مصراوى
كتب - أحمد علي:
قال النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان المُستقيل، أنه تحمل كثيرًا خلال عمله كرئيس للجنة داخل البرلمان، حتى لا يتهم بأنه يسعى لإثارة الفتن في البرلمان بسبب الاستقالة، مؤكدًا أن رئيس المجلس الدكتور علي عبدالعال كان سببًا رئيسيًا في تقديم استقالته، بسبب ما أسماه بـ"عرقلته لعمل اللجنة".
وعن تقييمه لآداء البرلمان، رفض السادات -في حواره لمصراوي- التعليق على آداء المجلس، إلا أنه أكد عدم رضاه عن آداء اللجنة المنوط برئاستها، مضيفًا أنه منذ اليوم الأول لعمله في المجلس، وهناك محاولات عديدة لاستهدافه والتربص به.
وإلى نص الحوار::
بداية.. ما تقييمك لآداء مجلس النواب في دورة انعقاده الأولى؟
لن أتحدث عن آداء المجلس بشكل عام، وتقييم آدائه ظهر في بيان الجلسة الختامية، ولكن فيما يخص عمل اللجنة؛ فكان طموحي في بعض أنشطة اللجنة كبير، ولكن وبشكل عام لست راضي تمامًا عما حققناه داخل اللجنة.
ما الأسباب التي دفعتك للاستقالة من رئاسة لجنة حقوق الإنسان؟
حقيقة الأمر، أنني عندما كنت استعرض فترة عمل ال8 أشهر الماضية من عمر اللجنة، وجدنا أنفسنا لا نستطيع أن نؤدي أعمالنا، وكنت حريص على أن أكمل مهامي، ولكن لم أجد فائدة من ذلك، خاصة وأن الظروف التى نعمل بها صعبة.
البعض يفسر استقالتك بأنها "شو إعلامي"، خاصة أنها جاءت في نهاية دور الانعقاد.. ما ردك؟
أوضحت من قبل في الاستقالة التى تقدمت بها لرئيس المجلس، الأسباب التي دفعتني لذلك، وأكدت أن البرلمان والحكومة لا يُبديان تعاونًا في مجال رفع مظالم اشتكى منها مواطنون، وكذلك عدم تعاون رئاسة المجلس وأمانته والحكومة في الاستجابة للمذكرات والطلبات التي سبق تقديمها من اللجنة وأعضائها وتخص قضايا وشكاوى المواطنين ومظالمهم، وأيضًا ما يخص التواصل مع العالم الخارجي في التزامات مصر الدولية والدفاع عن صورة مصر بالخارج.
هل تعتقد أن رئيس البرلمان عناك باتهامه استقواء بعض النواب بالخارج؟
الدكتور علي عبدالعال "بيقول كتيير و لا أدرى من المقصود بذلك"، ولا يمكن أن أتقدم بشكوى للخارج، فأنا قادر على أن يصل صوتي للجميع بالداخل، ولا أحتاج للخارج، و"أنا اتعودت على مثل تلك الاتهامات".
هل لائتلاف "دعم مصر " دورًا في قرار الاستقالة الذي اتخذته؟
واضح للجميع أن هناك استهداف وتربص بي، وذلك الاستهداف مبني على أكاذيب، وأكدت وأتحدى أن أكون قد تقدمت بشكوى ضد مصر، فمكاني معروف للأجهزة الأمنية، ولا أحد بعيد عن المسائلة، أما ما يتردد عن أنني استقلت خوفًا من التحقيق معي، فذلك كلام لا يمت للواقع فصلة فأنا قادر على المواجهة مع أي شخص أيًا كان.
إذًا ترى أن رئيس المجلس و"دعم مصر "هما من دفعاك لترك اللجنة، وأردت إحراجهم بتقديم الاستقالة ؟
بالنسبة لى الموضوع ليس دعم مصر أو رئيس المجلس، ولكن الأمر بالنسبة لي أنا مسئول عن لجنة لابد أن تمارس دورها ونشاطها، ولم نستطع عمل ذلك على مدار 8 أشهر، وتأخرت كثيرًا في تقديم الاستقالة، حتى قيل إنني أحرج المجلس، "إنما للأسف لايوجد أي نوع من التقدير والإحساس".
وهل قام الدكتور علي عبدالعال بأي مبادرة للم الشمل، أو محاولة لاثناءك عن قرارك؟
لم يكن هناك أي مبادرة، وإذا دُعيت لذلك سألبي الدعوة على الفور، فأنا حريص على المجلس وهيبته وكرامته، وأنا أمد يدي للجميع.
هل من الممكن أن ترشح نفسك مرة أخرى لرئاسة اللجنة في دور الانعقاد الثاني؟
من الممكن أن أترشح مرة أخرى، ولكنني لم أحسم أمري بعد، وعن فرص فوزي مرة أخرى برئاسة اللجنة، فالنواب وحدهم هم القادرين على حسم الانتخابات من خلال التصويت ولا أعلم وقتها ماذا ستكون النتيجة.
من خلال الفترة التى قضيتها كرئيس للجنة حقوق الإنسان كيف ترى الأوضاع داخل السجون؟
لم نستطع زيارة السجون، حتى نعبر عن رأينا فيما يوجد داخلها، حيث تقدمنا بطلبات لزيارة السجون لمتابعة أوضاع حقوق الإنسان، وكذلك زيارة المدارس والمستشفيات لمتابعة الحق في الصحة والحق في التعليم، ولكن كل ذلك لم يستجاب له.
