بالفيديو.السادات لـ"مرسي": اصبر على المعارضة الثلاثاء

الدستور 

 كتب- عمرو عبد الرحمن

 ناشد محمد أنور السادات- رئيس حزب الإصلاح والتنمية - الرئيس مرسي بالصبر على من لم يلبِ الدعوى للحوار من القوى السياسية والسماع لهم، لافتاً أن الكل حريص على مصلحة الوطن ولكن بطريقته، داعياً أحزاب المعارضة بتغيير موقفها من عدم المشاركة في الانتخابات لأن ذلك سيكون له تأثير داخلي وخارجي سلبي، قائلاً "يجب أن نتحمل ونتفهم المعارضة".

 وعن العملية الانتخابية طالب السادات اختيار موظفين حياديين ليس لهم أية انتماءات سياسية للإشراف على الانتخابات، مضيفاً أنه يجب الانتقال الى حوار آخر يتعلق بحقوق الأنسان والاقتصاد خلال الجلسة وليس الحديث عن الانتخابات فقط.

السادات: أتصور أن يخرج الحوار بضمانات تدفع لإعادة النظر في قرارات المقاطعة


بوابة الشروق

اعتبر محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن القوى التي غابت عن جلسة الحوار الوطني، بقصر الاتحادية الرئاسي، اليوم الثلاثاء، والتيارات التي أعلنت مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة «حريصة على مصلحة البلد». ووجه السادات، في كلمته أمام جلسة الحوار الوطني، اليوم، كلمته للرئيس محمد مرسي، قائلا: «هذا قدرك، وأعلم أنك تتعالى عن الإساءات، وتعلم أن الانتخابات ستحدد مصير البلد».

وقال السادات: «أتصور من خلال لقائنا أن نصل للضمانات الحقيقية التي تطمأن الجميع، وتدفع الكثيرين لإعادة النظر في قرار المقاطعة، التي سيكون لها تأثيرا داخليا وخارجيا غير مطلوب في مرحلة بناء الدولة».

  وأضاف: «الكثير كان له تصورات وطلبات، كان يطمع أن تستجيب لبعضها، في سبيل أن يكون هناك حوار وطني جاد وفرصة للم الشمل، فيما يخص الضمانات، كلنا نتحدث».

وطالب السادات بإتاحة فرص متساوية لجميع القوى السياسية المشاركة في الانتخابات لعرض أفكارها عبر شاشات الإعلام، معتبرا أن وجود القضاة على رأس اللجان الانتخابية هام، لكن عرض تخوفات بعض التيارات من إسناد إدارة اللجان لموظفين في وزارات بعينها، في إشارة إلى الوزارات التي يسيطر عليها وزراء ينتمون لجماعة الإخوان.

  وأكد السادات على ضرورة الانتقال في حوار آخر لما يتعلق بالاقتصاد والمطالب الاجتماعية وحقوق الإنسان، بمشاركة الحرية والعدالة والنور، ليضم الأحزاب والقوى التي أعلنت مقاطعة الحوار الوطني، لأن الكل يشعر بالمشكلة التي نمر بها.

الإصلاح والتنمية يشارك فى الحوار الوطنى ويطرح ضماناته

بناءا على دعوة السيد/ رئيس الجمهورية لإجراء الإنتخابات البرلمانية ، ودعوته اليوم أيضا لإجراء حواربشأن ضمانات نزاهة تلك الإنتخابات ، يتقدم حزب الإصلاح والتنمية بما يراه من ضمانات حقيقية تتيح للجميع المشاركة بإطمئنان فى تلك العملية الديمقراطية المرتقبة. ودون أى شروط تعجيزية .

أولا : يطرح الحزب رؤية حقيقية هامة قابلة للتطبيق على أرض الواقع

وهى لجنة " النزاهة والشفافية " تقوم فكرتها على :-

تشكيل لجنة بأمرمن رئيس الجمهورية يمثلها مندوب من كل حزب مشارك فى الإنتخابات تشرف على جميع الإجراءات المتعلقة بالجزء الخاص بعمل الوزارات مما له صلة بالعملية الإنتخابية كوزارة الداخلية والتنمية المحلية ، وهذه اللجنة لا تعمل مع اللجنة العليا للإنتخابات حفاظا على إستقلاليتها ، ويكون لها فريق معاون فى كل المحافظات ، تقوم هذه اللجنة برفع تقاريرها وإبلاغ الرئاسة بأى مخالفات أو تجاوز بشأن جزء العمل الخاص بالوزارات وترصد عن طريق فريقها المعاون بالمحافظات أى مخالفات تتم ، وتلتزم اللجنة بإعلان الكشوف النهائية للنتائج فى كل المحافظات ، وبذلك تكون الأحزاب المشاركة هى الضامن والمشرف من خلال مناديبها بهذه اللجنة على نزاهة الإنتخابات ، وقد تعمدنا التنويه بأن ممثلى اللجنة لابد وأن يكونوا من الأحزاب المشاركة فقط حتى لا تتهم اللجنة بأنها تسعى لعرقلة مسار العملية الإنتخابية .

ثانيا : 
 وجود إشراف قضائي كامل علي جميع مراحل العملية الانتخابية، وبما يسمح بوضع قاضٍ على كل صندوق وفي كل لجنة فرعية من أعضاء الهيئات القضائية يكون له استقلالية تامة لتلافي حدوث أية محاولات تزوير أو تزييف لإرادة الناخبين.

- والتنويه على إبراز هوية القضاة وأن تكون معلقة خارج اللجنة فى مكان بارز لتفادى إحتكاك المواطنين بالقضاة

- وضع معايير واضحة لطريقة إختيار الموظفين والإداريين المعاونين ، والتأكيد على أن يكونوا مختلطين من مختلف التوجهات والفئات وطبقاً للأقدمية الإدارية.

- برنامج تعليمى إلكترونى وإختبار لكل العاملين فى مجال إدارة العملية الإنتخابية وبرنامج لتدريب العاملين ورفع كفاءتهم فيما يخص إدارة العملية الإنتخابية

ثالثا : 
تفعيل النص القانوني الذي يعطي لمنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية حق متابعة العملية الانتخابية، ويدعو اللجنة العليا للانتخابات لوضع قواعد عمل هذه المنظمات في إطار متابعة الانتخابات، واستخراج تصاريح أعضائها وتسهيل الإجراءات المتعلقة بهذا الأمر،

رابعا : 
أن يتم إسناد مهمة تأمين العملية الإنتخابية للشرطة والجيش معاً ، بما يكفل تأمين اللجان من الداخل والخارج وحماية الدوائر الانتخابية من أي تدخل من أي جهة أو هيئة ما بغرض التأثير على الناخبين أو عرقلة سريان العملية الإنتخابية فى مسارها الصحيح.

خامسا : 
تكوين فريق عمل قضائى تسند له مهمة التنسيق بين المحاكم واللجنة العليا للإنتخابات

سادسا :
 زيادة قدرة اللجنة العليا للإنتخابات فيما يخص إستقبال الشكاوى والتعامل معها ، من خلال توفير مكان محترم ومناسب لهذه اللجنة تتوفر فيه كافة السبل والإمكانيات والوسائل التكنولوجية الحديث لإدارة عملية إنتخابية ناجحة.

- إلزام اللجنة بإصدار كتيب يوزع على الأحزاب قبل فتح باب الترشيح موضح فيه كافة التفاصيل وكل ما يتعلق بالعملية الإنتخابية من بدايتها لنهايتها.

- تنظيم آليات الشكاوى من قرارات اللجنة العليا للانتخابات بشكل واضح وسريع وتنظيم الطعن على قراراتها أمام القضاء الإداري والبت فيها بأسرع ما يمكن.

سابعا:
 إعطاء حقوق متساوية للاحزاب في عرض برامجها الانتخابية من خلال وسائل الاعلام المملوكة للدولة والصحف الحكومية والراديو والنت بواقع ساعة تليفزيونية إسبوعية لكل حزب يقدم فيها رؤيته كما يشاء ، إلى جانب إعلانات الشوارع والمساحات الإعلانية بالصحف والمجلات ، والتنويهات ببرامج الأحزاب عن طريق ساعة إسبوعية من خلال الراديو ، وصفحة إسبوعية فى كل مطبوعة حكومية..

- السماح للقنوات الفضائية والصحفيين بعمل تغطيات حية لأحداث الإنتخابات داخل وخارج اللجان.

