البرلمان يطالب برصد التحركات النووية للصهاينة

الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين

كتب: محمد السيد

وجّهت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان المصرى برئاسة د.مصطفى الفقي، رسالة شديدة اللهجة إلى وزارة الخارجية، أعربت فيها عن مخاوفها من تنامي المشروع النووي (الإسرائيلي)، وحذَّرت اللجنة من خطورة ازدياد الترسانة النووية (الإسرائيلية)، وطالب الفقي بضرورة رصد التحركات النووية (الإسرائيلية) وقال "لا دخان بدون نار" واستنكر التهاون العربي في التعامل مع الملف النووي (الإسرائيلي).
وكشف السفير أحمد إسماعيل- مساعد وزير الخارجية، ومدير إدارة (إسرائيل) بالوزارة- عن أن (إسرائيل) ستنقل 11 ألف جندي من منطقة الوسط إلى صحراء النقب، وأنها بصدد إقامة مدينة متكاملة في النقب في غضون أربع سنوات.
وأشار إسماعيل- في سياق رده على طلبات الإحاطة التي تقدم بها مجموعة من النواب، ومنهم: سيد عسكر و د.أحمد دياب- عضوا الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين، والنائب المستقل محمد أنور السادات، حول إنشاء مفاعل نووي (إسرائيلي) جديد بمنطقة بئر سبع، وبالقرب من الحدود المصرية- إلى أن المصدر الذي نشر هذه المعلومات مجهول الهوية، ولكنه أكد في نفس الوقت أن احتمالات قيام (إسرائيل) بإنشاء مفاعل نووي جديد داخل المنطقة أمر وارد، ولكنه لم يحدد بعد، مشيرًا إلى أن هناك عددًا من المشروعات الجديدة التي تحاول (إسرائيل) الترويج لها حاليًا؛ رغبة في الحصول على الدعم الدولي.
من جانبه أشار عسكر إلى أن إحدى الصحف الفرنسية نشرت منذ أسابيع تقريرًا يفيد بأن العدو الصهيوني بصدد إنشاء مفاعل نووي جديد في منطقة بئر سبع، بالقرب من الحدود الصهيونية المصرية، وحذَّر عسكر من خطورة هذا الأمر على البيئة المصرية، وشكك في النوايا الصهيونية التي تدّعي أن المفاعل للأغراض السلمية.
وتساءل د.عبد الفتاح حسن- عضو الكتلة، قائلا: "هل الهدف من إنشاء المفاعل هو إرهاب المصريين وإبعادهم عن سيناء حتى لا يتم تعميرها؟" مشيرًا الى أن الخبر الذي نشرته المجلة الفرنسية يفيد أن المفاعل الصهيوني سيعمل بالماء الثقيل، وهو ما يؤكد أنه سيكون مفاعلاً عسكريًّا، وليس سلميًا.
وطالب النائب المستقل محمد خليل قويطة- وكيل لجنة العلاقات الخارجية- بأن يكون هناك وقفة مع الأنشطة النووية (الإسرائيلية)، مشيرًا إلى أن (إسرائيل) قامت بتفجير 15 طنًا نوويًّا بالقرب من الحدود المصرية في أوائل يناير 2007م، وقالت إنها: تجربة لأنشطتها النووية.

0 comments :

إرسال تعليق