الاهرام
كتبت ـ عبير المرسى:
استغلت جماعة الإخوان الإرهابية حالة الغليان والإحتقان التى يتعرض لها الشارع المصرى خاصة مع قرارات رفع الدعم عن المحروقات وارتفاع أسعار الوقود والمواصلات والسلع وتزامن ذلك مع معاناة المواطن البسيط وبدأت فى الحشد لتظاهرات غدا فى إحيائها لذكرى أحداث الحرس الجمهورى طمعا فى إزدياد أعداد المواطنين فى مسيراتها بعد أن تقلص أعداد مؤيدها والمتعاطفين معها وبات ذلك واضحا فى أغلب تظاهراتها من أجل المعزول. وألقت القوى السياسية والأحزاب تبعات استغلال الإخوان هذه الحالة وحشد المواطنين ضد النظام على الحكومة الحالية وتوقيت قراراتها الخاطئ وعدم منح الفرصة للمناقشة فى حوار مجتمعي.
وأعتبر الدكتور رفعت السعيد حكومة الدكتور إبراهيم محلب ارتكبت خطأ فادحا خاصة مع تحميلها للفقراء أعباء لايمكن تحملها.
وأشار الى أنه من الصعب فى حال استغلال جماعة الإخوان الإرهابية لحالة الغضب الشعبى أن نقول لأحد لاتصدقهم ولايمكن منعهم من استخدام ذلك ذريعة ضد النظام الحالي. ومن جانبه أكد المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة إصابته بالصدمة بعد قرار حكومة محلب.
وقال سامى كان يجب الأ ننساق كقطيع بل كان ينبغى إخضاع هذه القرارات لحوار مجتمعى حتى لاتنعكس بآثارها السلبية على زيادة أوجاع المواطنين الفقراء.
وأشار إلى أن فصيل جماعة الإخوان الإرهابية يتربصون بأى قرار سلبى فى هذه الفترة وسوف يسهم هذا القرار فى انسياق البعض لحشودهم خاصة إن القرارات جاءت مباغتة كنوع من «الفرامانات».وأكد سامى إن مايتحدث عنه البعض باحتمالية إندلاع ثورة جياع لزيادة الأعباء على الفقراء إن هذا الأمر قد يكون نوعا من الابتزاز أو التهديد.
وفى السياق نفسه قال المهندس محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية إن الإخوان ليسوا فقط من سيستغل هذا الحدث فى إحداث الفوضى بالبلاد بل ستنضم لها بعض القوى المدنية الأكثر تطرفا واليسار المتطرف والأشتراكيين الثوريين الذين لايستطيعون أن يفهموا ضرورة علاج هذا الأمر وإن هذه القرارات تأخرت سنوات طويلة.
ويرى السادات ضرورة تكاتف المجتمع المدنى والأعلام لتوضيح أهمية اتخاذ هذه القرارات وماسيعود من نفع على المواطن من هذه الإجراءات الاصلاحية.
وأشار السادات إلى أن الحكومة كان ينبغى أن تكون أكثر حرفية فى طريقة توقيت وعرض الأمر حتى يتقبل المواطنون ذلك دون الاعتماد فقط على شعبية الرئيس السيسى فى اتخاذ القرارات.
ورجح السادات ضرورة أن يخاطب الرئيس المواطنين بنفسه ويشرح لهم بكل صدق وشفافية أسباب رفع الدعم وتبعاته لطمأنة الشارع حتى يقطع الفرصة على الإخوان فى تسخين الشارع.
كما حذر المهندس أحمد بهاء شعبان الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى من أن تستفيد جماعة الإخوان الإرهابية من الشرخ فى جدار العلاقة الذى حدث بين الجمهور والنظام بعد هذه القرارات الصادمة. وأشار إلى احتمالية استثمار هذا الفصيل الإرهابى للوضع المحتقن لتحريض الناس للخروج للشارع والاستفادة من حالة الغضب الجماهيرى لصالحه ولصالح برامجها التخريبية خاصة وقد أعلنوا أنهم فى انتظار الغضب الشعبى ليركبوا هذه الحالة من الغضب من أجل تحقيق أغراضهم للانتقام من النظام.