نشرت فى : 
 
 بتاريخ  بعنوان  مصدر
  2013/2/27  مع بدء جلسات الحوار الوطني جبهة الإنقاذ تقاطع الانتخابات والحوار  الاهرام
  2013/2/27  قطار الانتخابات انطلق .. هل توقفه المعارضة ؟  الجمهورية
  2013/2/27  الحوار الوطني لأول مرة على الهواء مباشرة بحضور الرئيس مرسى  الاخبار
  2013/2/27  «المصرى الديمقراطى» ينشق على «الإنقاذ».. والمقاطعون: من حضر حاشية الرئيس  روز اليوسف
  2013/2/26  الإصلاح والتنمية يعرض ضمانات نزاهة الانتخابات على الرئاسة ويطالب بتشكيل لجنة الشفافية  صدى البلد
  2013/2/26  الإصلاح والتنمية يشارك فى الحوار الوطنى.. ويطرح رؤيته لضمان نزاهة الانتخابات بتشكيل لجنة  اليوم السابع
  2013/2/26  السادات يدعو لتشكيل لجنة النزاهة والشفافية لمراقبة الانتخابات البرلمانية  الوطن
  2013/2/26  الإصلاح والتنمية يشارك فى الحوار الوطنى اليوم ويطرح ضماناته  بوابة الاهرام
  2013/2/26   السادات: الإصلاح والتنمية يشارك فى الحوار الوطنى  مصراوى
  2013/2/26  الإصلاح والتنمية يشارك فى الحوار الوطني.. ويطرح ضمانات الانتخابات  المشهد
  2013/2/26  حزب السادات يلبي دعوة مرسي ويشارك في الحوار الوطني  الشاهد
  2013/2/26  الإصلاح والتنمية يعرض ضمانات نزاهة الانتخابات على الرئاسة ويطالب بتشكيل لجنة الشفافية  صدى البلد
  2013/2/26   الاصلاح والتنمية يشارك في الحوار الوطني ويعرض رؤيته لضمان نزاهة الانتخابات  الوادى
  2013/2/26  الاصلاح والتنمية يشارك في الحوار الوطني ويعرض رؤيته لضمان نزاهة الانتخابات  الوادى
  2013/2/26  الإصلاح والتنمية يعلن مشاركته في الحوار الوطني  شبكة محيط
  2013/2/26  حزب السادات يلبي دعوة مرسي ويشارك في الحوار الوطني  الشاهد
  2013/2/26  الإصلاح والتنمية يشارك فى الحوار الوطني.. ويطرح ضمانات الانتخابات  المشهد
  2013/2/26  الإصلاح والتنمية يعلن مشاركته في الحوار الوطني  شبكة محيط

The Reform and Development Party Participates in The National Dialogue and Puts its Guarantees

In response to the invitation of the President of the Republic of Egypt for holding the parliamentary elections, and his call today for holding a dialogue about the guarantees required for the integrity of the elections, the Reform and Development Party presents below what they consider to be real guarantees that can allow everyone to participate safely in this forthcoming democratic process. Without posing any unachievable conditions we thereby present:

First: our party hereby presents a real and important vision that can be applied in reality, namely; a committee for "integrity and transparency" that hinges on:
 
Forming a committee by orders of the President, with representation from each party participating in the elections, to oversee all the actions concerned with the part of the ministries linked to the electoral process such as the Ministry of Interior and Local Development. This committee will not work with the Higher Elections Commission (HEC) to ensure its independence.
 
 They will have assisting teams in each governorate and this committee will raise its reports and inform the presidency about any irregularities on the part of the ministries. Through these teams they can also monitor any ensuing irregularities.
 
They will also be committed to declaring the final results in all the governorates and this way the participating parties will be both guaranteeing and supervising the process through their representatives in this committee which will ensure the integrity of the elections.
 
We have deliberately noted that the representatives of the committee must be only from the participating parties so the committee would never be accused of obstructing the electoral process.
 
Second: the presence of full judicial supervision at all stages of the electoral process, in such a way as to provide a judge for each poll and each sub-committee from the members of the judiciary body who are fully independent to avoid any fraud or any attempts to falsify the will of the voters.
 
- Stressing the importance to highlighting the IDs of the judges by hanging them outside the electoral stations in a prominent place to avoid any friction between the citizens and the judges.
- Setting clear criteria for selecting the administrative staff and assistants, while emphasizing the importance of diversifying them from different affiliations, sectors and according to administrative seniority.
- An electronic educational program and a test for everyone working in the field of managing the electoral process and a training program for the employees to raise their efficiency with respect to managing the electoral process.
Third: activating the legal text which gives the local and international civil society organizations the right to monitor the electoral process. This text should also call the Higher Elections Commission (HEC) to set the work rules of these organizations in following-up the elections, extracting permits and facilitating all matters related to this topic.
Fourth: assigning the task of securing the electoral process to the police and the military together, in order to secure the committees and stations from inside and outside and to protect the constituencies from any interference with the purpose of influencing the voters or disrupting the path of the electoral process.
 
Fifth: forming a judicial work group assigned with the task of coordinating between the courts and the Higher Elections Commission.
Sixth: increasing the capacity of the Higher Elections Commission regarding the mechanism of receiving complaints and dealing with them, through providing them with a decent and convenient place that has all the means and capabilities of modern technology to help them in managing the electoral process successfully.
 
- Obliging the Committee to issue a booklet to be distributed on the parties, before opening the nomination door, showing all the details related to the electoral process from beginning to end.
- Organizing the mechanisms for complaining from the Committee's decisions in a clear and fast way in addition to organizing the mechanism of appealing and settling those decisions before the administrative court as soon as possible.
Seventh: giving equal rights for the parties to present their electoral platforms through the state-owned media and the state-run newspapers, radio and internet based on one weekly television-hour for each party to present their vision as they wish. Same goes for the street Ads, the advertising spaces in newspapers and magazines, notifications about the party platforms through one weekly radio-hour, and a weekly page in the government publications.
 
- Allowing the TV channels and journalists to conduct live coverage for the events of the elections inside and outside the committees.

Reform and Development Party
Anwar El-Sadat

باستثناء احزاب الاسلام السياسي غالبية القوى الحزبية والسياسية تقاطع الحوار الوطنى

الوفد

كتب- ناصرعبد المجيد:

قاطعت غالبية القوى الحزبية والسياسية والشخصيات العامة، وبخاصة جبهة الإنقاذ الوطني جلسات الحوار الوطني الذي افتتحه الرئيس محمد مرسي اليوم بقصر الاتحادية الرئاسي. فيما حرصت الأحزاب المنتمية للتيارات الإسلامية على المشاركة، وبخاصة أحزاب الحرية والعدالة والنور والوطن والبناء والتنمية والوسط والأصالة. وشارك في الحوار 13 حزبًا فقط، وعدد قليل من الشخصيات العامة من إجمالي 49 حزبًا وممثلين عن المؤسسات الدينية والشخصيات العامة.

 تم توجيه الدعوة من جانب مؤسسة الرئاسة لها بالحضور. ونشبت أزمة حادة خلال الجلسة الأولى عندما قرر يونس مخيون رئيس حزب النور الانسحاب من الجلسة؛ بسبب وضع حزبه في تريب إلقاء الكلمات بعد أحزاب تحت الإنشاء- حسب وصفه - وهو ما اضطر الرئيس للتدخل وإعطاه الكلمة لإقناعه بمواصلة المشاركة في الجلسة، مع الاعتذار لمن كان لهم حق الكلمة قبل يونس.

وأكد رئيس حزب النورأنه سوف يسلم الرئيس ملفًا، بشأن تعيين 13 ألف موظف بمحافظات الجمهورية، ينتمون لفصيل سياسي واحد ، في إشارة إلى الإخوان المسلمين. ووافق الرئيس مرسي على اقتراح حزب الحضارة على تشكيل لجنة للتواصل مع القوى المقاطعة للحوار من أجل المشاركة، مبديًا استعداه بالاتصال شخصيًا بقادة قوى المعارضة لإقناعهم بالحضور.

واستنكر مرسي ما يردده البعض حول أن "مرسي يحاور مرسي" خلال جلسات الحوار الوطني، مؤكدا أنه يتحاور مع جميع المشاركين والذين لهم الحق الكامل في تقديم توصياتهم وآرائهم خلال هذا الحوار.

وتعهد الدكتور مرسي – في كلمته في افتتاح الجلسة - بضمان إجراء انتخابات مجلس النواب على أعلى درجة من الشفافية والحيادية وبإشراف كامل من القضاء وتحت تنظيم اللجنة العليا للانتخبات.

وأكد أن اللجنة العليا للانتخابات سوف تأخذ في اعتبارها كل ما يتم التوصل إليه حول ضمانات الانتخابات خلال جلسات الحوار الوطني. وأكد الرئيس أن مجلس الشورى التزم بشكل كامل بملاحظات المحكمة الدستورية العليا.

مشيرا إلى أنه أرسل نسخة من القانون بعد تعديله والتصديق عليه إلى المحكمة الدستورية مرة أخرى. وأبدى الرئيس استعداه لإعادة عرض القانون على المحكة الدستورية لإبداء الرأي النهائي في صحة القانون ، بناءً على طلب عدد من المشاركين في جلسة الحوار.

ونفي الرئيس مجددا وجود أي خلاف بين رئيس الجمهورية والقوات المسلحة أو وزارة الداخلية أوالمخابرات العامة أو أي مؤسسة من مؤسسات الدولة، مؤكدا أن هذه الجهات ليس لديها مشكلة في التعاون خلال العملية الانتخابية، والتي يشارك الجيش والشرطة في حمايتها. مشيرا إلى أن إعطاء حق الضبطية القضائية للقوات المسلحة حتى انتهاء الانتخابات، مع تطبيق قانون الإجراءات العاملة، وتقديم المتهمين إلى القضاء الطبيعي.

وتقدم الدكتور محمد مرسي بالشكر للقوى الحزبية والسياسية التي لبت دعوته بالمشاركة في الحوار الوطني .

وأكد أن الباب مازال مفتوحًا لأي قوي وطنية ترغب في الانضمام لجلسات الحوار، مجددا دعوته للقوى الرافضة بالمشاركة، وطرح رؤيتها لضمان إجراء الانتخابات بنزاهة كاملة، ومن أجل مصلحة الشعب المصري.

ومن جانبه، دعا الدكتور محمد محيي الدين ممثل حزب غد الثورة ورامي لكح إلى ضرورة تشكيل حكومة اصطفاف وطنى يشارك فيها العديد من القوى السياسية لضمان الحيادية والتمثيل، على أن تكون برئاسة مرسي للخروج من المأزق الراهن، كما طالب لكح بتأجيل الانتخابات 6 أشهر، وإعادة تقسيم بعض الدوائر الانتخابية في عدد من المناطق.