كتب - أحمد علي:
قال النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان المُستقيل، أنه تحمل كثيرًا خلال عمله كرئيس للجنة داخل البرلمان، حتى لا يتهم بأنه يسعى لإثارة الفتن في البرلمان بسبب الاستقالة، مؤكدًا أن رئيس المجلس الدكتور علي عبدالعال كان سببًا رئيسيًا في تقديم استقالته، بسبب ما أسماه بـ"عرقلته لعمل اللجنة".
وعن تقييمه لآداء البرلمان، رفض السادات -في حواره لمصراوي- التعليق على آداء المجلس، إلا أنه أكد عدم رضاه عن آداء اللجنة المنوط برئاستها، مضيفًا أنه منذ اليوم الأول لعمله في المجلس، وهناك محاولات عديدة لاستهدافه والتربص به.
وإلى نص الحوار::
بداية.. ما تقييمك لآداء مجلس النواب في دورة انعقاده الأولى؟
لن أتحدث عن آداء المجلس بشكل عام، وتقييم آدائه ظهر في بيان الجلسة الختامية، ولكن فيما يخص عمل اللجنة؛ فكان طموحي في بعض أنشطة اللجنة كبير، ولكن وبشكل عام لست راضي تمامًا عما حققناه داخل اللجنة.
ما الأسباب التي دفعتك للاستقالة من رئاسة لجنة حقوق الإنسان؟
حقيقة الأمر، أنني عندما كنت استعرض فترة عمل ال8 أشهر الماضية من عمر اللجنة، وجدنا أنفسنا لا نستطيع أن نؤدي أعمالنا، وكنت حريص على أن أكمل مهامي، ولكن لم أجد فائدة من ذلك، خاصة وأن الظروف التى نعمل بها صعبة.
البعض يفسر استقالتك بأنها "شو إعلامي"، خاصة أنها جاءت في نهاية دور الانعقاد.. ما ردك؟
أوضحت من قبل في الاستقالة التى تقدمت بها لرئيس المجلس، الأسباب التي دفعتني لذلك، وأكدت أن البرلمان والحكومة لا يُبديان تعاونًا في مجال رفع مظالم اشتكى منها مواطنون، وكذلك عدم تعاون رئاسة المجلس وأمانته والحكومة في الاستجابة للمذكرات والطلبات التي سبق تقديمها من اللجنة وأعضائها وتخص قضايا وشكاوى المواطنين ومظالمهم، وأيضًا ما يخص التواصل مع العالم الخارجي في التزامات مصر الدولية والدفاع عن صورة مصر بالخارج.
هل تعتقد أن رئيس البرلمان عناك باتهامه استقواء بعض النواب بالخارج؟
الدكتور علي عبدالعال "بيقول كتيير و لا أدرى من المقصود بذلك"، ولا يمكن أن أتقدم بشكوى للخارج، فأنا قادر على أن يصل صوتي للجميع بالداخل، ولا أحتاج للخارج، و"أنا اتعودت على مثل تلك الاتهامات".
هل لائتلاف "دعم مصر " دورًا في قرار الاستقالة الذي اتخذته؟
واضح للجميع أن هناك استهداف وتربص بي، وذلك الاستهداف مبني على أكاذيب، وأكدت وأتحدى أن أكون قد تقدمت بشكوى ضد مصر، فمكاني معروف للأجهزة الأمنية، ولا أحد بعيد عن المسائلة، أما ما يتردد عن أنني استقلت خوفًا من التحقيق معي، فذلك كلام لا يمت للواقع فصلة فأنا قادر على المواجهة مع أي شخص أيًا كان.
إذًا ترى أن رئيس المجلس و"دعم مصر "هما من دفعاك لترك اللجنة، وأردت إحراجهم بتقديم الاستقالة ؟
بالنسبة لى الموضوع ليس دعم مصر أو رئيس المجلس، ولكن الأمر بالنسبة لي أنا مسئول عن لجنة لابد أن تمارس دورها ونشاطها، ولم نستطع عمل ذلك على مدار 8 أشهر، وتأخرت كثيرًا في تقديم الاستقالة، حتى قيل إنني أحرج المجلس، "إنما للأسف لايوجد أي نوع من التقدير والإحساس".
وهل قام الدكتور علي عبدالعال بأي مبادرة للم الشمل، أو محاولة لاثناءك عن قرارك؟
لم يكن هناك أي مبادرة، وإذا دُعيت لذلك سألبي الدعوة على الفور، فأنا حريص على المجلس وهيبته وكرامته، وأنا أمد يدي للجميع.
هل من الممكن أن ترشح نفسك مرة أخرى لرئاسة اللجنة في دور الانعقاد الثاني؟
من الممكن أن أترشح مرة أخرى، ولكنني لم أحسم أمري بعد، وعن فرص فوزي مرة أخرى برئاسة اللجنة، فالنواب وحدهم هم القادرين على حسم الانتخابات من خلال التصويت ولا أعلم وقتها ماذا ستكون النتيجة.
من خلال الفترة التى قضيتها كرئيس للجنة حقوق الإنسان كيف ترى الأوضاع داخل السجون؟
لم نستطع زيارة السجون، حتى نعبر عن رأينا فيما يوجد داخلها، حيث تقدمنا بطلبات لزيارة السجون لمتابعة أوضاع حقوق الإنسان، وكذلك زيارة المدارس والمستشفيات لمتابعة الحق في الصحة والحق في التعليم، ولكن كل ذلك لم يستجاب له.
0 comments :
إرسال تعليق