التحرير
عمر فارس
قال المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، إن ما حدث اليوم من إسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات في مجلس النواب، ليس في صالح مصر في الفترة الحالية. وأضاف قرطام في تصريحات لـ"التحرير"، أن اللائحة والدستور والقانون سقطت اليوم، وما حدث ليس انتصارًا لللائحة المجلس، مؤكدًا أن النواب البرلمانيين حول العالم يختلفون في الآراء، ولن يكون لهم فائدة للشعب إلا باختلافها، لافتًا إلى أن التوازن بينهم هو الحارس لتباينهم واختلافهم.
وعن ربط اسمه بالقضية، أشار إلى أنه رجل يدافع عن صورة مصر بالدفاع عن الدستور والقانون، قائلًا: "أنا رجل أدافع عن الدستور والقانون وأحسن صورة وسمعة مصر في الخارج، وما حدث اليوم يمكن أن يستغله البعض في تشويه صورة بلدنا العزيزة، وجود النائب انور السادات في المجلس او عدم وجوده لم يكن يؤثر أو يفرق في شئ، أنا متأكد ان وقت إسقاط العضوية غير مناسب".
وتابع: "إسقاط العضوية يتم من خلال ثلاث اتهامات الأولى إهانة الرئيس أو إهانة البرلمان أو إحداث شغب داخل المجلس، وإجراء إسقاط العضوية تم بناءً على التهمة الثانية، وا أرى في البيان الذي أرسله السادات أي إهانة، للأسف تم تفسير القضية بالخطأ". وفي سياق آخر، علق قرطام على ما يحدث في مدينة العريش وسيناء، قائلًا: "الدواعش وغيرهم من الإرهابيين فشلوا في إرهابهم، فلجأوا إلى ورقة الأقباط لإحراج الدولة، لكنهم للأسف لم يعلموا أن المسلمين والمسيحيين مترابطون، ووحدتهم الوطنية أقوى من أي شيء".
عمر فارس
قال المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، إن ما حدث اليوم من إسقاط عضوية النائب محمد أنور السادات في مجلس النواب، ليس في صالح مصر في الفترة الحالية. وأضاف قرطام في تصريحات لـ"التحرير"، أن اللائحة والدستور والقانون سقطت اليوم، وما حدث ليس انتصارًا لللائحة المجلس، مؤكدًا أن النواب البرلمانيين حول العالم يختلفون في الآراء، ولن يكون لهم فائدة للشعب إلا باختلافها، لافتًا إلى أن التوازن بينهم هو الحارس لتباينهم واختلافهم.
وعن ربط اسمه بالقضية، أشار إلى أنه رجل يدافع عن صورة مصر بالدفاع عن الدستور والقانون، قائلًا: "أنا رجل أدافع عن الدستور والقانون وأحسن صورة وسمعة مصر في الخارج، وما حدث اليوم يمكن أن يستغله البعض في تشويه صورة بلدنا العزيزة، وجود النائب انور السادات في المجلس او عدم وجوده لم يكن يؤثر أو يفرق في شئ، أنا متأكد ان وقت إسقاط العضوية غير مناسب".
وتابع: "إسقاط العضوية يتم من خلال ثلاث اتهامات الأولى إهانة الرئيس أو إهانة البرلمان أو إحداث شغب داخل المجلس، وإجراء إسقاط العضوية تم بناءً على التهمة الثانية، وا أرى في البيان الذي أرسله السادات أي إهانة، للأسف تم تفسير القضية بالخطأ". وفي سياق آخر، علق قرطام على ما يحدث في مدينة العريش وسيناء، قائلًا: "الدواعش وغيرهم من الإرهابيين فشلوا في إرهابهم، فلجأوا إلى ورقة الأقباط لإحراج الدولة، لكنهم للأسف لم يعلموا أن المسلمين والمسيحيين مترابطون، ووحدتهم الوطنية أقوى من أي شيء".
0 comments :
إرسال تعليق