ومما استتبعه رفض مجموعة من الدول كالولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية، وروسيا، وأثيوبيا لدخول المحاصيل المصرية لأراضيها مما يؤثر بالسلب علي الصادرات المصرية التي هي طوق النجاه للأزمة الإقتصادية الحالية.
وأستنكر السادات رد فعل الحكومة المصرية والمسؤوليين بوزارة الزراعة والهيئات المعنية عن تبريرهم رفض المحاصيل الزراعية من هذة الدول بحجة رفض مصر إستيراد منتجاتهم ووقف العمليات التجارية بينهم لحين التأكد من مطابقة منتجاتهم لمعايير الصحة العالمية، حيث لا يوجد في هذا التبرير شىء من العقلانية.
فهل أن جميع هذة الدول تعادي مصر حتي الصديقة منها التي تُقرض مصر وتقف بجانبها علي مدار سنوات؟!
وأكد السادات أن الخروج من الأزمات يبدأ من الوقوف علي حقيقة الأزمة وأسبابها، وفي هذا الموقف طالب النائب الحكومة المصرية عرض المحاصيل الزراعية المرفوضة للتحليل من خلال ثلاث معامل تحاليل دولية مُستقلة مُعتمدة ونشر النتائج علي العالم لتطهير سمعة مصر من جريمة إنتاج مواد غذائية مُلوثة.
أما في حالة ثبوت تلوث المنتجات الزراعية فيجب علي الحكومة إتخاذ الإجراءات المطلوبة لمعالجة أصل المشكلة من إختلاط مياة الصرف الصحي بمياة الري أو إستخدام مياة ملوثة بزراعة المحاصيل ومُحاسبة المُخطئين أقصى حساب عي ما أجرموه بحق مصر.
نشرت فى :
| بتاريخ | بعنوان | مصدر |
| 2016/9/21 | «السادات»: الحكومة فشلت في حل أزمة وقف تصدير المحاصيل المصرية | فيتو |
| 2016/9/21 | السادات يُطالب الحكومة بالوقوف على حقيقة ملف فساد المحاصيل الزراعية | الوطن |
| 2016/9/21 | السادات يُطالب بالوقوف على حقيقة ملف فساد المحاصيل الزراعية | الدستور |
| 2016/9/21 | السادات يطالب الحكومة بتطهير سمعة مصر من ''جريمة إنتاج محاصيل ملوثة'' | مصراوى |
| 2016/9/21 | «السادات» يطالب الحكومة بتحليل المحاصيل الزراعية للوقوف على حقيقة التلوث | الشروق |
| 2016/9/21 | "السادات" يطالب بعرض المحاصيل الزراعية التي ترفضها بعض الدول للتحليل بثلاثة معامل دولية | المواطن |
0 comments :
إرسال تعليق