ودعا الدكتوريسري حماد نائب رئيس حزب الوطن أيضا إلى تأجيل الانتخابات وإجرائها علي 3 مراحل فقط.

كما طالب السفير إبراهيم يسري قوى المعارضة إلى المشاركة في العملية السياية من أجل مصلحة مصر.

وطالب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية الرئيس مرسي بالسعي لإقناع القوى الرافضة للمشاركة في الحوار بالانضمام إلى جلسات الحوار من أجل التوصل إلى توافق حول الضمانات الخاصة بالانتخابات، معربا عن أمله في أن تخرج جلسة الحوار الوطنى بضمانات حقيقية تعمل على طمأنة الجميع للمشاركة فى العملية الانتخابية.

دعا المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط - خلال كلمته – إلى ضرورة ضبط الدعاية والإنفاق والصمت الانتخابى ووجود المندوبين باللجان من أجل خروج العملية الانتخابية بشكل نزيه وشفاف.

ودعا الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة الي تجريم اي اختراق لنزاهة الانتخابات وجعلها من الجرائم التى تستوجب شطب الحزب المخالف،مستنكرا أن من يطالب بتأجيل الانتخابات البرلمانية هو نفسه من يطالب بانتخابات رئاسية مبكرة.

وطالب حاتم عزام رئيس حزب الحضارة بوجود لجنة إعلامية قوية لقطع الطريق على المزايدات الإعلامية من جانب بعض المؤسسات ، داعيا إلى تشكيل لجنة للتواصل مع القوى المقاطعة للحوار لاقناعهم بالمشاركة .

وأعلن المستشار محمود الخضيرى أنه لا يوجد فى الدستور ما يلزم مجلس الشورى بإعادة قانون الانتخابات مرة أخرى إلى المحكمة الدستورية العليا، مؤكدا أن قانون الانتخابات سليم 100%، ولا يمكن الطعن عليه.

خلال جلسة الحوار... مرسي يؤكد نزاهة الانتخابات.. ولكح يطالب بتأجيلها.. و«مخيون» يُهاجم الرئيس.. ودعوات للمشاركة

شبكة محيط


- «الرئيس» يؤكد تحمله مسئولية نزاهة و حيادية الانتخابات.. ويطالب كل القوى السياسية بالمشاركة
- « ماضي» يطالب العليا للانتخابات بتحديد سقف للدعاية الانتخابية للأحزاب و الأفراد
- «الكتاتني»: للأسف من طالب بتأجيل الانتخابات البرلمانية طالب بانتخابات رئاسية مبكرة
- «وائل قنديل» يؤكد على أهمية وجود ميثاق «شرف إعلامي» لضمان نزاهة الانتخابات
- «محيى الدين» يطالب بتشكيل حكومة محايدة لضمان نزاهة العملية الانتخابية
- «يسري حماد» يطالب بإعادة قانون الانتخابات للدستورية تحسبا لأي دعاوي حل للمجلس القادم
- «إبراهيم يسري» يطالب الجميع بالمشاركة في الانتخابات لاستكمال بناء مؤسسات الدولة
- «ثروت إبراهيم»: الحديث عن حكومة توافق "خيال" لا يمكن أن يتحقق
- السادات يطالب بالدخول في حوار جديد حول الاقتصاد بمشاركة الممتنعين
- حاتم عزام: ربط تغيير الحكومة بنزاهة الانتخابات خلط سياسي
- مرسي: القوات المسلحة والشرطة سيشاركان في تأمين العملية الانتخابية
- الخضيري يتقدم بمقترح بتعديل الدوائر الانتخابية..والرئيس يرد: سيتم النظر فيه
- لكح يطالب بتأجيل الانتخابات ويطالب بتشكيل حكومة جديدة برئاسة مرسي
- مخيون يهاجم الإخوان ويهدد بالانسحاب من الحوار الوطني
- مرسي يؤكد على تقبله لكل المبادرات والآراء

كتب – أحمد عبدالمجيد؛ حسام السعيدي:

بدأ الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، جلس «الحوار الوطني» بسرد مسيرة العمل السياسي المصري منذ انتخابات مجلس الشعب في ظل حكم المجلس العسكري ونهاية بانتخابات الرئاسة المصرية، و تابع أن كل هذه الاستحقاقات تمت بإرادة شعبية نزيهة، و تحت إشراف قضائي مستقل. و أضاف في حديثه، أنه حريص على أن تكون الانتخابات البرلمانية القادمة أن تكون على أعلى درجة من الشفافية والحيادية متحملا مسئولية ذلك من خلال إشراف قضائي كامل على الانتخابات ووجود مراقبين من منظمات المجتمع المدني، مشيرا إلى أن المجلس القادم سيكون من حقه تشكيل الحكومة الجديدة.

و أشار «مرسي» إلى أن اللجنة العليا للانتخابات أصدرت نحو 90 ألف تصريح لمراقبة العملية الانتخابية، و تنتظر التوصيات المقدمة من جلسة الحوار الوطني و المتعلقة بنزاهة الانتخابات، مطالبا و متمنيا أن تحضر جميع القوى السياسية إلى جلسات الحوار القادمة و الذين تغيبوا في جلسة حوار اليوم. ومن جانبه، قال المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط انه يتمنى أن يكون هذا الحوار إضافة كما كان الحوار السابق، مشيرا إلى أن هناك ضمانات للعملية الانتخابية موجودة بالفعل وهناك ضمانات ليست موجود.

و أضاف في الحوار الوطني أن الإشراف القضائي موجود و هناك تامين من القوات المسلحة و الداخلية لمجريات العملية الانتخابية، مطالبا اللجنة العليا للانتخابات بتحديد سقف الدعاية الانتخابية للأحزاب و الأفراد في الانتخابات و كيفية مراقبة الإنفاق. وفي السياق ذاته، قال الدكتور «سعد الكتاتني» رئيس حزب الحرية و العدالة انه ليس للحكومة أي دور في الإشراف القضائي على الانتخابات، مشيرا إلى أن هناك لجنة عليا للانتخابات مخول لها كل مهام العملية الانتخابية القادمة.

  و أضاف في الحوار الوطني انه يمكن أن تتفق كل القوة السياسية المشاركة في الانتخابات على أن يكون اختراق نزاهة الانتخابات من الجرائم التي تستوجب الشطب، مطالبا وسائل الإعلام بعدم التأثير على الناخبين بأي حال من الأحوال، مشيرا إلى انه للأسف من طالب بتأجيل الانتخابات البرلمانية طالب بانتخابات رئاسية مبكرة. وقال الكاتب الصحفي وائل قنديل أن مسألة تامين العملية الانتخابية بقوات الشرطة و الجيش هو أهم ضمانات تحقيق نزاهة الانتخابات.

وأكد في جلسة الحوار الوطني على ضرورة إعلان ونشر الضمانات التي يتوصل إليها الحوار الوطني حتى لا يزايد أحد على المشاركين في هذا الحوار، مشيرا إلى أهمية ضبط عملية إنفاق المال السياسي في هذه المرحلة، بالإضافة على أهمية وجود ميثاق شرف إعلامي حتى لا يكون هناك تأثير على نزاهة العملية الانتخابية.

وعلى النقيض، قال الدكتور محمد محيى الدين القيادي في حزب غد الثورة أن المعايير العالمية لضمان نزاهة الانتخابات في مقدمتها وجود استقرار سياسي، ثم استقرار امني، ثم وجود إجراءات سليمة لإجراء العملية الانتخابية.

و أضاف في الحوار الوطني الذي تبثه قناة الجزيرة مباشر مصر أن الحكومة الحالية لا تستطيع توفير أي نوع من الاستقرار السياسي أو الأمني نظرا للاحتقان الموجود في الشارع، مطالبا بأهمية تشكيل حكومة توافق وطني محايدة تستطيع أن تدير العملية الانتخابية تشارك فيها كل القوى السياسية وهو ما يضمن نزاهة الانتخابات.

ومن جانبه، طالب الدكتور يسري حماد نائب رئيس حزب الوطن السلفي بإعادة عرض قانون تنظيم العملية الانتخابية إلى المحكمة الدستورية العليا تحسبا لأي طعن بعد ذلك على مشروعية هذا القانون، حتى لا يتعرض المجلس القادم لأي دعوات حل أو أي نوع من أنواع الهزات السياسية المحتملة.

وأضاف في الحوار الوطني انه يجب التعاون لضمان مشاركة جميع القوى السياسية في العملية الانتخابية القادمة، حيث أن غياب بعض القوى عن المشاركة يعطي فرصة لوجود معارضة في الشارع المصري مما يهدد الاستقرار المجتمعي للبلاد.

  وقال السفير إبراهيم يسري رئيس جبهة الضمير الوطني أنه يناشد الجميع حكومة و معارضة ورئاسة بالتكاتف و التعاون من اجل مصلحة الوطن، مشيرا إلى أهمية تكملة البناء الديمقراطي للمؤسسات، فمن خلال انتخاب مجلس نواب ستصل مصر إلى الديمقراطية الكاملة. وأضاف في الحوار الوطني أن معظم المعارضين شرفاء ووطنيين، مطالبهم بالانضمام للعملية الانتخابية مستخدمين الآليات الديمقراطية المعترف بها حتى تستكمل بناء مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أنهم لا يجوز لهم الحديث عن تغيير قرارات رئيس الجمهورية لان ذلك ليس من شانها.

