب التنفيذي للحزب يوم ال 28 من يناير الماضى.
ومن جانبه رفض مساعد الأمين العام للحزب والمستقيل الأسبوع الماضي راوي كامل التعليق علي ما يحدث داخل الحزب وبين قياداته وقال في تصريح خاص لراديو حريتنا " أنه لا يفهم ما يحدث حالياً فالتضارب في الأراء من شأنه القضاء علي الحزب".
وأضاف أن الوضع في الحزب الأن أصبح شديد السوء بعد تفاقم النزاعات والخلافات بين قياداته علي الكرسي والمناصب.
ويري راوي أن السبيل الوحيد لخروج الحزب من كبوته هو إتحاد جميع الأعضاء حول المبادئ والأفكار التي قام علي أساسها الحزب وليس حول الأفراد أصحاب السلطة والنفوذ.
وعن دور رئيس الحزب الدكتور يحيي الجمل فيما يحدث داخل الحزب قال راوي "أن الجمل لم يحاول لم شمل الأعضاء وفض النزاعات بينهم وترك الأمر يصل إلي هذا الوضع المؤسف".
في حين علق الخبير السياسي بالأهرام الإستراتيجي عمرو هاشم ربيع علي ما يحدث داخل الحزب الآن قائلاً أن كثرة النزاعات والخلافات داخل الحزب من شأنها أن تؤدي إلي الكثير من المشاكل المستقبلية.
ودعا هاشم أعضاء وقيادات الحزب إلي سرعة حل هذه الخلافات التزكيز علي النهوض بالحزب وبأفكاره التي رأي الكثير أنها أفكار بنائة ومثمرة وتختلف عن أفكار باقي الأحزاب السياسية الأخري.
0 comments :
إرسال تعليق