بوابة الاهرام
وسام عبد العليم
طالب محمد انور عصمت السادات، الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، ووزير الماليه، بتبني مبادرته التي تعتبر روشته عاجله للخروج من الازمه الاقتصاديه التي تعانيها مصر الآن، وتثير الخوف والفزع في قلوب كل المصريين.
اشار السادات، في بيان اليوم، الي ان الطلب جاء بعد تخفيض وكاله ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني طويل الاجل لمصر من موجب b الي سالب b ووصول عجز الموازنه الي 170 مليار جنيه. اكد السادات، ان مبادرته تقوم علي الدعوه للجلوس مع خبراء الاقتصاد المصري والدولي اولا والوصول الي آليات يتم الاتفاق عليها وتبنيها فورا.
اضاف ان هناك عده محاور سوف تساعد في النهوض سريعا بالوضع الاقتصادي منها، ترشيد الانفاق الحكومي، وهيكله الموازنه العامه للدوله لان بها بذخ وانفاق كبير فالباب الاول من الموازنه للاجور والمرتبات يضيع جانب كبير منه علي القاده وكبارالمسئولين في صوره منح ومكافآت للمستشارين بالجهاز الاداري للدوله والهيئات الاقتصاديه والتي يتم استقطاعها من بعض المنح والمساعدات الاجنبيه دون اي رقابه.
وطالب بادخال الصناديق الخاصه في الموازنه العامه للدوله، واعاده الاعتبار لقطاع الزراعه مره اخري لرفع نسب الاكتفاء الذاتي وتعويض مساحات الاراضي الشاسعه التي استولي عليها بعض المحاسيب، وتغيير السياسات الاقتصاديه والماليه، استغلال وتنميه موارد الدوله الخام كالرخام والرمال والمحاجر وغيرها مما نصدره للصين وبعض الدول.
كما طالب بفتح الباب امام الاستثمارات المحليه لجذب الاستثمار الخارج، تكليف وزاره الداخليه بالتفاني في استعاده الامن والامان في المجتمع لتامين السياحه والاستثمارات، وسرعه الانتهاء من التحقيقات المرتبطه بقضايا الفساد واسترداد الاموال المنهوبه.
وفي النهايه اكد السادات انه بالرغم من ان المشكله اقتصاديه الا ان الحلول سياسيه في المقام الاول، ولن يتحقق تطور اقتصادي لمصر مالم نهدا، ويتم لم الشمل ونتكاتف من اجل المصالح الوطنيه لا من اجل الزعامه والبطوله والمصلحه الشخصيه.
0 comments :
إرسال تعليق