وفي الأثناء، قال النائب البرلماني السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن من غابوا عن جلسة الحوار اليوم حريصون أيضا على مصلحة الوطن وكلهم وطنيون حتى إن كان هناك من هو رافض أو حتى أو مسيء للرئاسة، مؤكدا أنه لا بد في ظل الحديث عن انتخابات تحدد مصير الوطن ، بوجود ضمانات تطمئن الجميع وتجعل الكثير من القوى التي أعلنت المقاطعة تعيد النظر في مسألة المقاطعة، لافتا إلى أن مسألة المقاطعة سيكون لها تأثيرا غير مطلوب.

  وأضاف خلال جلسة الحوار الوطني برئاسة الجمهورية أن الكثيرين كان لهم طلبات وكانوا يطمعون في الاستجابة لبعضها من خلال بعض الأطروحات حول وجود حوار جاد، وفرصة للم الشمل، مؤكدا أن ضمانات العملية الانتخابية ثابتة في ذهن الجميع، وأنه تقدم بورقة فيها كل الأمور المتعلقة باللجنة العليا للانتخابات وتشكيل لجنة للنزاهة والشفافية والإعلام وإتاحة الفرصة لكل الأحزاب، وكذلك الاستماع للجمعيات العمومية للقضاة ونادي القضاة بشأن استعدادهم للإشراف على الانتخابات.

وأوضح أن مسألة الإشراف القضائي الكامل مسألة هامة للغاية خاصة أن مسألة رصد العملية الانتخابية تكون في يد موظفين عاديين، في ظل التخوف من بعض الوزارات مثل التنمية المحلية، والشباب، والأوقاف، راجيا وجود معايير لاختيار موظفين بحيادية طبقا للأقدمية، موجها حديثه للدكتور سعد الكتاتني ويونس مخيون بأنه يجب الدخول في حوار بشأن الاقتصاد والمرأة والأقباط يشارك فيها الممتنعون عن الحوار، لافتا إلى أنه إذا تبنى رؤساء الأحزاب الكبيرة فإنه يتصور بأنه سيكون هناك قبول في ظل الحالة الاقتصادية التي تتطلب تكاتف الجميع.

  وقال المهندس حاتم عزام نائب رئيس حزب الحضارة أنه لا ينكر وجود مساحة واسعة من التوتر في المجتمع، متوقعا أن تتم الانتخابات بنجاح، مؤكدا أنه تواصل مع بعض الممتنعين عن حضور الحوار الوطني وأوضح لهم أن مسألة تغيير الحكومة وربطها بنزاهة الانتخابات هو نوع من الخلط السياسي. وأضاف خلال الحوار الوطني الذي جرى برئاسة الجمهورية أن وضع معايير واضحة للموظفين الذين يشاركون في العملية الانتخابية سوف ينزع فتيل الريبة، موضحا أن فكرة إعلان لنتائج القوائم في اللجان الفرعية تم التشويش عليها من خلال الإعلام على الرغم من إضافتها لقانون الانتخابات وهو أمر كان مطلوبا منذ الانتخابات الماضية ، مطالبا بوجود آليات عمل واضحة للجنة العليا للانتخابات وتشكيل لجنة إعلامية قوية في ظل المزايدات الإعلامية من بعض وسائل الإعلام.

وأشار عزام إلى أنه لا بد من المشاركة في الاستحقاق الانتخابي لأن تشكيل الحكومة الجديدة سيأتي من خلال البرلمان، مؤكدا أنه على الرغم من الانتقادات التي يوجهها إلى الحكومة إلا أنها في موقف صعب، مطالبا بتفعيل الأمن واستخدام الحزم ضد محاولات ترويع الآمنين دون اختراق القانون أو الاعتداء على الحريات الخاصة.

وعقب الرئيس مرسي في وسط الحديث بالقول أنه لا يوجد أي نوع من الاختلاف بين الرئيس ومكونات الدولة بكل أبعادها من الداخلية والقوات المسلحة أو غيرها من المؤسسات، لأن رئيس الجمهورية وهذه المؤسسات ليسا طرفين بل طرف واحد، مؤكدا أن كل جهات الدولة ليس لديها مشكلة في التعاون والمشاركة الفعالة في العملية الانتخابية. وأكد خلال جلسة الحوار الوطني برئاسة الجمهورية أن القوات المسلحة والداخلية تم الاتفاق معهما بوضوح بالمشاركة في حماية العملية الانتخابية دون التدخل في تفاصيلها، لافتا إلى أن مجلس الشورى أصدر قانون أعطى حق الضبطية القضائية لأفراد القوات المسلحة حتى انتهاء انتخابات مجلس النواب، وأن من سيتم القبض عليه من المواطنين المصريين من قبل القوات المسلحة لن يقدم إلى القضاء العسكري بل ستتم إحالته إلى النيابة العامة.

وفي السياق ذاته، قال المستشار محمود الخضيري أن الحديث عن الضمانات الانتخابية حديث قديم كان يجري منذ أكثر من عشر سنوات وظل نادي القضاة في كفاح طويل من أجل الحصول على ضمانات مثل الحبر الفسفوري والصناديق الزجاجية وتوقيع الناخب أمام اسمه وقاضي لكل صندوق، وأن هذه الضمانات كانت حبرا على ورق لعدم وجود إرادة سياسية لتطبيق هذه الضمانات ونزاهة الانتخابات.

وأضاف خلال جلسة الحوار الوطني برئاسة الجمهورية أنه إذا وجدت الإرادة السياسية لانتخابات نزيهة فإننا سوف نكون أمام انتخابات سليمة، خاصة أن الشعب شب عن الطوق وأصبح لا يتقبل عملية التزوير، واصفا من يخشى من التزوير بمن يقال عنه «بينفخ في الزبادي» لأنه عاش سنين طويلة في ظل التزوير، مطالبا بتطبيق كافة الضمانات التي تحقق نزاهة الانتخابات، مشيرا إلى الانتخابات السابقة وما تم تطبيقه من ضمانات وهو ما جعلها نزيهة بشهادة الجميع.

وأشار إلى توقعه إلى أن الانتخابات القادمة ستكون سليمة، مبديا ملاحظته على قانون الانتخابات، وأن توزيع النواب على الدوائر لا يتناسب مع الدستور أو العدالة، وأنه قام بإعداد فريق عمل لدراسة كيفية توزيع النواب على الدوائر وهو ما قد يحتاج لتعديل في القانون، لأنه ماس وضروري، مؤكدا أنه ضد من يقول أن المحكمة الدستورية تملك حق الرقابة اللاحقة، لأن الدستور لا يوجد به ما يلزم مجلس الشورى لإعادة القانون لها، وأنه لا يستطيع أحد أن يطعن على عضوية الأعضاء أمام الدستورية، لكنهم من الممكن أن يحصلوا على أحكام ببطلان عضوية جميع الأعضاء من محكمة النقض، واضعا تعديلات القانون أمام الرئيس للإطلاع.

وعقب الرئيس أن حكم الدستورية به شقين الأول يتحدث عن مواد وفقرات ويقضي بعدم دستوريتها، والثاني أبدى ملاحظات حول بعض المواد، والتزم مجلس الشورى بالشق الأول حرفيا ، أما الجزء الخاص بالملاحظات وخاصة في موضوع الدوائر، مضيفا أن مجلس الشورى يأخذ بمقتضى حكم المحكمة الدستورية، وأنه أرسل القانون بعد إصداره إلى المحكمة الدستورية، وأن القانون النهائي الذي صدر يتطابق مع حكم المحكمة بعدم دستورية بعض المواد، مؤكدا أنه سيتم النظر في مقترح الخضيري.

  وفي رأي مغاير، قال رامي لكح كيف يمكن إجراء انتخابات في ظل الاضطرابات الحالية، وانه إذا أمكن يجب تأجيل الانتخابات لمدة ستة أشهر لتهدأ البلاد ويتم خلال هذه الفترة تشكيل حكومة وطنية برئاسة مرسي لتسيير أمور البلاد وتكون ذات مهام محددة هي إعادة الأمن والاستقرار، وتعيد الأمن المفتقد في الشارع المصري، مؤكدا أن الشعب لا يشعر بالأمان في الشارع.

وأضاف أنه إذا تم الإصرار على إجراء الانتخابات للإشراف مع القضاة بدلا من الموظفين معلنا دعمه للإشراف الكامل الخارجي وليس فقط الرقابة، مشيرا إلى أنه لا مانع من وجود إشراف كامل خارجي في ظل نية الجميع الحفاظ على نزاهة الانتخابات، وعلمه بحرص الرئيس على تمثيل الأقباط والمرأة في البرلمان، مؤكدا أن القانون بتقسيمه الحالي للدوائر لا يعطي فرصة لتمثيل الأقباط في المجلس. وفي الأثناء، هدد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور بالانسحاب من جلسة الحوار الوطني اعتراضا على ترتيب كلمات المتحدثين ورغبة الدكتور أيمن علي مستشار الرئيس رفع الجلسة الأولى من جلسات الحوار الوطني قبل أن يوجه كلمته للرئيس مرسي، وقال أن الانتخابات القادمة بمثابة الفرصة الأخيرة للخروج من المراحل الانتقالية المتعاقبة إلى مرحلة الاستقرار وذلك يقتضي تحصين إجراءات الانتخابات الدستورية، مطالبا المحكمة الدستورية بسرعة إصدار رأيها في دستورية القانون، مع التزام الرئيس بتعليق إجراءات العملية الانتخابية لحين استطلاع رأي المحكمة.

