أكد أ/ محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " أن دعوة الفريق السيسى فى بيانه أمس لعمل مصالحة حقيقية بين القوى والأحزاب السياسية المختلفة مع تقديرنا الكامل وإحترامنا لها إلا أنه فات آوان المصالحة ولن تؤتى اليوم بأى ثمار ، وعلى القوات المسلحة آلا تتخوف أو تتردد من منطلق حرصها على سلامة الوطن والمواطنين فى أن تتخذ إجراءات فورية مهما كانت تكلفتها حتى لا تضيع مصر بأكملها ، وحتى لا نكرر أخطاء المجلس العسكرى فى بدايات ثورة ينايروذلك نزولا على الإرادة الشعبية للشعب المصرى وحماية أبناؤه.
ولا يجب الإنتظار حتى يتم إفتعال فتن طائفية للفت الأنظار وإلهاء الشعب ودخولنا فى حرب دينية وأهلية ولذلك فأنا أرى كما يرى كثرين أن
- حكم الرئيس وجماعته وحزبه قد إنتهى والفشل واضح وإنقسام الشعب المصرى أصبح حقيقة · لابد من التحفظ فورا فى مكان أمين على كل قيادات ورموز التيارات الدينية المتعصبة التى كانت على منصة مليونية لا للعنف والذين أساؤا لمصر كلها بالتحريض على العنف والكراهية ولإهانة مؤسسات الدولة والتلويح بإسقاطها.
- صدورقرار بالمنع من السفر لكل القيادات التى تحوم حولها شبهات تورط فى التخابرلحين إستكمال التحقيقات بقضية الهروب من سجن وادى النطرون.
- التحفظ على قيادات حماس الموجودين بالقاهرة وغلق مكاتبهم ومبادلتهم بضباطنا المصريين المخطوفين والموجودين فى غزة خصوصا بعد أن تأكدنا من خلال حكم محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية بأن هؤلاء متورطون فى خرق السيادة الوطنية وتهديد الأمن القومى.
- القيام فورا بتمشيط وتطهير كل البؤر الإجرامية والإرهابية الموجودة فى سيناء والتعامل معها دون إنتظار لرأى رئيس الجمهورية ووعوده للإسلاميين حفاظا على الأمن القومى للبلاد .
وللعلم فإن موقف أمريكا والغرب سوف ينتصرلإرادة الشعب كما حدث من قبل مع مبارك ، فإجعلوا قرارانا بأيدينا ولا تلقوا بالا بأى شئ إلا بإرادة الشعب وما يحقق أمن وإستقرار هذا الوطن.
نشرت فى :
نشرت فى :
0 comments :
إرسال تعليق