المصرى اليوم
حوار خالد الشامي
قال النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إنه قدم استقالته من رئاسة اللجنة لعدم استطاعته الاستمرار بها، بسبب التضييقات التى تتعرض لها اللجنة، وأضاف أنه مستمر بها كعضو فى اللجنة. وأضاف السادات، فى حواره لـ«المصرى اليوم» أنه تحمل على مدار الأشهر الماضية الكثير خلال دور الانعقاد، لكن حفاظاً على كرامة اللجنة تقدم باستقالته، مؤكدا أنه لن ينضم إلى تكتل «٢٥-٣٠» بسبب الاختلاف الأيديولوجى.. وإلى نص الحوار:
■ لماذا تقدمت بالاستقالة فى هذا التوقيت.. ولماذا لم تقدمها فى وقت سابق؟
- لا أستطيع العمل فى رئاسة اللجنة، وأشعر بأن كل أنشطتها معطلة، بل ومشلولة، ولا أدرى من المسؤول، وهل هناك قصد بذلك أم لا، كما أن أعضاء اللجنة يرون أن أعمالها تكاد تكون متوقفة، ولكننى تحملت على مدار ٧ أو ٨ أشهر، لكن حفاظا على كرامة اللجنة وأعضائها لم أستطع الاستمرار حتى لا يتصور البعض أننى مقصر.
■ هل قبل الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس الاستقالة؟
- تقدمت بها للأمين العام وقام على الفور بإرسالها لرئيس المجلس، على المنصة ولم يعلق أثناء الجلسة العامة وكأنه يقول «بركة يا جامع»، وهناك كثيرون سيقولون ذلك.
■ هل الاستقالة لها علاقة بما تردد بشأن ما ذكره رئيس المجلس حول تفاعل أعضاء من البرلمان مع منظمات دولية؟
- لا علاقة لى بهذا الشأن، وقد تعرضت للغمز واللمز والاتهامات وربما أتحمل ذلك فى سبيل عمل اللجنة، لكن عندما يتجاوز الأمر حدود عملها، فلا أتحمل ذلك.
■ نرى خلافات دائمة فى الجلسات بين أغلب أعضاء اللجنة ورئيس المجلس؟
- أنا معرفهوش وتعرفت عليه فى المجلس، والخلاف حدث بسبب التضييقات علينا فى ممارسة دورنا البرلمانى، وهناك عدم ارتياح وهذا ما شعر به أغلب أعضاء اللجنة أننا نتعرض لتضييق هدفه منعنا من القيام بدورنا.
■ هل ستترشح لرئاسة اللجنة مرة أخرى؟
- لا أعلم.. ولكل حادث حديث، كما أن مستقبل اللجنة بيد أعضائها الذين لهم حق انتخاب رئيس اللجنة، وسأظل بها عضوا فيه اللجنة الأقرب لى، حيث إنها منوطة بسماع صراخ الشارع واحتياجات المواطنين.
■ هل تشعر بالاضطهاد؟
- مجمل نشاط اللجنة يتم تحجيمه وكأنه حصار لشخصى وللجنة، وهذا ليس أسلوب برلمان يتم الحديث عن أنه برلمان ثورة، هناك تضييق شديد وتفريط مع آخرين.
■ هل تقدمت بشكاوى للغرب كما يروج البعض داخل المجلس؟
- لم أتقدم بشكاوى للخارج، لست رجلا ساذجا، ومن لديه أدلة دامغة يرسلها، لكنى أطالب رئيس المجلس بعقد اجتماع طارئ لمناقشة الأوضاع داخل المجلس واللجان، وكل وسائل الإعلام المحلية والغربية لديها علم بما يدور داخل المجلس من ممارسات لا تليق بمجلس بعد ثورتين، وفى النهاية أنا ابن الدولة وحريص عليها وهناك فى المجلس من يسىء له.
■ هل تفكر فى الاستقالة من البرلمان؟
- لو كان الأمر بيدى لاستقلت ولم أتردد، لكن الأمر متعلق بقرار ٨٠ ألف ناخب من أبناء دائرتى الذين حملونى المسؤولية.
