
بعد أن تمت على خير مهمة تعديل الدستور وأدى الجميع دوره المكلف به ووصل بسلام قطار التعديلات الدستورية إلى محطته المنشودة .
ماذا بعد ؟ هل من وقفة مع النفس بعد هذه النتيجة وتحليل الأرقام والنسب التى جاءت فيها بصدق وواقعية مع أنفسنا دون وهم وتباهى لأنفسنا وللناس فلا يعقل أن نسبة المشاركة في الإستفتاء على التعديلات الدستورية أكبر من نسبة المشاركة في إستفتاء مارس 2011 والإنتخابات الرئاسية 2012 في عز حماس المصريين وآمالهم وتطلعاتهم لمستقبل جديد...