الاهرام
كتب ـ جمال أبوالدهب وهبة سعيد وعبير المرسي وهاني عزت وعماد الدين صابر:
أصابت المظاهرات وأعمال العنف والأهم هذا العدد الكبير من الضحايا خلال احتجاجات جماعة الإخوان ومؤيديها خلال الذكري الأربعين لحرب أكتوبر المجتمع بالصدمة, التي عبرت عن نفسها في آراء القوي السياسية, واعتبرت ما حدث بمثابة انتحار سياسي للجماعة ومسمار أخير في نعش الجماعة.
فمن جانبه, ادان حزب الوفد أحداث العنف التي تسبب فيها الإخوان خلال احتفالات مصر بأعياد أكتوبر. وقال فؤاد بدراوي السكرتير العام لحزب الوفد لـ الأهرام:إن الإخوان حاولوا افساد فرحة المصريين بذكري عزيزة وغالية علي كل مصري ومصرية مما زاد من سخط المصريين علي تلك الجماعة التي اتخذت من العنف منهجا لها.
وأضاف بدراوي أن تظاهر الإخوان في ذكري النصر دليل علي عدم وطنيتهم, فهم يريدون نشر الفوضي وزعزعة الاستقرار بالبلاد.
وأوضح بدراوي أن اصرار الإخوان علي العنف سيزيد من عداء المواطنين لهم وسيلفظهم الشعب ومن الصعب أن يندمجوا في الحياة السياسية مجددا. وطالب بدراوي الإخوان بالعودة إلي رشدهم ونبذ العنف والإرهاب, وقال ان عقارب الساعة لن تعود للوراء, فالشعب قال كلمته في03 يونيو والقوات المسلحة نفذت إرادته, فلا سبيل أمام الإخوان إلا العودة للعقل.
ومن جهته, أكد محمد موسي عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر ـ أن أساليب العنف والإرهاب التي تنتهجها الجماعة تؤدي لسقوط مزيد من القتلي والجرحي ستزيد من كراهية الشعب لهذا الفصيل حتي إن المتعاطفين معهم أصبحوا الآن ينتقدونهم لهذا السلوك.
فيما وصف أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار ـ اصرار الإخوان علي اثارة الفوضي والعنف وتعطيل مصالح الشعب وقطع أرزاق المصريين بمثابة الإعلان الأخير لوفاتهم وخروجهم إلي نفايات التاريخ كجماعة خارجة عن الصف الوطني ومعادية لإرادة هذا الشعب وكارهة لتاريخه المجيد بدليل اصرارهم علي التظاهر في ذكري نصر أكتوبر العظيم في سلوك يتنافي مع أبسط مشاعر الوطنية والانتماء.
واتفق معه في تقييم أقل حدة سياسية, فريد زهران نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بقوله: إن الجماعة بعد هذا الموقف سوف يتقلص دورها وسيفقدون ما تبقي من شرعيتهم لدي مؤيديهم, وطالب الدولة ببذل جهدا أكبر في المجال السياسي والتنموي لمساعدة الأمن في الاضطلاع بدوره ومواجهة ما يمارسونه من عنف وإرهاب داخل المجتمع.
فيما عبر محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية ـ عن شعوره بالصدمة من حالة الانتحار السياسي التي يصر عليها الإخوان ومعاندتهم لإرادة المصريين. وطالب الجماعة بأن تتوقف عن المظاهرات والاحتجاجات وأعمال العنف بالشارع فورا لكي تحافظ علي ما تبقي من ماء الوجه, حتي تعطي الفرصة للحكومة لمساعدتهم في إعادة الاندماج والتعايش من جديد.
كتب ـ جمال أبوالدهب وهبة سعيد وعبير المرسي وهاني عزت وعماد الدين صابر:
أصابت المظاهرات وأعمال العنف والأهم هذا العدد الكبير من الضحايا خلال احتجاجات جماعة الإخوان ومؤيديها خلال الذكري الأربعين لحرب أكتوبر المجتمع بالصدمة, التي عبرت عن نفسها في آراء القوي السياسية, واعتبرت ما حدث بمثابة انتحار سياسي للجماعة ومسمار أخير في نعش الجماعة.
فمن جانبه, ادان حزب الوفد أحداث العنف التي تسبب فيها الإخوان خلال احتفالات مصر بأعياد أكتوبر. وقال فؤاد بدراوي السكرتير العام لحزب الوفد لـ الأهرام:إن الإخوان حاولوا افساد فرحة المصريين بذكري عزيزة وغالية علي كل مصري ومصرية مما زاد من سخط المصريين علي تلك الجماعة التي اتخذت من العنف منهجا لها.
وأضاف بدراوي أن تظاهر الإخوان في ذكري النصر دليل علي عدم وطنيتهم, فهم يريدون نشر الفوضي وزعزعة الاستقرار بالبلاد.
وأوضح بدراوي أن اصرار الإخوان علي العنف سيزيد من عداء المواطنين لهم وسيلفظهم الشعب ومن الصعب أن يندمجوا في الحياة السياسية مجددا. وطالب بدراوي الإخوان بالعودة إلي رشدهم ونبذ العنف والإرهاب, وقال ان عقارب الساعة لن تعود للوراء, فالشعب قال كلمته في03 يونيو والقوات المسلحة نفذت إرادته, فلا سبيل أمام الإخوان إلا العودة للعقل.
ومن جهته, أكد محمد موسي عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر ـ أن أساليب العنف والإرهاب التي تنتهجها الجماعة تؤدي لسقوط مزيد من القتلي والجرحي ستزيد من كراهية الشعب لهذا الفصيل حتي إن المتعاطفين معهم أصبحوا الآن ينتقدونهم لهذا السلوك.
فيما وصف أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار ـ اصرار الإخوان علي اثارة الفوضي والعنف وتعطيل مصالح الشعب وقطع أرزاق المصريين بمثابة الإعلان الأخير لوفاتهم وخروجهم إلي نفايات التاريخ كجماعة خارجة عن الصف الوطني ومعادية لإرادة هذا الشعب وكارهة لتاريخه المجيد بدليل اصرارهم علي التظاهر في ذكري نصر أكتوبر العظيم في سلوك يتنافي مع أبسط مشاعر الوطنية والانتماء.
واتفق معه في تقييم أقل حدة سياسية, فريد زهران نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بقوله: إن الجماعة بعد هذا الموقف سوف يتقلص دورها وسيفقدون ما تبقي من شرعيتهم لدي مؤيديهم, وطالب الدولة ببذل جهدا أكبر في المجال السياسي والتنموي لمساعدة الأمن في الاضطلاع بدوره ومواجهة ما يمارسونه من عنف وإرهاب داخل المجتمع.
فيما عبر محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية ـ عن شعوره بالصدمة من حالة الانتحار السياسي التي يصر عليها الإخوان ومعاندتهم لإرادة المصريين. وطالب الجماعة بأن تتوقف عن المظاهرات والاحتجاجات وأعمال العنف بالشارع فورا لكي تحافظ علي ما تبقي من ماء الوجه, حتي تعطي الفرصة للحكومة لمساعدتهم في إعادة الاندماج والتعايش من جديد.
0 comments :
إرسال تعليق