الدستور
كتبت: سماح عاشور
مع بداية فترة الدعاية الانتخابية للمشير عبد الفتاح السيسي المرشح لانتخابات الرئاسة، التقى المشير بقطاع كبير من فئات المجتمع، حيث نظم لقاءات مع متحدي الإعاقة وشباب المستثمرين ورجال الصناعة، وأهالي النوبة والمجلس القومي للمرأة ومشايخ سيناء والقبائل العربية، بالإضافة إلى لقائه بمجموعة من الفنانين والمثقفين والرياضيين، إلا أنه لم يلتقي الأحزاب السياسية حتى الآن.
رأى عدد من القوى السياسية أن تأخير السيسي للقائه معهم يرجع إلى أن الأولوية هي عرض البرنامج على فئات المجتمع وليس الأحزاب السياسية. بداية أكد عمرو على، القيادي بجبهة الإنقاذ، أن هناك أولويات لمجمل لقاءات المشير، ونظرا لتأييد عدد كبير من الأحزاب للسيسى فمن الطبيعي أن يؤجل اللقاء معهم وأن تكون الأولوية عرض برنامجه على مجموعة من فئات المجتمع الأخرى، وإقناعهم.
وأضاف أن تأجيل لقاء المشير بالأحزاب ليس له علاقة بتجاهله لهم أو عدم رغبته فى اللقاء، موضحا أن المشير يعمل على ضغط نفقات الحملة لتكون مختلفة كما وعد، تاركا للأحزاب آلية تأييده وفقا لخطة كل حزب، مؤكدا أن السيسى يقدر ويحترم الأحزاب ويعرف قيمتهم.
وقال محمود السقا، نائب رئيس حزب الوفد، أن تأخير لقاء السيسى بالأحزاب يرجع إلى ترتيب أولويات وخطة لقاءات يسير وفقا لها المشير، لأنه من الصعب أن يلتقي بجميع الفئات فى وقت واحد، فى ظل العدد الكبير من الأحزاب فى مصر.
وأشار إلى أن السيسى سوف يلتقي بالأحزاب لا مفر من ذلك، ليتعرف من خلالها على شكاوى وقضايا البلد ورؤيتها لتلك الأمور.
وأشار شهاب وجيه، المتحدث الرسمي لحزب المصريين الأحرار، أن قضية اجتماع السيسى بالأحزاب ترجع له وهو من يسأل عن تأخر تنظيم لقاءات معهم، مؤكدا أن الأحزاب التي أعلنت دعمها للمشير لا يفرق معها كثيرا مسألة لقائه من عدمه، وأنها أعلنت تأييدها اقتناعا به وليس لتحقيق مصالح معينة.
وقال أن لقاء المشير بالأحزاب من عدمه لن يؤثر على دعم هذه الأحزاب له، خاصة وأنها تعلم أن جدول لقاءاته مزدحم، وبالفعل التقى المشير بعدد كبير من السياسيين واستمع لآرائهم.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يلتقي المشير بالأحزاب قبل انتهاء فترة الدعاية الانتخابية.
ومن جانبه، قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الأحزاب أعلنت موقفها بتأييد المشير، وكانت هناك سابق لقاءات معهم، وربما يهتم السيسى بشرائح أخرى من الشعب، مثل أهالي سيناء والعريش ومنظمات المجتمع المدني، مالية والفلاحين.
وأكد أن تأخر لقاء المشير بالأحزاب ليس ظاهرة سلبية خاصة وأن معظم الأحزاب تدير مؤتمرات لصالح السيسى فى محافظات كثيرة، واللقاء بهم وارد الآن، وربما المشير يتعمد تأخير اللقاء بهم ليتفادى الحرج من مناقشة بعض الأمور مثل قانون الانتخابات البرلمانية.
وتوقع أن يلتقي المشير السيسى بهم الأسبوع القادم، وأن فترة الدعاية الانتخابية لن تمر وقد التقى بهم.
