الوفد
كتب - ياسر إبراهيم:
أعلن "محمد أنور السادات" رئيس حزب الإصلاح والتنمية عدم مشاركته فى المليونية التى دعا إليها عدد من القوى والتيارات الإسلامية وعلى رأسها حزبى "الحرية والعدالة" و"الوسط" تحت شعار "تطهير القضاء" ، للمطالبة بتطهير الهيئة القضائية من بعض القضاة الفاسدين، والذين يعملون لصالح الثورة المضادة ، على حد تعبيرهم.
واعتبر السادات فى بيان أصدره الحزب صباح اليوم "الخميس" أن هذه الدعوات ما هى إلا محاولات لإخضاع القضاء وتشويه صورته ، وحلقة جديدة من سلسلة الممارسات الهزلية التى تمارس ضد قضائنا الشامخ وقضاتنا الأجلاء ، مؤكدا أن القضاء المصرى سلطة قضائية مستقلة طبقا للدستور وهو قادر على تصحيح نفسه بنفسه وله مجلسه الأعلى للقضاء وناديه وجمعياته العمومية ، وتشهد له مواقفه على مر التاريخ باستقلاليته ونزاهته وانتصاره لسيادة القانون ووقوفه بجانب الحق حتى ولوكان ضد رأس الدولة.
وأكد أن قضاء اليوم والذى يريد الإخوان تطهيره هو أول من وقف بجانبهم وكان ينتصر لهم وقت أن كان لا صوت لهم فى ظل النظام السابق أما الآن ولأن أحكامه بعضها لا يأتى على هوى الجماعة يسعون للتصعيد بشكل مؤسف سوف يشوه صورتنا للغاية فى الداخل والخارج . ويخلق حالة من البلبلة والتشكيك ضد أى أحكام قضائية تصدر ، وينتقص من هيبة الدولة.
كتب - ياسر إبراهيم:
أعلن "محمد أنور السادات" رئيس حزب الإصلاح والتنمية عدم مشاركته فى المليونية التى دعا إليها عدد من القوى والتيارات الإسلامية وعلى رأسها حزبى "الحرية والعدالة" و"الوسط" تحت شعار "تطهير القضاء" ، للمطالبة بتطهير الهيئة القضائية من بعض القضاة الفاسدين، والذين يعملون لصالح الثورة المضادة ، على حد تعبيرهم.
واعتبر السادات فى بيان أصدره الحزب صباح اليوم "الخميس" أن هذه الدعوات ما هى إلا محاولات لإخضاع القضاء وتشويه صورته ، وحلقة جديدة من سلسلة الممارسات الهزلية التى تمارس ضد قضائنا الشامخ وقضاتنا الأجلاء ، مؤكدا أن القضاء المصرى سلطة قضائية مستقلة طبقا للدستور وهو قادر على تصحيح نفسه بنفسه وله مجلسه الأعلى للقضاء وناديه وجمعياته العمومية ، وتشهد له مواقفه على مر التاريخ باستقلاليته ونزاهته وانتصاره لسيادة القانون ووقوفه بجانب الحق حتى ولوكان ضد رأس الدولة.
وأكد أن قضاء اليوم والذى يريد الإخوان تطهيره هو أول من وقف بجانبهم وكان ينتصر لهم وقت أن كان لا صوت لهم فى ظل النظام السابق أما الآن ولأن أحكامه بعضها لا يأتى على هوى الجماعة يسعون للتصعيد بشكل مؤسف سوف يشوه صورتنا للغاية فى الداخل والخارج . ويخلق حالة من البلبلة والتشكيك ضد أى أحكام قضائية تصدر ، وينتقص من هيبة الدولة.
0 comments :
إرسال تعليق