وأضاف خلال جلسات الحوار الوطني أن الضمانة الأولى لنزاهة الانتخابات هي توفير المناخ السياسي المناسب ومن الضروري أن يشعر جميع الأطراف بالثقة في العملية الانتخابية، مشيرا إلى تقدم حزب النور بمبادرة لم الشمل والمصالحة الوطنية ووعد الرئيس بمناقشتها خلال أول جلسة للحوار الوطني، إلا أنه فوجئ بأن أول جلسة تناقش ضمانات العملية الانتخابية، بما يوحي بإجهاض هذه المبادرة التي كانت بمثابة طوق النجاة للأمة المصرية كلها، مطالبا بإجراء الانتخابات في جو من المصالحة الوطنية وهو ما ليس موجودا حاليا.

ولفت مخيون إلى أن تحديد موعد الانتخابات من قبل الرئيس وقوله في خطابه أنه استشار أكثر من 150 شخصية لم يكن بينهم حزب النور الذي يعد حاليا ثاني أكبر الأحزاب على الساحة السياسية، مؤكدا أن أول ضمانات نزاهة الانتخابات هي حكومة وطنية وإما أن تكون تكنوقراط أو ائتلافية لدفع شبهة التحيز واستخدام موارد الدولة لفصيل معين، وأنهم رصدوا شكاوى لاستخدام موارد الدولة لصالح فصيل معين، وأن الوزارات المعنية بالعملية الانتخابية إدارتها في يد فصيل معين مطالبا بإسناد إدارتها إلى جهات محايدة، فضلا عن رصد تعيين لأعداد كبيرة من حزب معين في مواقع تنفيذية مؤثرة ومعه ملف بذلك سوف يسلمه للرئيس بالأسماء والأماكن التي تم تعيين هؤلاء فيها. و

أكد مخيون أن مسألة الإشراف القضائي على الانتخابات وما لا يقل خطورة عنه هو الفريق الإداري المعاون للقاضي خاصة وأنه يتم اختياره بشكل عشوائي، ولا بد من وضع معايير محددة لاختيار هذا الفريق لضمان استقلالية هذا الفريق وحياده، توفير قواعد البيانات لكل الأحزاب وإعادة تقييم توزيع الناخبين على اللجان، وعدم تجاوز عدد الأصوات في كل صندوق 2000صوت.

وفي نهاية جلسة الحوار الأولى، قال الرئيس محمد مرسي أنه يقدر جميع الآراء والمواقف والتوجهات وأن الجميع يدركون أننا بصدد انتقال كبير للوطن كله، وبالتالي بقدر حجم المهمة تكون المعوقات، ولا يجب أن يكون القدرة على الحوار معوقا، ولا بد من الجميع التحلي بالصبر الجميل خلال الحوار ولا يضيع به الوقت، مؤكدا أنه لديه مسئولية كبيرة نابعة من الشرعية والدستور، وأن ما يتخذه من قرارات بعد استطلاع الآراء لا يتحمل المستشارون مسئولية القرارات، لكنه هو من يتحمل مسئوليتها.

وأضاف خلال جلسة الحوار الوطني التي جرت بمقر رئاسة الجمهورية أنه يتفق مع كل ما طرح في الجلسة، وأن يتم وضعه كله في إطار جامع لتحقيق الهدف المتفق عليه، مؤكدا أنه من المتوقع أن تصدر توصيات عن الجلسة الثانية للحوار، وأنه لا يمانع في أن يتم تشكيل لجنة للتواصل مع المقاطعين للحوار، وأنه لا مانع لديه من الاتصال بأي جهة أو شخصية.

  وأشار مرسي إلى أن البلطجية يدخلون في إطار النسيج الذي يريد أن يعبر عن رأيه وهو ما يحدث في محافظات القناة، معلقا على ما قاله الدكتور يونس مخيون أنه حينما جلس مع ممثلي حزب النور بشأن مبادرتهم تم اقتراح ضم مبادرتهم إلى جدول أعمال الحوار، وأنه على استعداد للجلوس معه أو أي شخص يريد أن يطمئن على مستقبل مصر، مؤكدا أنه لا بد من المضي قدما من أجل بناء الوطن.

ونشرت ايضا فى :
 
 بتاريخ  بعنوان  مصدر
  2013/2/28  أحزاب تشترط تحقيق «المطالب».. قبل الاستمرار فى الحوار  الوطن
  2013/2/27  مع بدء جلسات الحوار الوطني جبهة الإنقاذ تقاطع الانتخابات والحوار  الاهرام
  2013/2/26  السادات يطالب بالدخول في حوار جديد حول الاقتصاد بمشاركة الممتنعين  شبكة محيط
  2013/2/26  ممثلو الأحزاب يعرضون مقترحاتهم لضمان نزاهة الانتخابات  مصراوى
  2013/2/26  «السادات»: «عايزين المجلس اللي بيتعامل مع القوانين يبقى فيه توازن»  المصرى اليوم
  2013/2/26  محمد السادات: على جميع القوى الوطنية المشاركة في الانتخابات  الوطن
  2013/2/26  السادات: سيطرة الأحزاب على الوزارات يتطلب ضمانات إضافية لنزاهة الانتخابات  التحرير
  2013/2/26  بالفيديو..محمد السادات قرار مقاطعة الانتخابات سيؤثر على العملية الديمقراطية..ويجب على الرئيس تقديم ضمانات حقيقية  صدى البلد
  2013/2/26  السادات يدعو مرسى للاستجابة للمعارضة  الوفد
  2013/2/26  السادات: يجب تخصيص مساحة إعلانية في الإعلام الحكومي للمرشحين غير القادرين  الوطن
  2013/2/26  السادات يطالب بإسناد تصاريح المجتمع المدنى من العليا للانتخابات  بوابة الاخبار
  2013/2/26  السادات لمرسي: من لم يحضر الحوار الوطني وطنيون  الوادى
  2013/2/26  السادات يطالب بالدخول في حوار جديد حول الاقتصاد بمشاركة الممتنعين  شبكة محيط
  2013/2/26  السادات: رافضو حضور الحوار الوطني حريصون على مصلحة البلاد  الصباح

"الإصلاح والتنمية" يعلن موقفه من دعوة الرئاسة للحوار صباح اليوم

اليوم السابع 

 كتب على حسان ومحمد رضا

 أكد مصدر لـ "اليوم السابع"، أن حزب الإصلاح والتنمية، برئاسة البرلمانى السابق محمد أنور السادات، لم يحسم موقفه من دعوة الرئاسة لعدد من القوى السياسية للمشاركة فى حوار وطنى، اليوم الثلاثاء بمقر قصر الاتحادية، المقرر انعقاده فى تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً.

 وأضاف المصدر، أن الحزب سيعلن موقفه من الحوار بالقبول أو الرفض فى بيان سيتم إعلانه لمختلف وسائل الإعلام صباح اليوم الثلاثاء، وإبداء أسباب الحزب من خلاله حول قبوله أو رفضه المشاركة فى الحوار، وهو الأمر المقرر حسمه صباح اليوم.

إدارة غائبة وشعب تائه

الجمهورية


محمد أنور السادات: مكتب الإرشاد أجهض وساطتنا بين الرئاسة و«الإنقاذ» (حوار)

المصرى اليوم 

 عماد فؤاد - حسام صدقة

 كشف محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، فى حواره مع «المصرى اليوم» عن أسباب الفشل المتكرر لمؤسسة الرئاسة فى الدعوة للحوار مع القوى السياسية، وأشار إلى دوره كوسيط للتقريب من وجهات النظر بين «الرئاسة» و«جبهة الإنقاذ» أثناء انعقاد الحوار الوطنى الأول، وكيف ساهمت تصريحات قيادات مكتب إرشاد جماعة الإخوان فى إجهاض تلك الوساطة.

 وطرح «السادات» رؤيته لكيفية عقد حوار الآن للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، وطالب بضرورة إعلان تفاصيل المفاوضات التى تتم مع رموز الحزب الوطنى لاسترداد الأموال المهربة حتى لا تتزايد الشكوك حول استفادة بعض كبار المحامين المقربين من الإخوان بحصولهم على نسبة من الأموال التى سيتم استردادها.

 ■ كيف ترى موقف جبهة الإنقاذ الرافض للحوار مع مؤسسة الرئاسة؟ -

رغم أن الحوار مطلوب.. لكن الواقع الآن يشير إلى وجود حالة من فقدان الثقة بين الطرفين.. الجبهة والرئاسة.

 ■ لماذا؟ -

لأن مؤسسة الرئاسة لم تحترم نتائج الحوار السابق، خاصة فيما يتعلق بقانون الانتخابات، حيث فرض حزب الحرية والعدالة رؤيته أثناء مناقشة مشروع القانون فى مجلس الشورى.

 ■ إذن تتفق مع جبهة الإنقاذ فى موقفها؟ -

لا أتفق معها رغم التماس العذر لها، لأن تجربتها وخبرتها مع مؤسسة الرئاسة أو جماعة الإخوان أفقدتها الثقة فى الطرفين، ولكن لا يجب على الجبهة أن تفرض شروطاً مسبقة للحوار، ويمكن أن تضع ضوابط.. والأزمة السياسية الحالية لا تحتمل أن يفرض أحد شروطه على الآخر.. كما يجب ألا نضع شروطاً تعجيزية أمام بعضنا البعض مما قد يؤدى لفشل الحوار قبل أن يبدأ.

