المصرى اليوم
حضر خمسة نواب فقط، الاجتماع الذي دعا إليه د. مفيد شهاب وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية في مكتبه مع فاروق حسني وزير الثقافة أمس، واستمر الاجتماع ثلاث ساعات، ولم يحضره سوي طارق سباق وصلاح الصايغ من الوفد، ومحمد عبدالعزيز شعبان من التجمع، والنائبين المستقلين رجب حميدة ومحمد عصمت السادات.
اتسم الاجتماع بالهدوء، باستثناء انفعال النائب الوفدي صلاح الصايغ الذي قال إن الوزير أخطأ، وإن عليه الاعتذار، وأضاف الصايغ: الوزير أخطأ أيضا عندما قال إن أركان الإسلام أربعة، فرد فاروق حسني، موضحا أنه كان يقصد المذاهب الأربعة،
ورفض الاعتذار، وأكد أن كلامه أسئ فهمه، وجدد الوزير كلامه عن احترامه للدين وللمحجبات، وأوضح أنه كان يقصد الزي القادم من السعودية وأفغانستان، الذي بدأ ينتشر في مصر، مشيرا إلي أنه يفضل الزي المصري للمحجبات، ويشجع تصديره للخارج.
وقال فاروق حسني: إن العلماء اختلفوا حول الحجاب، فرد رجب حميدة بقوله: هذا كلام غير صحيح، فالحجاب فرض عين علي كل مسلمة بالغة، والمختلف عليه هو النقاب، ووجه الوزير عتابا إلي حميدة، لأنه قسي عليه في المجلس، فرد حميدة: أنت صاحبي، وأنا أحترمك، لكنني لا أسمح لأي كائن بالاقتراب من ثوابت الدين، فقال حسني: وأنا كمان مستعد أدبح اللي يقرب من الإسلام.
وأصدر النواب المعارضون والمستقلون، الذين لم يشاركوا في اللقاء، بيانا أعلنوا فيه رفضهم الدعوة «لأن القضية المطروحة ليست شخصية». ومن ناحيته، أعرب الدكتور مفيد شهاب عن تفاؤله بانتهاء الأزمة بعد هذا الاجتماع.
0 comments :
إرسال تعليق