النحس يلازم نواب «المنوفية».. والسوابق البرلمانية تلاحقهم

المصرى اليوم

كتب محمود محمد

لازم «النحس» نواب محافظة المنوفية خلال الفصل التشريعي الحالي، فبعد صدور حكم بحبس نائب «تلا» طلعت السادات لمدة عام، ثم حرمانه من حضور عشر جلسات بالمجلس بعد خروجه، تم إسقاط العضوية عن نائب «تلا» الثاني شقيقه محمد أنور السادات، أما نائبا الإخوان المسلمين رجب أبوزيد «شبين الكوم»، وصبري عامر «بركة السبع»، فقد تم القبض عليهما متلبسين،

ثم رفعت الحصانة عنهما بعد ذلك، وسط جدل كبير بين نواب المجلس.. ويعتبر طلعت السادات أول نائب يصدر ضده حكم عسكري، وشقيقه أول نائب تسقط عضويته بسبب قضية إشهار إفلاس، أما أبوزيد وعامر فهما يمثلان أول حالة قبض متلبسين، منذ القبض علي النائبين حمدين صباحي ومحمد فريد حسانين، أثناء مشاركتهما في مظاهرات ضد الحرب علي العراق.

من ناحية أخري، شهدت جلسة إسقاط العضوية عن النائب المستقل محمد أنور السادات، انتقادات حادة من قبل نواب المعارضة، كان بطلها النائبين محمد مرشدي وإلهامي عجينة، اللذين مثلا نقطة ضعف لنواب الوطني، أثناء نظر موضوع السادات، حيث هاجم بعض النواب ومنهم علاء عبدالمنعم المجلس، بسبب تجاهله تقارير محكمة النقض، خاصة دائرة المعادي التي أكدت تزوير ١٠ آلاف صوت لصالح نائب الحزب الوطني محمد مرشدي.. وانتقد عبدالمنعم تقاعس اللجنة التشريعية عن حسم الأمر، والتطويل لتفويت الفرصة علي تنفيذ رأي النقض، وهو ما تم أيضاً في قضية النائب إلهامي عجينة، المتهم بتزوير مستندات تنفي ازدواج جنسيته.

وعقب د. فتحي سرور قائلاً: لا حكم نهائياً إلا وسيتم تنفيذه.. اليوم قبل غد. أما د. آمال عثمان فأوضحت أن أوراق قضية عجينة انتهت منذ ٣ أيام، وتم عقد اجتماع للجنة التشريعية بعد جلسة السادات، وتم فيها تأجيل الأمر إلي يوم السبت، لحين حضور النائب، وهو القرار الذي انتقده علاء عبدالمنعم بشدة، كما هاجم محمود أباظة وجود تقارير ببطلان الانتخابات تحت الدرج في اللجنة التشريعية.

كما شهدت جلسة السادات رفض محمد خليل قويطة قرار إسقاط العضوية، وهو الوحيد من الحزب الوطني الذي خالف الالتزام الحزبي، كما رفضه أيضاً النائبان السابقان بالوطني طاهر حزين ومحمد حسين، وحاول الأخير توجيه نداء للدكتور عبدالأحد جمال الدين أثناء حديثه، قائلاً: «علشان خاطري.. بلاش»، وقد ذهب حسين إلي سرور، ثم عاد ليجلس في مقاعد المعارضة، فيما ذهب حزين إلي المستشار محمد الدكروري، ودخل معه في حوار طويل ومعه اللائحة.

وعندما تحدث النائب علاء عبدالمنعم، أشار إلي أنه يجلس مع زملائه في البهو الفرعوني يتساءلون: «يا تري الدور علي مين؟» فعلق د. فتحي سرور: «ماحدش حصل له حاجة لسه». المعني نفسه ردده النائب محمد عبدالعليم، فداعبه سرور قائلاً: «بالغيظ فيك مش هاتمشي.. إحنا بنحبك كده علي بعضك».

0 comments :

إرسال تعليق