شبكة محيط
كتب - أحمد فرهود:
أكد محمد عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الرئيس محمد مرسي، وحكومته بقيادة الدكتور هشام قنديل سوف يدفعون الثمن غالياً إذا قرروا تمرير قانون رفع أسعار السلع والضرائب، معتبراً أن حالة المواطن المصري المادية والخدمية لا تسمح له بتحمل مزيد من الأعباء المعيشية.
وشدد السادات في حوار مع برنامج «لازم نفهم» على أن الحكومة أداءها متواضع بشكل كبير، الأمر الذي يتطلب نمنها أن تُعيد النظر في سياساتها وأن تنظر إلى التجارب العالمية التي مرت بها الدول المختلفة التي عانت من أزمات اقتصادية وكانت على وشك الإفلاس.
ونوه رئيس حزب الإصلاح والتنمية على ضرورة أن يعي الدكتور محمد مرسي أن صندوق النقد الدولي لن يقدم لمصر قرضاً مالياً دون مقابل، موضحاً أن الحكومة لابد أن تستغل هذه المنحة لكي تستفيد منها في تنشيط الاقتصاد كما هو منصوص في شروط الاتفاقية.
وفي نفس السياق، رفض السادات إعتماد الحكومة على أموال المساعدات الخليجية والعالمية، واصفاً الهبات القطرية والتركية بالأكسجين الاقتصادي الذي يمكن أن يسكن الأزمة التي تمر بها مصر، ولكنها لن تكون أبداً الحل لمعالجة هذه المشكلة الكبيرة التي تمر بها البلاد.
وطرح السادات مبادرة بضرورة عقد مؤتمر اقتصادي كبير تنظمه القوى السياسية والأحزاب المختلفة بالاشتراك مع الدكتور محمد مرسي ومؤسسة الرئاسة للاستفادة من الأفكار والرؤى المتعددة، مختتماً أن يقدم أيضاً مناشدة لدول الخليج بضخ مبلغ استثماري في البنك المركزي المصري لمدة 5 سنوات دون فوائد حتى ينتعش الاقتصاد المصري كنوع من الترابط العربي.
كتب - أحمد فرهود:
أكد محمد عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الرئيس محمد مرسي، وحكومته بقيادة الدكتور هشام قنديل سوف يدفعون الثمن غالياً إذا قرروا تمرير قانون رفع أسعار السلع والضرائب، معتبراً أن حالة المواطن المصري المادية والخدمية لا تسمح له بتحمل مزيد من الأعباء المعيشية.
وشدد السادات في حوار مع برنامج «لازم نفهم» على أن الحكومة أداءها متواضع بشكل كبير، الأمر الذي يتطلب نمنها أن تُعيد النظر في سياساتها وأن تنظر إلى التجارب العالمية التي مرت بها الدول المختلفة التي عانت من أزمات اقتصادية وكانت على وشك الإفلاس.
ونوه رئيس حزب الإصلاح والتنمية على ضرورة أن يعي الدكتور محمد مرسي أن صندوق النقد الدولي لن يقدم لمصر قرضاً مالياً دون مقابل، موضحاً أن الحكومة لابد أن تستغل هذه المنحة لكي تستفيد منها في تنشيط الاقتصاد كما هو منصوص في شروط الاتفاقية.
وفي نفس السياق، رفض السادات إعتماد الحكومة على أموال المساعدات الخليجية والعالمية، واصفاً الهبات القطرية والتركية بالأكسجين الاقتصادي الذي يمكن أن يسكن الأزمة التي تمر بها مصر، ولكنها لن تكون أبداً الحل لمعالجة هذه المشكلة الكبيرة التي تمر بها البلاد.
وطرح السادات مبادرة بضرورة عقد مؤتمر اقتصادي كبير تنظمه القوى السياسية والأحزاب المختلفة بالاشتراك مع الدكتور محمد مرسي ومؤسسة الرئاسة للاستفادة من الأفكار والرؤى المتعددة، مختتماً أن يقدم أيضاً مناشدة لدول الخليج بضخ مبلغ استثماري في البنك المركزي المصري لمدة 5 سنوات دون فوائد حتى ينتعش الاقتصاد المصري كنوع من الترابط العربي.
0 comments :
إرسال تعليق