كتبت: سماح عاشور
مع بداية فترة الدعاية الانتخابية للمشير عبد الفتاح السيسي المرشح لانتخابات الرئاسة، التقى المشير بقطاع كبير من فئات المجتمع، حيث نظم لقاءات مع متحدي الإعاقة وشباب المستثمرين ورجال الصناعة، وأهالي النوبة والمجلس القومي للمرأة ومشايخ سيناء والقبائل العربية، بالإضافة إلى لقائه بمجموعة من الفنانين والمثقفين والرياضيين، إلا أنه لم يلتقي الأحزاب السياسية حتى الآن.
رأى عدد من القوى السياسية أن تأخير السيسي للقائه معهم يرجع إلى أن الأولوية هي عرض البرنامج على فئات المجتمع وليس الأحزاب السياسية. بداية أكد عمرو على، القيادي بجبهة الإنقاذ، أن هناك أولويات لمجمل لقاءات المشير، ونظرا لتأييد عدد كبير من الأحزاب للسيسى فمن الطبيعي أن يؤجل اللقاء معهم وأن تكون الأولوية عرض برنامجه على مجموعة من فئات المجتمع الأخرى، وإقناعهم.
وأضاف أن تأجيل لقاء المشير بالأحزاب ليس له علاقة بتجاهله لهم أو عدم رغبته فى اللقاء، موضحا أن المشير يعمل على ضغط نفقات الحملة لتكون مختلفة كما وعد، تاركا للأحزاب آلية تأييده وفقا لخطة كل حزب، مؤكدا أن السيسى يقدر ويحترم الأحزاب ويعرف قيمتهم.
وقال محمود السقا، نائب رئيس حزب الوفد، أن تأخير لقاء السيسى بالأحزاب يرجع إلى ترتيب أولويات وخطة لقاءات يسير وفقا لها المشير، لأنه من الصعب أن يلتقي بجميع الفئات فى وقت واحد، فى ظل العدد الكبير من الأحزاب فى مصر.
وأشار إلى أن السيسى سوف يلتقي بالأحزاب لا مفر من ذلك، ليتعرف من خلالها على شكاوى وقضايا البلد ورؤيتها لتلك الأمور.
وأشار شهاب وجيه، المتحدث الرسمي لحزب المصريين الأحرار، أن قضية اجتماع السيسى بالأحزاب ترجع له وهو من يسأل عن تأخر تنظيم لقاءات معهم، مؤكدا أن الأحزاب التي أعلنت دعمها للمشير لا يفرق معها كثيرا مسألة لقائه من عدمه، وأنها أعلنت تأييدها اقتناعا به وليس لتحقيق مصالح معينة.
وقال أن لقاء المشير بالأحزاب من عدمه لن يؤثر على دعم هذه الأحزاب له، خاصة وأنها تعلم أن جدول لقاءاته مزدحم، وبالفعل التقى المشير بعدد كبير من السياسيين واستمع لآرائهم.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يلتقي المشير بالأحزاب قبل انتهاء فترة الدعاية الانتخابية.
ومن جانبه، قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الأحزاب أعلنت موقفها بتأييد المشير، وكانت هناك سابق لقاءات معهم، وربما يهتم السيسى بشرائح أخرى من الشعب، مثل أهالي سيناء والعريش ومنظمات المجتمع المدني، مالية والفلاحين.
وأكد أن تأخر لقاء المشير بالأحزاب ليس ظاهرة سلبية خاصة وأن معظم الأحزاب تدير مؤتمرات لصالح السيسى فى محافظات كثيرة، واللقاء بهم وارد الآن، وربما المشير يتعمد تأخير اللقاء بهم ليتفادى الحرج من مناقشة بعض الأمور مثل قانون الانتخابات البرلمانية.
وتوقع أن يلتقي المشير السيسى بهم الأسبوع القادم، وأن فترة الدعاية الانتخابية لن تمر وقد التقى بهم.
0 comments :
إرسال تعليق