الدستور
قال أنور عصمت السادات عضو مجلس الشعب السابق فى تصريحات خاصة لـ \"الدستور\" بعد ساعات من الحكم الذى أصدرته محكمة شمال القاهرة برد اعتباره : أن الحكم يعتبر رداً على ما قاله الدكتور فتحى سرور و أعضاء اللجنة التشريعية بالمجلس و الذى ينتمى معظمهم إلى الحزب الوطنى أن حكم رد الاعتبار يحتاج سنوات طويلة و بناء عليه تعجلوا فى إصدار الحكم بإسقاط عضويتى و هو ما يبين إن القصة من بدايتها إلى نهايتها ليس لها أى أساس و مجرد ذريعة لإخراجى من المجلس ، و أريج أن أؤكد لأعضاء اللجنة التشريعية أنهم سيسألون عن هذا الظلم أمام الله و أمام دوائرهم التى يمثلونها لأنهم أخطأوا و تسرعوا فى الموافقة على إسقاط العضوية عنى على هذا النحو.
و أضاف السادات: إن ما حدث يؤكد أحقيتى فى هذا المقعد و أنه يؤكد غيرة أعضاء الحزب الحاكم من الأصوات المعارضة تحت القبة و تربصهم بها و حقدهم على الأعضاء المستقلين دوائرهم و احترام الشارع المصرى كله على نحو يفتقدونه هم بشدة.
و عن الخطوات التى ينوى اتخاذها فى الفترة المقبلة عقب الحصول على حكم رد الاعتبار قال السادات عودتى إلى المجلس فى هذه الدورة أمر صعب للغاية و شبه مستحيل لأن هناك انتخابات تمت رغم محاولاتنا إيقافها بل و حصولى على حكم قضائى بذلك ، و المقعد أصبح محصناً بنائب جديد تم اختياره لكننى سأتوجه للمجلس بهذا الحكم على اى حال لا حيطه به علماً و لتنعقد اللجنة التشريعية لمناقشته و سنرى ما يستتبع ذلك من خطوات بعد استشارة المحامين ،لكن الأمر المؤكد أنه أصبح من حقى الترشح لشغل المقعد حال حل المجلس أو فى الدورة البرلمانية المقبلة ، و أعد أن الأمر لن يمر مرور الكرام لكننى سأطالب المجلس بتعويض مالى مناسب على ما لحق بى من أضرار مادية ، و معنوية لكى يعلم الرآى العام العشوائية التى يتخذ بها القرارات فى مصر و هو أبسط حقوقى على الإطلاق.
0 comments :
إرسال تعليق