المصريون
قدر مصر ونصيبها ان تكون دولة محورية وان تكون واحدة من أمهات الحضارات الإنسانية ..نصيبها وقدرها وموقعها وسكانها فرضوا هذا .. وكتبوه في سجل التاريخ ..
وحمل أهل مصر هذا التشريف وحفظوه وضحوا بكل عزيز وغالي في سبيل رفع قيم الإنسانية علي امتداد الوطن العربي .. وقت السلم ووقت الاسترخاء .. وقت الأزمات ووقت الحروب وقت انعدام الرؤيا ووقت خلافات الأشقاء ..
كانت مصر الأخ الأكبر الذي يتحمل عبئ مشاكل الأسرة ..
ولبنان في حربها الشريفة ضد تتار العصر الحديث تحمل هم الأمة العربية كلها وتتحمل كافة التناقضات الفكرية ..
ومصر لم تنسي أبدا دورها في هذا .. وأهم حدث كان في المشاركة الشعبية التي تمت أخيرا بتواجد ممثلي كافة عناصر الشعب في وفد تأيد زار بيروت ..
ومشاركات مصر لها أوجه عديدة .. لسنا هنا لتعديدها او حصرها .. فليس بين الأشقاء حساب . ولكن دعم شعب لبنان من شعب مصر ليس له حدود وأهم شيء فيه هو ما يبقي ويوجه القضية الي الطريق الصحيح من خلال خبرات مصرية متنوعة تقدمها مصر دون أن تطلب منه ..
وما يحدث في لبنان يمس كل بيت مصري ويمس الكرامة المصرية قبل اللبنانية
وهو بالتالي يوثر علي استقرار مصر السياسي الاقتصادي والعسكري..
وحب مصر في دم كل مصري وفي التركيبة الفكرية له دون ان يدري وعندما يهدد او تنتهك حرمة دولة شقيقيه تظهر المصرية ويتذكر صلاح جاهين في كلماته
على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء .....أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء
باحبها وهي مالكه الأرض شرق وغرب ......وباحبها وهي مرميه جريحة حرب
باحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء ......واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء
واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب....وتلتفت تلقيني جنبها في الكرب
والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب ..... على اسم مصر يقدر يقول ما شاء
حب مصر في حب وجودها بين دول الوطن العربي .. حب مصر في حب لبنان وفي حب القومية العربية - وهي باقية - حب مصر علي لسان الشعراء المصريين واللبنانين وفي خاطر المفكرين العرب .. الذين عاشوا سنوات المحن وسنوات النصر والفخر ...
قدر مصر ونصيبها ان تكون دولة محورية وان تكون واحدة من أمهات الحضارات الإنسانية ..نصيبها وقدرها وموقعها وسكانها فرضوا هذا .. وكتبوه في سجل التاريخ ..
وحمل أهل مصر هذا التشريف وحفظوه وضحوا بكل عزيز وغالي في سبيل رفع قيم الإنسانية علي امتداد الوطن العربي .. وقت السلم ووقت الاسترخاء .. وقت الأزمات ووقت الحروب وقت انعدام الرؤيا ووقت خلافات الأشقاء ..
كانت مصر الأخ الأكبر الذي يتحمل عبئ مشاكل الأسرة ..
ولبنان في حربها الشريفة ضد تتار العصر الحديث تحمل هم الأمة العربية كلها وتتحمل كافة التناقضات الفكرية ..
ومصر لم تنسي أبدا دورها في هذا .. وأهم حدث كان في المشاركة الشعبية التي تمت أخيرا بتواجد ممثلي كافة عناصر الشعب في وفد تأيد زار بيروت ..
ومشاركات مصر لها أوجه عديدة .. لسنا هنا لتعديدها او حصرها .. فليس بين الأشقاء حساب . ولكن دعم شعب لبنان من شعب مصر ليس له حدود وأهم شيء فيه هو ما يبقي ويوجه القضية الي الطريق الصحيح من خلال خبرات مصرية متنوعة تقدمها مصر دون أن تطلب منه ..
وما يحدث في لبنان يمس كل بيت مصري ويمس الكرامة المصرية قبل اللبنانية
وهو بالتالي يوثر علي استقرار مصر السياسي الاقتصادي والعسكري..
وحب مصر في دم كل مصري وفي التركيبة الفكرية له دون ان يدري وعندما يهدد او تنتهك حرمة دولة شقيقيه تظهر المصرية ويتذكر صلاح جاهين في كلماته
على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء .....أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء
باحبها وهي مالكه الأرض شرق وغرب ......وباحبها وهي مرميه جريحة حرب
باحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء ......واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء
واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب....وتلتفت تلقيني جنبها في الكرب
والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب ..... على اسم مصر يقدر يقول ما شاء
حب مصر في حب وجودها بين دول الوطن العربي .. حب مصر في حب لبنان وفي حب القومية العربية - وهي باقية - حب مصر علي لسان الشعراء المصريين واللبنانين وفي خاطر المفكرين العرب .. الذين عاشوا سنوات المحن وسنوات النصر والفخر ...
و نشرت ايضا فى
نهضة مصر 22 -8- 2006
أنور عصمت السادات
0 comments :
إرسال تعليق