 ■ «الرئاسة» وجدت من يقبل المشاركة فى الحوار دون ضوابط؟ -

 من قبلوا المشاركة هم الأحزاب الإسلامية فقط، وهم أنفسهم من سيطروا على الجمعية التأسيسية لوضع الدستور.. والسؤال هنا كيف تتحاور مع من وضعوا الدستور ليقوموا بتعديله؟، وإجابة السؤال تعنى أن الحوار شكلى لأن كلاً منهم سيتمسك بوجهة نظره.. فمن كتب الدستور لن يعدله.

 ■ ما الآلية المناسبة لتعديل الدستور؟ -

 القوى السياسية الرافضة لبعض مواد الدستور أعلنت تصوراتها للتعديل، وأنا أنصح مؤسسة الرئاسة بتشكيل لجنة محايدة مستقلة من فقهاء القانون الدستورى لدراسة المقترحات المقدمة من الأحزاب وإعداد تقرير يمكن عرضه على مجلس النواب بمجرد انعقاده.

 ■ لكن الرئاسة شكلت لجنة بالفعل للقيام بتلك المهمة؟ -

 للأسف ضمت اللجنة من شاركوا فى اللجنة التأسيسة سواء كانوا سياسيين أو فقهاء دستور.. يعنى بنضحك على نفسنا.

 ■ نعود مرة أخرى.. اقتراحك يصطدم برفض جبهة الإنقاذ الحوار مع الرئاسة؟ -

إذا كان هدفنا الحوار مثلاً.. فيمكن أن يدعو له مجلس الدفاع الوطنى أو القوات المسلحة ومعها شيخ الأزهر والمفتى وقداسة البابا رأس الكنيسة المصرية.

 ■ لو تم الحوار بضوابط ترضاها الرئاسة وجبهة الإنقاذ هل سيهدأ الشارع؟

 صوت الشارع أعلى من الجميع بمن فيهم جبهة الإنقاذ وقياداتها.. وكل القوى السياسية تحاول اللحاق به، ورأينا من قبل الهجوم الشرس من كل القوى الثورية والشباب على كل من شاركوا فى الحوار الوطنى الأول.

 ■ رغم كل ملاحظاتك على أداء مؤسسة الرئاسة، إلا أنك شاركت فى الحوار الأول، وكنت مكلفاً بالتواصل مع الرافضين دعوتهم؟ -

 أنا أحدد موقفى من القضايا الوطنية بشكل واضح ومحدد.. ولك أن تتذكر أننى انسحبت من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور اعتراضاً على ما حدث بها، وأعلنت رفضى للدستور، ولكن بعد الاستفتاء أصبحنا أمام أمر واقع جديد يجب التعامل معه، وبعد أن كنت رافضاً للحوار قررت المشاركة اعتباراً من الجلسة السابعة، وقلت فى الجلسة التى شارك فيها رئيس الجمهورية إنه لا يعقل أن يتم الحوار فى غيبة القوى السياسية وجبهة الإنقاذ وبقية الأحزاب، وقال الرئيس إن الغائبين رفضوا الحوار، وطالبنى ومعى إبراهيم المعلم والدكتور سامح فوزى بالتوسط لديهم، وبدأنا جهود الوساطة.

 ■ رغم كل هذا رفضت الجبهة الحوار.. ما تفسيرك لذلك الموقف؟ -

 للأسف كنا نبذل ذلك الجهد وفى المقابل خرجت تصريحات قادة الإخوان وأعضاء فى مكتب إرشاد الجماعة تتهم بعض رموز جبهة الإنقاذ بالخيانة العظمى.

 ■ بعد أن فشل الحوار.. هل شعرت بالندم على المشاركة فيه؟ - 

لم أندم لأننى أردت خوض التجربة.

 ■ وما أبرز ما تم التوافق عليه خلال الحوار؟ -

 توافقنا على كثير من النصوص الخاصة بقانون الانتخابات الذى أقره مجلس الشورى بغير ما توافقنا عليه، مثل وضع المرأة فى النصف الأول من القوائم الانتخابية، وعدم تغيير الانتماء الحزبى للمرشح بعد نجاحه، أو انضمام المستقل لأى حزب، وما يثير الدهشة والضيق أن رئيس حزب الحرية والعدالة «الدكتور سعد الكتاتنى» تقدم باقتراح لتعديل بعض المواد بعد إقرارها.. وأقول للإخوان.. ما كان من الأول.. ولا يوجد منطق يقول إنك تمشى اللى أنت عاوزه وبعدين تقول تعالوا نتفاهم

 ■ هم الآن يسعون للتصالح مع رجال أعمال الحزب الوطنى السابقين، وتدور المفاوضات لاسترداد نصف ثرواتهم مقابل العفو؟ - 

ليس كل أعضاء الحزب الوطنى السابقين من رجال الأعمال، الحزب كان يضم أيضاً ناس غلابة.. وبالمناسبة لا أحد يعلم كيف تتم المفاوضات هذه التى نسمع عنها ومن يتفاوض، يجب أن يتم التعامل مع تلك الأمور بشفافية لأنها تخص الدولة وليس حزب الحرية والعدالة، وحتى لا تتزايد الشكوك حول بعض من يقومون بالتفاوض، ومن بينهم محامون كبار مقربون من الإخوان يدور الكلام حول حصولهم على نسبة من الأموال التى سيتم استردادها.

 ■ هل ما نشهده حالياً ثورة ثانية أم استكمال للثورة أم انتفاضة؟ وما توقعاتك لها؟ -

 إنها انتفاضة غضب، والموضوع ليس مقصوراً على أحداث بورسعيد، الشعب كله غاضب الآن من أسلوب إدارة دولته وتدخل جماعة الإخوان ومكتب الإرشاد فى السياسات والناس تشعر بأن الرئيس لا يحكم وحده، ويشاركه مكتب الإرشاد وجماعة الإخوان كرسى الرئاسة، وأن ولاءه لحزبه وجماعته، مما لا يتناسب مع دولة بحجم مصر، التى تريد رئيساً لكل المصريين، وأن تكون هناك مسافة بين الرئيس والجماعة ومكتب الإرشاد لإعطاء إحساس وشعور بأنه رئيس بحق وليس بالكلام، الناس انتخبوا مرسى، ولم ينتخبوا مكتب الإرشاد، وما نعترض عليه هو السياسة المتخبطة والتراجع فى القرارات، ومن حول الرئيس ليسوا على مستوى الخبرة والكفاءة، وهذا واضح للجميع، وليس من الضرورة أن ينتمى كل من حوله لجماعة الإخوان أو تيار الإسلام السياسى، لأن هذا سيعود علينا بالسلب وندفع ثمنه من تخبط وتراجع.

■ هل ترى أن شرعية الرئيس مازالت قائمة؟ وهل تصطدم تلك الشرعية بالدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة؟ -

الرئيس جاء بانتخابات صحيحة حتى لو نجح بنسبة ضئيلة، فهكذا الانتخابات، ويجب أن يكمل مدته، لكن أى رئيس لو رأى أن الشعب أراد أن يطرح الثقة فيه مرة أخرى، فالقرار يرجع إليه شخصياً، وهناك إرادة شعبية يجب احترامها، والأمر رهن بتقدير الرئيس، لكن لا أرى الحديث فى هذه الظروف عن انتخابات رئاسية مبكرة، فهذا سيزيد الأمر تعقيداً، المنتمون لتيار الإسلام السياسى، سيقابلون هذا بموقف مضاد ولن يسمحوا بذلك بسهولة، وسندخل فى مواجهات.

 ■ البعض يرى أنه بعد وضع دستور جديد يجب إجراء انتخابات رئاسية مرة أخرى؟ -

لم يتم التوافق على هذا فى الدستور الجديد، وسبق أن استمر الرئيس أنور السادات فى الحكم بعد إعداد دستور 1971، والفرصة مواتية للرئيس مرسى لأن ينجح فى لم الشمل وإعطاء فرصة للقوى الثورية والوطنية للمشاركة فى شؤون الدولة، وهذا ليس عيباً، ولا أرى مانعاً فى أن يستعين بحمدين صباحى لإدارة ملف العدالة الاجتماعية، وعمرو موسى لشؤون السياسة الخارجية، والبرادعى لملف السلطة القضائية والعدالة وهكذا.

 ■ الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة قد تكون أكثر ملاءمة للوضع الراهن بدلاً من المطالبة بإسقاط النظام؟ -

 بصراحة أنا لا أتفق مع المطالبين بإسقاط النظام أو الرئيس.. لأننا بذلك سندخل فى دوامة لا نهاية لها.

 ■ لكن المطالبة بإسقاط النظام مسيطرة على الشارع؟ -

أقول للجميع نشد حيلنا كقوى مدنية وليبرالية وناصرية ويسارية لخوض الانتخابات البرلمانية لنجعل الإخوان أقلية.. وهذا سيكون درساً قاسياً لهم.

أحزاب اليسار و«كفاية» تقاطع الانتخابات

المصرى اليوم 

 حسام صدقة وابتسام تعلب وعلاء سرحان وأحمد علام

 تزايدت الدعوات من قبل الأحزاب والحركات السياسية لمقاطعة الانتخابات النيابية، المقرر إجراؤها فى ٢٢ إبريل المقبل. ودعا التحالف الديمقراطى الثورى والتجمع، وحركة كفاية إلى مقاطعة الانتخابات من خلال حملة بعنوان «قاطعوهم»، تشمل توزيع منشورات وبيانات تطالب المصريين بعدم المشاركة فى انتخابات ترسخ لهيمنة الإخوان، فيما دعا الدكتور عمرو خالد، رئيس حزب مصر، إلى تأجيل الانتخابات لحين استقرار الأوضاع، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى.

وطالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بضرورة عقد لقاء بين الأحزاب والرئيس محمد مرسى، لضمان تحقيق مطالبهم والمشاركة فى الانتخابات.

 دعا التحالف الديمقراطى الثورى، الذى يضم عدداً من الأحزاب والقوى اليسارية، الشعب وجميع الحركات والقوى السياسية إلى إعلان مقاطعتها لما سماه «المهزلة الانتخابية»، وعدم الوقوع فى الفخ المنصوب الذى سيؤدى إلى منح الشرعية لنظام جماعة الإخوان المسلمين «الفاشى»، وإجهاض المسار الثورى، والتفريط فى أمن الوطن وخداع الشعب.

 وقال نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع، إن إجراء الانتخابات فى هذه الأجواء، ودون وجود أى ضمانات لنزاهتها، ودون الاستجابة للمطالب المشروعة للقوى السياسية، من تشكيل حكومة محايدة لإجراء الانتخابات، وإخضاع جماعة الإخوان للقانون، وإقالة النائب العام، وتقديم القتلى والمنتهكين للكرامة الإنسانية للعدالة، وعلى رأسهم وزير الداخلية تعد استجابة لخطط إعلان دولة الاستبداد الإخوانية وتسليم بالعدوان على القانون وتفريط فى دماء الشهداء والمصابين وتغطية على الانتهاكات المروعة التى ارتكبت بحق النشطاء.

 وأضاف محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، أن الاتجاه العام لدى أعضاء حزب الكرامة هو مقاطعة الانتخابات، وأن الحزب سيحسم موقفه قبل اجتماع جبهة الإنقاذ الوطنى، غداً، الذى سيتحدد من خلاله موقف الجبهة بشكل نهائى، مؤكداً أن عدم استجابة «مرسى» لمطالب القوى الوطنية لضمان نزاهة الانتخابات يعد سبباً رئيسياً لمقاطعتها، لافتاً إلى أن التيار الشعبى لن يخوض الانتخابات باسمه، وأنه ترك الحرية لأعضائه لتحديد مواقفهم، وفقاً لقرار الكيانات السياسية التى ينتمون إليها.

 من جانبها، دعت حركة كفاية لبدء حملة «قاطعوهم» لتوعية المواطنين بضرورة عدم المشاركة فى الانتخابات المقبلة، وذكر بيان للحركة، أمس، أن «مرسى» أصدر قراراً جمهورياً بمواعيد الانتخابات بعد سلق التعديلات الشكلية التى أقرها مجلس الشورى على المواد التى قررت المحكمة الدستورية العليا عدم دستوريتها، وأن القرار صدر دون عرض التعديلات على الدستورية نفاذاً لمبدأ الرقابة السابقة التى أقرها الدستور.

 وطالب الدكتور عمرو خالد، رئيس حزب مصر، بتأجيل الانتخابات لعدم استقرارالأوضاع، مشدداً فى بيان له، أمس، على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بتوافق القوى السياسية المؤثرة، وتضم كفاءات مشهوداً لها، بهدف وضع البلاد على المسار الصحيح.

 وفى سياق متصل، يحسم حزب الإصلاح والتنمية موقفه غداً من المشاركة فى الانتخابات بعد قرار عدد من الأحزاب مقاطعتها، ويعقد الحزب اجتماعاً طارئاً لبحث موقفه من المشاركة فى الانتخابات من عدمها، والمطالب والضمانات التى يجب أن تتوفر فى حالة المشاركة.

 وطالب الحزب رئيس الجمهورية بعقد اجتماع عاجل مع دعوة القوى السياسية للجلوس على مائدة الحوار بشأن الضمانات التى تراها المعارضة مناسبة، لضمان مشاركتهم فى الانتخابات المقبلة، وأن تلتزم الرئاسة بتوفير الحيادية والنزاهة، كى تتيح للجميع المشاركة فى العملية الديمقراطية.

 وشدد محمد أنور السادات، رئيس الحزب، على ضرورة أن تحتوى الرئاسة جميع القوى والأطياف السياسية بضمانات واضحة، إذا أرادت أن يكون التمثيل البرلمانى للجميع، وليس فقط لـ«الحرية والعدالة».

 وشدد حزب التجمع، على ضرورة إعلان كل القوى الوطنية والديمقراطية مقاطعة الانتخابات، ودعوة الجماهير لمقاطعتها.

الإصلاح والتنمية يعقد إجتماعا عاجلا لبحث المشاركة فى الإنتخابات البرلمانية

فى ظل دعوة الرئيس لإجراء الإنتخابات البرلمانية ، ومواقف الأحزاب المختلفة بالمشاركة أو المقاطعة ، يعقد حزب الإصلاح والتنمية الثلاثاء المقبل إجتماعاً طارئا بمقر الحزب لبحث موقفهم من مشاركة الحزب فى الإنتخابات أو عدمها ، وكذلك المطالب والضمانات التى يجب أن تتوفر فى حالة المشاركة فى الإنتخابات القادمة .

وطالب الحزب رئيس الجمهورية بعقد إجتماع عاجل تتم فيه دعوة كافة القوى السياسية للجلوس على مائدة حوار حول الضمانات التى تراها المعارضة مناسبة لضمان مشاركتهم فى الإنتخابات البرلمانية القادمة ، وتلتزم الرئاسة بتوفير الحيادية والنزاهة كى تتيح للجميع المشاركة فى هذه العملية الديمقراطية.

وأكد أ/ محمد أنور السادات " رئيس الحزب " على ضرورة أن تحتوى الرئاسة كافة القوى والأطياف السياسية بضمانات واضحة إذا أرادت أن يكون التمثيل البرلمانى للجميع وليس فقط للحرية والعدالة.

نشرت فى : 

 بتاريخ  بعنوان  مصدر
  2013/2/26  الإصلاح والتنمية يحسم مشاركته اليوم .. وينتظر ضمانات حقيقية  الاخبار
  2013/2/25  الإصلاح والتنمية يحسم مشاركته فى الانتخابات البرلمانية غداً  الاخبار
  2013/2/25  الوسط : المقاطعة الآن ليس لها معنى  الجمهورية
  2013/2/24  الإصلاح والتنمية يعقد إجتماعا عاجلا لبحث المشاركة في الإنتخابات البرلمانية  مصر الجديدة
  2013/2/24  اجتماع عاجل للإصلاح والتنمية لبحث المشاركة فى الانتخابات البرلمانية  اموال الغد
  2013/2/24  الإصلاح والتنمية يعقد اجتماع طارئ الثلاثاء لحسم موقفه من الانتخابات البرلمانية  الشاهد
  2013/2/24   الإصلاح والتنمية يطالب الرئاسة بتوفير ضمانات تمكن المعارضة من خوض الانتخابات  صدى البلد
  2013/2/24   «الإصلاح والتنمية» يحسم الثلاثاء موقفه من المشاركة في الانتخابات البرلمانية  المصرى اليوم
  2013/2/24  الاصلاح والتنمية بالمنوفية يبحث المشاركة فى الانتخابات  العربى
  2013/2/24   «الإصلاح والتنمية» يحدد موقفه من الانتخابات البرلمانية الثلاثاء المقبل  الشروق
  2013/2/24  الإصلاح والتنمية يعقد إجتماعا عاجلا لبحث المشاركة فى الإنتخابات البرلمانية  هنا القاهرة
  2013/2/24   "الإصلاح والتنمية" يطالب مرسى بضمان نزاهة الانتخابات  الوفد
  2013/2/24  الثلاثاء .. «الإصلاح والتنمية» يحدد موقفه من الانتخابات البرلمانية  شبكة محيط
  2013/2/24  الإصلاح والتنمية يعقد اجتماعًا طارئًا لبحث المشاركة فى الانتخابات  اليوم السابع
  2013/2/24  الإصلاح والتنمية يعقد اجتماعًا عاجلاً لبحث المشاركة في الانتخابات  المصريون
  2013/2/24  الإصلاح والتنمية يعقد اجتماعًا عاجلًا لبحث المشاركة فى الانتخابات  المشهد
  2013/2/24  الإصلاح والتنمية يعقد اجتماعا عاجلا لبحث المشاركة في الانتخابات البرلمانية  الاقباط المتحدون
  2013/2/24  الإصلاح والتنمية يعقد إجتماعا عاجلا لبحث المشاركة فى الإنتخابات البرلمانية  هنا القاهرة
  2013/2/24  الثلاثاء.. 'الإصلاح والتنمية' يعقد اجتماعًا لبحث المشاركة فى الانتخابات  مصراوى
  2013/2/24   الثلاثاء.. 'الإصلاح والتنمية' يعقد اجتماعًا لبحث المشاركة فى الانتخابات  مصراوى

بالفيديو.."السادات" يدعو مرسى لانتخابات رئاسية مبكرة

الفجر

 دعا محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الرئيس محمد مرسي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأن يقوم بطرح نفسه فيها مرة أخرى.

 وأشار السادات، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صح النوم" على قناة التحرير، مساء الخميس، إلى أن الرئيس مرسي والإدارة الحالية أصبحوا غير قادرين على إدارة شؤون البلاد. وأضاف السادات أن حالة الانهيار والتفكك والعصيان المدني المتنقل من بلد إلى أخر من الأسباب الكافية التي تدعو إلى تلك الانتخابات المبكرة.