حوار خالد الشامي
قال النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إنه قدم استقالته من رئاسة اللجنة لعدم استطاعته الاستمرار بها، بسبب التضييقات التى تتعرض لها اللجنة، وأضاف أنه مستمر بها كعضو فى اللجنة. وأضاف السادات، فى حواره لـ«المصرى اليوم» أنه تحمل على مدار الأشهر الماضية الكثير خلال دور الانعقاد، لكن حفاظاً على كرامة اللجنة تقدم باستقالته، مؤكدا أنه لن ينضم إلى تكتل «٢٥-٣٠» بسبب الاختلاف الأيديولوجى.. وإلى نص الحوار:
■ لماذا تقدمت بالاستقالة فى هذا التوقيت.. ولماذا لم تقدمها فى وقت سابق؟
- لا أستطيع العمل فى رئاسة اللجنة، وأشعر بأن كل أنشطتها معطلة، بل ومشلولة، ولا أدرى من المسؤول، وهل هناك قصد بذلك أم لا، كما أن أعضاء اللجنة يرون أن أعمالها تكاد تكون متوقفة، ولكننى تحملت على مدار ٧ أو ٨ أشهر، لكن حفاظا على كرامة اللجنة وأعضائها لم أستطع الاستمرار حتى لا يتصور البعض أننى مقصر.
■ هل قبل الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس الاستقالة؟
- تقدمت بها للأمين العام وقام على الفور بإرسالها لرئيس المجلس، على المنصة ولم يعلق أثناء الجلسة العامة وكأنه يقول «بركة يا جامع»، وهناك كثيرون سيقولون ذلك.
■ هل الاستقالة لها علاقة بما تردد بشأن ما ذكره رئيس المجلس حول تفاعل أعضاء من البرلمان مع منظمات دولية؟
- لا علاقة لى بهذا الشأن، وقد تعرضت للغمز واللمز والاتهامات وربما أتحمل ذلك فى سبيل عمل اللجنة، لكن عندما يتجاوز الأمر حدود عملها، فلا أتحمل ذلك.
■ نرى خلافات دائمة فى الجلسات بين أغلب أعضاء اللجنة ورئيس المجلس؟
- أنا معرفهوش وتعرفت عليه فى المجلس، والخلاف حدث بسبب التضييقات علينا فى ممارسة دورنا البرلمانى، وهناك عدم ارتياح وهذا ما شعر به أغلب أعضاء اللجنة أننا نتعرض لتضييق هدفه منعنا من القيام بدورنا.
■ هل ستترشح لرئاسة اللجنة مرة أخرى؟
- لا أعلم.. ولكل حادث حديث، كما أن مستقبل اللجنة بيد أعضائها الذين لهم حق انتخاب رئيس اللجنة، وسأظل بها عضوا فيه اللجنة الأقرب لى، حيث إنها منوطة بسماع صراخ الشارع واحتياجات المواطنين.
■ هل تشعر بالاضطهاد؟
- مجمل نشاط اللجنة يتم تحجيمه وكأنه حصار لشخصى وللجنة، وهذا ليس أسلوب برلمان يتم الحديث عن أنه برلمان ثورة، هناك تضييق شديد وتفريط مع آخرين.
■ هل تقدمت بشكاوى للغرب كما يروج البعض داخل المجلس؟
- لم أتقدم بشكاوى للخارج، لست رجلا ساذجا، ومن لديه أدلة دامغة يرسلها، لكنى أطالب رئيس المجلس بعقد اجتماع طارئ لمناقشة الأوضاع داخل المجلس واللجان، وكل وسائل الإعلام المحلية والغربية لديها علم بما يدور داخل المجلس من ممارسات لا تليق بمجلس بعد ثورتين، وفى النهاية أنا ابن الدولة وحريص عليها وهناك فى المجلس من يسىء له.
■ هل تفكر فى الاستقالة من البرلمان؟
- لو كان الأمر بيدى لاستقلت ولم أتردد، لكن الأمر متعلق بقرار ٨٠ ألف ناخب من أبناء دائرتى الذين حملونى المسؤولية.