كتبت ـ عبير المرسى:
استغلت جماعة الإخوان الإرهابية حالة الغليان والإحتقان التى يتعرض لها الشارع المصرى خاصة مع قرارات رفع الدعم عن المحروقات وارتفاع أسعار الوقود والمواصلات والسلع وتزامن ذلك مع معاناة المواطن البسيط وبدأت فى الحشد لتظاهرات غدا فى إحيائها لذكرى أحداث الحرس الجمهورى طمعا فى إزدياد أعداد المواطنين فى مسيراتها بعد أن تقلص أعداد مؤيدها والمتعاطفين معها وبات ذلك واضحا فى أغلب تظاهراتها من أجل المعزول. وألقت القوى السياسية والأحزاب تبعات استغلال الإخوان هذه الحالة وحشد المواطنين ضد النظام على الحكومة الحالية وتوقيت قراراتها الخاطئ وعدم منح الفرصة للمناقشة فى حوار مجتمعي.
وأعتبر الدكتور رفعت السعيد حكومة الدكتور إبراهيم محلب ارتكبت خطأ فادحا خاصة مع تحميلها للفقراء أعباء لايمكن تحملها.
وأشار الى أنه من الصعب فى حال استغلال جماعة الإخوان الإرهابية لحالة الغضب الشعبى أن نقول لأحد لاتصدقهم ولايمكن منعهم من استخدام ذلك ذريعة ضد النظام الحالي. ومن جانبه أكد المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة إصابته بالصدمة بعد قرار حكومة محلب.
وقال سامى كان يجب الأ ننساق كقطيع بل كان ينبغى إخضاع هذه القرارات لحوار مجتمعى حتى لاتنعكس بآثارها السلبية على زيادة أوجاع المواطنين الفقراء.
وأشار إلى أن فصيل جماعة الإخوان الإرهابية يتربصون بأى قرار سلبى فى هذه الفترة وسوف يسهم هذا القرار فى انسياق البعض لحشودهم خاصة إن القرارات جاءت مباغتة كنوع من «الفرامانات».وأكد سامى إن مايتحدث عنه البعض باحتمالية إندلاع ثورة جياع لزيادة الأعباء على الفقراء إن هذا الأمر قد يكون نوعا من الابتزاز أو التهديد.
وفى السياق نفسه قال المهندس محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية إن الإخوان ليسوا فقط من سيستغل هذا الحدث فى إحداث الفوضى بالبلاد بل ستنضم لها بعض القوى المدنية الأكثر تطرفا واليسار المتطرف والأشتراكيين الثوريين الذين لايستطيعون أن يفهموا ضرورة علاج هذا الأمر وإن هذه القرارات تأخرت سنوات طويلة.
ويرى السادات ضرورة تكاتف المجتمع المدنى والأعلام لتوضيح أهمية اتخاذ هذه القرارات وماسيعود من نفع على المواطن من هذه الإجراءات الاصلاحية.
وأشار السادات إلى أن الحكومة كان ينبغى أن تكون أكثر حرفية فى طريقة توقيت وعرض الأمر حتى يتقبل المواطنون ذلك دون الاعتماد فقط على شعبية الرئيس السيسى فى اتخاذ القرارات.
ورجح السادات ضرورة أن يخاطب الرئيس المواطنين بنفسه ويشرح لهم بكل صدق وشفافية أسباب رفع الدعم وتبعاته لطمأنة الشارع حتى يقطع الفرصة على الإخوان فى تسخين الشارع.
كما حذر المهندس أحمد بهاء شعبان الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى من أن تستفيد جماعة الإخوان الإرهابية من الشرخ فى جدار العلاقة الذى حدث بين الجمهور والنظام بعد هذه القرارات الصادمة. وأشار إلى احتمالية استثمار هذا الفصيل الإرهابى للوضع المحتقن لتحريض الناس للخروج للشارع والاستفادة من حالة الغضب الجماهيرى لصالحه ولصالح برامجها التخريبية خاصة وقد أعلنوا أنهم فى انتظار الغضب الشعبى ليركبوا هذه الحالة من الغضب من أجل تحقيق أغراضهم للانتقام من النظام.
0 comments :
إرسال تعليق