ونشرت فى : 

 بتاريخ  بعنوان  مصدر
  2013/2/22  بالفيديو السادات:يجب إجراء انتخابات رئاسية مبكرة..ومرسي وإدارته عاجزون عن حكم البلاد  بوابة 25 يناير

El Sadat is sending Message to President Morsy‏


Dear Dr. Mohammad Morsy

President of the Arab Republic of Egypt

I was one of those who greatly welcomed the results of the recent presidential elections that brought your success as the president of the republic and the first president to be legitimately elected through elections that were based on principles and rules that we all accepted. The results came out to reflect the will of the people who, for the first time, were able to choose their president through fair elections that were hailed by the whole world. After the elections we all felt that we were really embarking on a new stage through which we will achieve the dreams and aspirations of all the Egyptians who have thirsted so long for a better life. We never questioned your intentions nor doubted them in any way.

Like many others I dealt with the reality in all due respect and love for all. I kept an open mind that wanted nothing for Egypt but revival, advancement and stability in view of this delicate situation through which our country is going. It is obvious that the Brotherhood, just like the opposition, were not ready or qualified to rule. They did not succeed in containing the rest of the political powers or the revolution youth or at least in engaging them during the transitional phase.

Allow me, Mr. President to talk with an open heart without exceeding any limits or resorting to any offenses since this is neither my manners nor my style. The time for skepticism and loud voices has long since gone!

Egypt is now collapsing with all its institutions, and the majority of people feel that they want quick relief and change. The state of the country is getting worse day after day and your consultants and aides have all vanished from around you. Believe me, Mr. President, no national dialogues or consoling decisions will work today! The roof of the demands has gone so high and the people's backs are to the wall. Disobedience is spreading like a plague from one governorate to the other and whatever solutions you might come up with I think they are late. It is not just the polls alone that bring legitimacy and livelihoods to nations but also respecting the law, the constitution and the various views of the opposition powers. So with full respect and appreciation to your person and your legitimacy I ask you to take a decision that will be recorded for you in history to preserve the future of the nation and the interests of Egypt. Even if some ministries, departments or bodies are reluctant to cooperate with you, this is after all your responsibility and destiny.

I ask you to conduct early presidential elections after the completion of the parliamentary elections. You can call for it yourself and if there is a desire from the people to have you back this will be a great honor and you will let the whole, history and the Egyptians bow to you in respect for this respectable action. I am so full of confidence that you will do nothing but what serves the interest of Egypt and the Egyptians, because it is the vessel of the nations and the hopes of the people.

Mohamed Anwar El Sadat

السادات: كيف تناقش أغلبية الجماعه قانون الجمعيات بالشورى؟

الدستور 

 كتب: أحمد عبد العزيز

 أكد محمد أنور السادات, رئيس حزب الاصلاح والتنمية, فى مؤتمر صحفى عقد مساء اليوم لمناقشة قانون الجمعيات الاهلية, انه لابد من التروى فى اصدار قانون الجمعيات الاهلية المقترح من وزارة التأمينات, والمنتظر عرضه على مجلس الشورى, لان الشورى يغلب عليه طابع الاغلبية من فصيل سياسى واحد والقوى المدنية غير ممثلة فى الشورى. وطالب بعرض هذا القانون على مجلس النواب القادم لكى تكون كل الاحزاب ممثلة, مشيرا الى ان القائمين على تنفيذ القانون اهم من القانون نفسه.

 وقال السادات, انه طلب من الرئيس محمد مرسى بعد فترة قليلة من توليه الرئاسة تاجيل قانون الجمعيات الاهلية, ووعد مرسى بعدم البت فى القانون لانه ليس من القوانين الضرورية. واضاف السادات ان مجلس الشورى نتيجة استعجاله فى اصدار قانون الانتخابات, كان به العديد من الملاحظات من المحكمة الدستورية, مشدد على ان مجلس الشورى غير مهيئ فى اصدار مثل هذه القوانين.

 وتابع: انا ارى الوقت غير مناسب للبت فى قانون الجمعيات الاهلية, فيجب ان نتروى فى اصدار هذا القانون ومحاولة تقليل الفجوة بين القوى المدنية لنصل الى قانون يرضى جميع الاطراف.

رسالة الى الرئيس

السيد الدكتور/ محمد مرسى

" رئيس الجمهورية "

تحية طيبة وبعد


كنت من أشد المرحبين بما أسفرت عنه الانتخابات الرئاسية الأخيرة من نجاحكم كرئيس للجمهوريةوكأول رئيس شرعى منتخب لمصر فى انتخابات قامت على أسس وقواعد ارتضيناها جميعا، وخرجت نتائجها لتعبر عن إرادة الشعب الذى خرج لأول مرة ليختار رئيسه فى إنتخابات رئاسية نزيهة أشاد بها العالم كله ، شعرنا بعدها جميعاً بأننا حقاً مقبلون على مرحلة جديدة سوف يتحقق من خلالها أحلام وتطلعات كل المصريين الذى تعطشوا لحياة أفضل، دون تشكيك فى النوايا أو تخوين أو مزايدات".

تعاملت وغيرى كثيرين مع الواقع باحترام ومحبة للجميع وبعقلية متفتحة لا تريد لمصر إلا النهضة والرقى والخير وعودة الهدوء والاستقرار فى ظل هذا الظرف الدقيق الذى تمر به البلاد، واضح جدا أن جماعة الإخوان المسلمسن مثلهم مثل المعارضة لم يكونوا مستعدين ومؤهلين للحكم ولم ينجحوا فى إحتواء باقى القوى السياسية وشباب الثورة وإشراكهم معهم على الأقل خلال المرحلة الإنتقالية .

واسمحوا لى سيادة الرئيس أن أتحدث بقلب مفتوح دون تجاوز أو تجريح فليس هذا من خلقى ولا من طباعى وأسلوبى، وقد مضى عهد التشكيك والصوت العالى.

مصر الآن تنهار بمؤسساتها ، والغالبية من الشعب تشعر بأنها تريد الخلاص والتغيير ، وحالة البلاد تزداد سؤءا يوما بعد الآخر. ومستشاروك ومساعدوك إنفضوا الآن من حولك . صدقنى سيادة الرئيس لن تنفع بعد اليوم حوارات وطنية أو قرارات ترضية ، سقف المطالب قد إرتفع ، والشعب ضاقت به كل السبل ، والعصيان يمتد من محافظة لآخرى ومهما ستقدموا من حلول أعتقد أنها تأخرت ، وليس بالصندوق وحده تكون الشرعية وتحيا الأمم ولكن أيضا بإحترام القانون والدستور والآراء المختلفة لقوى المعارضة ، وعليه فإننى ومع كامل إحترامى وتقديرى لشخصك ولشرعيتك أدعوك لأن تتخذ موقفا يسجله لكم التاريخ، حفاظا على مستقبل الوطن وصالح مصر، وحتى لوكان هناك تخاذل وعدم رغبة من بعض الوزارات والمصالح والأجهزة فى التعاون معكم فهى مسئوليتك وقدرك .

أدعوك لإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة بعد الإنتهاء من الإنتخابات البرلمانية ، تدعو لها أنت وتطرح نفسك مرة أخرى وإذا كان هناك رغبة من الشعب فى عودتك فهو شرف وتكريم كبير ، وستجعل العالم والتاريخ والمصريين ينحنون إحتراما لك ولموقفك المشرف ، وكلى ثقة بأنكم لن تقوموا إلا بما يصب فى صالح مصر وأبنائها المصريين. لأنها سفينة وطن وآمال شعب.

نشرت فى : 
 
 بتاريخ  بعنوان  مصدر
  2013/2/22  «السادات» فى رسالة لـ«مرسى»: أدعوك لانتخابات رئاسية مبكرة  الوطن
  2013/2/22  السادات يدعو لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة  المشهد
  2013/2/22  السادات للرئيس : مصر تنهار .. وشرف لك أن تجرى انتخابات رئاسية مبكرة  الوفد
  2013/2/21  السادات يدعو مرسي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة  بوابة الاخبار
  2013/2/21  السادات يطالب مرسي بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة  الشاهد
  2013/2/21  السادات لـمرسى: الحوارات الوطنية لن تنفعك وليس بالصندوق وحده تكون الشرعية  الاقباط المتحدون
  2013/2/21  السادات للرئيس : مصر تنهار وفشلتم فى إحتواء القوى السياسية وشباب الثورة وأدعوك لإنتخابات رئاسية مبكرة  المنوفية والناس
  2013/2/21  السادات يدعو الرئيس إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة  اليوم السابع
  2013/2/21  السادات لمرسي في رسالة مفتوحة: أدعوك لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة  مصراوى
  2013/2/21  السادات يُطالب الرئيس بالدعوة لانتخابات رئاسية بعد البرلمانية  صدى البلد
  2013/2/21  السادات يدعو لانتخابات رئاسية مبكرة بعد الانتخابات البرلمانية  المصريون
  2013/2/21  السادات يحمل مرسي مسئولية انهيار البلاد ويدعوه لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة  المال
  2013/2/21  السادات يدعو مرسي لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة .. بسبب فشله فى إدارة البلاد  التحرير
  2013/2/21  فى رسالة لمرسى.. السادات يطالب بالدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة  اليوم السابع
  2013/2/21  السادات يطالب بانتخابات رئاسية مبكرة بعد فشل مرسي في ادارة البلاد  اموال الغد