المصرى اليوم
عادل الدرجلى وريمون إدوارد
قوات الجيش خلال انتشارها فى أحداث بورسعيد الأخيرة اتفق عدد من قادة الأحزاب والرموز السياسية وأعضاء جبهة الإنقاذ على أن تصريح المصدر العسكرى - يعد إنذاراً أخيراً وتحذيراً لمؤسسة الرئاسة من الاقتراب من المؤسسة العسكرية، وأضافوا أن ما قيل يثبت سعى جماعة الإخوان وحزبها لأخونة الدولة.
قال محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن القوات المسلحة نفد صبرها، ولن تنتظر حتى يصيبها ما أصاب وزارة الداخلية ومؤسسات الشرطة، مشيراً إلى أن المؤسسة العسكرية لن تقبل إهانة أو أخونة أو تغيير رؤسائها بالشكل الذى يتم فى وزارة الداخلية وباقى مؤسسات الدولة.
وأضاف السادات فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن تصريحات المصادر العسكرية فى هذا الوقت يمكن اعتبارها إنذاراً لمؤسسة الرئاسة، والجيش يتولى مسؤوليات مهمة للوطن والدولة، وأوضح رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن النظام عليه أن يتقى شر الحليم إذا غضب.
وقال الدكتور أحمد دراج، القيادى فى حزب الدستور، إن مؤسسة الرئاسة تسير على طريق به العديد من المشاكل والقضايا الكبرى التى أصبحت هذه المؤسسة ضلعاً فيها، فتارة تفتعل المشاكل مع قوى المعارضة، وتارة يحاولون تطويع مؤسسات الدولة لرغباتهم الضيقة والخاصة، وتارة يثيرون حفيظة هيئة الشرطة والمؤسسة الأمنية، من خلال التدخل فى تشكيلها وفق هواهم الخاص، وتحاول بشكل دائم بث الفرقة وتوسيع الفجوة بين المؤسسة الأمنية والشعب من خلال خلق صراع بين الشعب وأبنائه.
وأضاف «دراج» أن مؤسسة الرئاسة ترتكب الآن الخطأ نفسه، وتحاول المساس بالمؤسسة العسكرية، وعليها أن تعلم أن الجيش والشعب لن يقبلا بذلك أو بتدخل أحد فى عملها، موضحا أن التصريحات العسكرية تدل على أنه إنذار أخير وتحذير من عدم المساس بالمؤسسة العسكرية التى تشكل الدرع الواقية وحائط الصد الذى يحفظ مصر وأهلها، ولا يجوز بأى حال أخونتها وقال حسام الخولى، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، إن الجيش مؤسسة محترمة، لها تقاليدها الخاصة ومواقفها المشرفة، وآخرها موقفها فى ثورة ٢٥ يناير التى لم تقف فيها إلى جانب نظام ظل يحكم طيلة ٣٠ عاماً، وليس أشهراً معدودة، وأضاف أنه لا يجوز بأى حال من الأحوال أخونة هذه المؤسسة فهذه التصريحات تعبر عن قلق المؤسسة العسكرية.
قال عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، إن الأقاويل التى تثار حاليا عن المؤسسة العسكرية خطيرة، ولابد أن تنسب إلى مصادر واضحة ومحددة وإن تصريح الفريق «صبحى»، رئيس الأركان فى الإمارات، بأن الجيش غير طامع فى العمل السياسى ولكن قد يتدخل إذا تدهورت الأمور أثار لدىّ تساؤلات عديدة حال تدخله فإلى أى جانب سيتدخل: لصالح الرئيس ومؤسسة الرئاسة، أم لصالح حل الإشكاليات الحالية المتزايدة فى الوطن الآن؟! وقالت أمينة النقاش، نائب رئيس حزب التجمع، إن كل المصريين لديهم حالة من السخط الشديد على سياسات الإخوان السيئة، والتى وضعت البلاد فى مخاطر عدة، وأنه ليس مستبعداً أن يكون الجيش أيضا فى حالة غليان نتيجة تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية فى مصر.
