الصباح
آية حسنى
بعد صراع استمر خمسة أشهر حول رئاسة الحزب و سياسة إدارته ورفض أعضاء الجبهتين المتحالفين لقرارات كلاً منهم، أعلن أمس محمد عصمت السادات فض التحالف الذى تم مسبقا بين حزب الإصلاح والتنمية برئاسته وبين حزب مصرنا برئاسة رامى لكح ،ليصبح كلا منهما حزبا منفردا و مستقلا بذاته.
وعلمت الصباح أن الخلاف كان نشأ منذ البداية بسبب الخلاف السياسى بين كلاً من الجبهتين، وعدم القدرة على الوصول الى قرارات موحدة فى المواقف والمستجدات السياسية ، واكد المصدر أن الصراع بين الجبهتين كان تسبب فى حالة كراهية شديدة بين أعضاء كل منهم ولكن الصداقة "السادات" و "لكح " كانت تقف سداً بين الإنفصال. وبدء الخلاف بين الصديقين على طرح النظام الإنتخابى المقترح للحزب فى مؤتمر الدائرة المستديرة المنعقد فى أكتوبر الماضى برئاسة عمرو موسى حيث حضر حينها السادات كممثل لحزب الإصلاح والتنمية و حضر إيهاب الخولى الأمين السابق للحزب كممثل لحزب "مصرنا" .
وقال السادات لـ أن من الصعب إستمرار تحالف بين حزبين مختلفين ايدلوجياً ، مؤكداً أن الخلاف تجلى عندما أعلن خصمه الموافقة على الدستور الجديد فى وسائل الإعلام فى حين إتفاق أعضاء الهيئة العليا رفضهم للدستور والحشد للتصويت عليه بـ "لا" ، و حضوره الحوار الوطنى مع الرئيس محمد مرسى بعد أن أعلن الحزب رفضه للحوار لعدم حضور كافة الاطراف.
وأكد أن فى ظل هذة الخلافات وصعوبة الإتفاق مع الطرف الأخر يصعب خوض الإستعداد لخوض الإنتخابات البرلمانية القادمة ، لافتاً الى أنه يبحث التحالف مع عدة أحزاب من ضمنها حزب المصريين الأحرار و حزب مصر للدكتور عمرو خالد. وتابع السادات أنه قرر تعيين مصطفى عوض عضو الهيئة العليا بحزب الإصلاح والتنمية ، نائبا لرئيس الحزب لحين إجراء الإنتخابات الداخلية بالحزب، بدلا رامى لكح الذى تم فض التحالف مع حزبه.
ومن جهة أخرى رفض لكح التعليق على قرار فض التحالف ، وقال "لم يكن هناك اسباب معلنه من البداية للتحالف ليكون هناك اسباب للإنفصال" .
آية حسنى
بعد صراع استمر خمسة أشهر حول رئاسة الحزب و سياسة إدارته ورفض أعضاء الجبهتين المتحالفين لقرارات كلاً منهم، أعلن أمس محمد عصمت السادات فض التحالف الذى تم مسبقا بين حزب الإصلاح والتنمية برئاسته وبين حزب مصرنا برئاسة رامى لكح ،ليصبح كلا منهما حزبا منفردا و مستقلا بذاته.
وعلمت الصباح أن الخلاف كان نشأ منذ البداية بسبب الخلاف السياسى بين كلاً من الجبهتين، وعدم القدرة على الوصول الى قرارات موحدة فى المواقف والمستجدات السياسية ، واكد المصدر أن الصراع بين الجبهتين كان تسبب فى حالة كراهية شديدة بين أعضاء كل منهم ولكن الصداقة "السادات" و "لكح " كانت تقف سداً بين الإنفصال. وبدء الخلاف بين الصديقين على طرح النظام الإنتخابى المقترح للحزب فى مؤتمر الدائرة المستديرة المنعقد فى أكتوبر الماضى برئاسة عمرو موسى حيث حضر حينها السادات كممثل لحزب الإصلاح والتنمية و حضر إيهاب الخولى الأمين السابق للحزب كممثل لحزب "مصرنا" .
وقال السادات لـ أن من الصعب إستمرار تحالف بين حزبين مختلفين ايدلوجياً ، مؤكداً أن الخلاف تجلى عندما أعلن خصمه الموافقة على الدستور الجديد فى وسائل الإعلام فى حين إتفاق أعضاء الهيئة العليا رفضهم للدستور والحشد للتصويت عليه بـ "لا" ، و حضوره الحوار الوطنى مع الرئيس محمد مرسى بعد أن أعلن الحزب رفضه للحوار لعدم حضور كافة الاطراف.
وأكد أن فى ظل هذة الخلافات وصعوبة الإتفاق مع الطرف الأخر يصعب خوض الإستعداد لخوض الإنتخابات البرلمانية القادمة ، لافتاً الى أنه يبحث التحالف مع عدة أحزاب من ضمنها حزب المصريين الأحرار و حزب مصر للدكتور عمرو خالد. وتابع السادات أنه قرر تعيين مصطفى عوض عضو الهيئة العليا بحزب الإصلاح والتنمية ، نائبا لرئيس الحزب لحين إجراء الإنتخابات الداخلية بالحزب، بدلا رامى لكح الذى تم فض التحالف مع حزبه.
ومن جهة أخرى رفض لكح التعليق على قرار فض التحالف ، وقال "لم يكن هناك اسباب معلنه من البداية للتحالف ليكون هناك اسباب للإنفصال" .
0 comments :
إرسال تعليق