شبكة محيط
لقد أصبح من الواضح أن الإخوان يحاربون اليوم فى معركتهم الأخيرة ، لذلك يستنزفون كامل قواهم وطاقاتهم لإنجاح هدفهم (تدميرمصر) ، لكنهم واهمون لأنه لن يتغير شيئا، فلا تجد معركة أبداً بين حق وحق لأن الحق واحد، ولا تطول معركة بين حق وباطل لأن الباطل دائما كان «زهوقا».. لم يعد ينفع حوار أو نقاش مع جماعة إرهابية ، أماتت بعنادها كل سبل المصالحة والتعايش ولا يمكن للعقل أن يستقيم مع من يرفعون السلاح ويروعون الآمنين ويعيثون فى الأرض فوضى وعنفا وخرابا.
ما تقوم به جماعة الإخوان الآن يوصف حقيقيا بأنه أشبه بحلاوة الروح وإنتحارسياسى وإجتماعى ، فقد أيقنوا أنهم سقطوا من سفينة الوطن فراحوا يسبحون فى بحر الفوضى والعنف والدماء يجتهدون لإغراق السفينة بأكملها لكن السفينة تحمل رجالا من جيش وشرطة وشعب يجمعهم إرادة وعزيمة وإستعداد للتضحية من أجل هذا الوطن.
وبالطبع ستنجو السفينة وتمضى فى طريقها بسم الله مجراها ومرساها. أتوقع أننا سوف نشهد بعض من حالات العنف والإضطراب ستستمرلبعض الوقت ، وخصوصا بعد فض إعتصامات الإخوان وبداية التحقيقات الموجهة للرئيس وقيادات جماعته ، كما أنه من الضرورى محاسبة كل من تلوثت أيديهم بالدماء من الفاعلين والمحرضين على حد سواء ، وإعادة النظربشكل سريع فى قوانين العمل السياسى لمنع الزج بالدين فى السياسة وصراعاتها ، وتجريم قيام الأحزاب على أساس دينى حتى لا يتكرر نموذج الإخوان مرة أخرى ، وإلغاء تراخيص الأحزاب التى تقوم بتوظيف الدين .
لقد حان الوقت لأن تصطف جميع الأحزاب والقوى السياسية المصرية خلف ما يتم الإتفاق عليه بشأن خارطة الطريق التى وضعتها الحكومة لإدارة المرحلة الإنتقالية حتى نتمكن من البدأ فى بناء والتغلب على ما يواجهنا من مشاكل وأزمات حقيقية.كما يجب أن نعلو فوق توجهاتنا وتنتهى الصراعات والخلافات ونبدأ العمل ونبنى على ما توصلنا إليه من نجاحات .
لقد أصبح من الواضح أن الإخوان يحاربون اليوم فى معركتهم الأخيرة ، لذلك يستنزفون كامل قواهم وطاقاتهم لإنجاح هدفهم (تدميرمصر) ، لكنهم واهمون لأنه لن يتغير شيئا، فلا تجد معركة أبداً بين حق وحق لأن الحق واحد، ولا تطول معركة بين حق وباطل لأن الباطل دائما كان «زهوقا».. لم يعد ينفع حوار أو نقاش مع جماعة إرهابية ، أماتت بعنادها كل سبل المصالحة والتعايش ولا يمكن للعقل أن يستقيم مع من يرفعون السلاح ويروعون الآمنين ويعيثون فى الأرض فوضى وعنفا وخرابا.
ما تقوم به جماعة الإخوان الآن يوصف حقيقيا بأنه أشبه بحلاوة الروح وإنتحارسياسى وإجتماعى ، فقد أيقنوا أنهم سقطوا من سفينة الوطن فراحوا يسبحون فى بحر الفوضى والعنف والدماء يجتهدون لإغراق السفينة بأكملها لكن السفينة تحمل رجالا من جيش وشرطة وشعب يجمعهم إرادة وعزيمة وإستعداد للتضحية من أجل هذا الوطن.
وبالطبع ستنجو السفينة وتمضى فى طريقها بسم الله مجراها ومرساها. أتوقع أننا سوف نشهد بعض من حالات العنف والإضطراب ستستمرلبعض الوقت ، وخصوصا بعد فض إعتصامات الإخوان وبداية التحقيقات الموجهة للرئيس وقيادات جماعته ، كما أنه من الضرورى محاسبة كل من تلوثت أيديهم بالدماء من الفاعلين والمحرضين على حد سواء ، وإعادة النظربشكل سريع فى قوانين العمل السياسى لمنع الزج بالدين فى السياسة وصراعاتها ، وتجريم قيام الأحزاب على أساس دينى حتى لا يتكرر نموذج الإخوان مرة أخرى ، وإلغاء تراخيص الأحزاب التى تقوم بتوظيف الدين .
لقد حان الوقت لأن تصطف جميع الأحزاب والقوى السياسية المصرية خلف ما يتم الإتفاق عليه بشأن خارطة الطريق التى وضعتها الحكومة لإدارة المرحلة الإنتقالية حتى نتمكن من البدأ فى بناء والتغلب على ما يواجهنا من مشاكل وأزمات حقيقية.كما يجب أن نعلو فوق توجهاتنا وتنتهى الصراعات والخلافات ونبدأ العمل ونبنى على ما توصلنا إليه من نجاحات .
0 comments :
إرسال تعليق