عادل الدرجلى وريمون إدوارد
قوات الجيش خلال انتشارها فى أحداث بورسعيد الأخيرة اتفق عدد من قادة الأحزاب والرموز السياسية وأعضاء جبهة الإنقاذ على أن تصريح المصدر العسكرى - يعد إنذاراً أخيراً وتحذيراً لمؤسسة الرئاسة من الاقتراب من المؤسسة العسكرية، وأضافوا أن ما قيل يثبت سعى جماعة الإخوان وحزبها لأخونة الدولة.
قال محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن القوات المسلحة نفد صبرها، ولن تنتظر حتى يصيبها ما أصاب وزارة الداخلية ومؤسسات الشرطة، مشيراً إلى أن المؤسسة العسكرية لن تقبل إهانة أو أخونة أو تغيير رؤسائها بالشكل الذى يتم فى وزارة الداخلية وباقى مؤسسات الدولة.
وأضاف السادات فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن تصريحات المصادر العسكرية فى هذا الوقت يمكن اعتبارها إنذاراً لمؤسسة الرئاسة، والجيش يتولى مسؤوليات مهمة للوطن والدولة، وأوضح رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن النظام عليه أن يتقى شر الحليم إذا غضب.
وقال الدكتور أحمد دراج، القيادى فى حزب الدستور، إن مؤسسة الرئاسة تسير على طريق به العديد من المشاكل والقضايا الكبرى التى أصبحت هذه المؤسسة ضلعاً فيها، فتارة تفتعل المشاكل مع قوى المعارضة، وتارة يحاولون تطويع مؤسسات الدولة لرغباتهم الضيقة والخاصة، وتارة يثيرون حفيظة هيئة الشرطة والمؤسسة الأمنية، من خلال التدخل فى تشكيلها وفق هواهم الخاص، وتحاول بشكل دائم بث الفرقة وتوسيع الفجوة بين المؤسسة الأمنية والشعب من خلال خلق صراع بين الشعب وأبنائه.
وأضاف «دراج» أن مؤسسة الرئاسة ترتكب الآن الخطأ نفسه، وتحاول المساس بالمؤسسة العسكرية، وعليها أن تعلم أن الجيش والشعب لن يقبلا بذلك أو بتدخل أحد فى عملها، موضحا أن التصريحات العسكرية تدل على أنه إنذار أخير وتحذير من عدم المساس بالمؤسسة العسكرية التى تشكل الدرع الواقية وحائط الصد الذى يحفظ مصر وأهلها، ولا يجوز بأى حال أخونتها وقال حسام الخولى، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، إن الجيش مؤسسة محترمة، لها تقاليدها الخاصة ومواقفها المشرفة، وآخرها موقفها فى ثورة ٢٥ يناير التى لم تقف فيها إلى جانب نظام ظل يحكم طيلة ٣٠ عاماً، وليس أشهراً معدودة، وأضاف أنه لا يجوز بأى حال من الأحوال أخونة هذه المؤسسة فهذه التصريحات تعبر عن قلق المؤسسة العسكرية.
قال عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، إن الأقاويل التى تثار حاليا عن المؤسسة العسكرية خطيرة، ولابد أن تنسب إلى مصادر واضحة ومحددة وإن تصريح الفريق «صبحى»، رئيس الأركان فى الإمارات، بأن الجيش غير طامع فى العمل السياسى ولكن قد يتدخل إذا تدهورت الأمور أثار لدىّ تساؤلات عديدة حال تدخله فإلى أى جانب سيتدخل: لصالح الرئيس ومؤسسة الرئاسة، أم لصالح حل الإشكاليات الحالية المتزايدة فى الوطن الآن؟! وقالت أمينة النقاش، نائب رئيس حزب التجمع، إن كل المصريين لديهم حالة من السخط الشديد على سياسات الإخوان السيئة، والتى وضعت البلاد فى مخاطر عدة، وأنه ليس مستبعداً أن يكون الجيش أيضا فى حالة غليان نتيجة تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية فى مصر.
0 comments :
إرسال تعليق