الاهرام
ممدوح شعبان
انتشر على الفيس بوك هاشتاج يدعو للمشاركة بالاستفتاء بين المصريين حول الاستغناء عن مجلس النواب المصرى ولو مؤقتا والاستفادة من ميزانيته فى دعم الاقتصاد المصرى خاصة إذا علمنا أن موازنة مجلس النواب للعام المالى 2016/2017 قاربت المليار جنيه “997 مليونا”، وقطعا تعبر هذه الفكرة عن إحساس قطاع كبير من الشعب المصرى بعدم جدوى وجود مجلس النواب فى ظل الصورة السلبية التى انتشرت عن المجلس أخيرا عقب إسقاط عضوية النائب محمد أنورالسادات .
وبلا شك فإن الطريقة التى تم بها إسقاط عضوية السادات عقب ما أعلنه من اعتراضه على إنفاق 1.1 مليون دولار(أى نحو 18 مليون جنيه ) لشراء ثلاث سيارات فارهة لمجلس النواب، هو ما جعل الغالبية لا تقبل بمبررات المجلس القانونية لذلك القرار الذى اتخذ بالأغلبية بدعوى “الحط من قدر” مجلس النواب فى تقاريرسلبية عن أداء المجلس إلى الاتحاد البرلمانى الدولى ، وكذلك اتهامه بتزوير توقيعات عدد من النواب على مشروع قانون تقدم به إلى المجلس ،وهى اتهامات سخر منها الشباب على الفيس بوك لأنه لا يعقل أن نائبا مخضرما ومحاميا كبيرا مثله يقع فى مثل تلك الاخطاء الساذجة.
يجب على المجلس أن يركز على أداء دوره الرقابى والتشريعى حتى يكون دوره مؤثرا فى الشارع المصرى الذى يئن تحت سيطرة جشع التجار وغول ارتفاع الأسعار، حتى ننسى قضية السادات الذى سيعود اسمه بلا شك يجلجل مرة أخرى من خلال عضو جديد من الأسرة عند إجراء الانتخابات فى الدائرة الرابعة مركزى تلا والشهداء بمحافظة المنوفية.
ممدوح شعبان
انتشر على الفيس بوك هاشتاج يدعو للمشاركة بالاستفتاء بين المصريين حول الاستغناء عن مجلس النواب المصرى ولو مؤقتا والاستفادة من ميزانيته فى دعم الاقتصاد المصرى خاصة إذا علمنا أن موازنة مجلس النواب للعام المالى 2016/2017 قاربت المليار جنيه “997 مليونا”، وقطعا تعبر هذه الفكرة عن إحساس قطاع كبير من الشعب المصرى بعدم جدوى وجود مجلس النواب فى ظل الصورة السلبية التى انتشرت عن المجلس أخيرا عقب إسقاط عضوية النائب محمد أنورالسادات .
وبلا شك فإن الطريقة التى تم بها إسقاط عضوية السادات عقب ما أعلنه من اعتراضه على إنفاق 1.1 مليون دولار(أى نحو 18 مليون جنيه ) لشراء ثلاث سيارات فارهة لمجلس النواب، هو ما جعل الغالبية لا تقبل بمبررات المجلس القانونية لذلك القرار الذى اتخذ بالأغلبية بدعوى “الحط من قدر” مجلس النواب فى تقاريرسلبية عن أداء المجلس إلى الاتحاد البرلمانى الدولى ، وكذلك اتهامه بتزوير توقيعات عدد من النواب على مشروع قانون تقدم به إلى المجلس ،وهى اتهامات سخر منها الشباب على الفيس بوك لأنه لا يعقل أن نائبا مخضرما ومحاميا كبيرا مثله يقع فى مثل تلك الاخطاء الساذجة.
يجب على المجلس أن يركز على أداء دوره الرقابى والتشريعى حتى يكون دوره مؤثرا فى الشارع المصرى الذى يئن تحت سيطرة جشع التجار وغول ارتفاع الأسعار، حتى ننسى قضية السادات الذى سيعود اسمه بلا شك يجلجل مرة أخرى من خلال عضو جديد من الأسرة عند إجراء الانتخابات فى الدائرة الرابعة مركزى تلا والشهداء بمحافظة المنوفية.
0 comments :
إرسال تعليق