اليوم السابع
كتب محمد رضا
طلب النائب السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بضرورة محاسبة الدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، حسابا عسيراً، على البيان الذى صدر عن مكتبه أمس باللغة الإنجليزية، وأشار فيه إلى أن الدواعى التى دفعت رئيس الجمهورية، لإصدار الإعلان الدستورى هى القوى المناوئة للثورة، والتى سعت لإجهاض مكاسب ثورة 25 يناير، وأن من هذه القوى المناوئة للثورة المحكمة الدستورية العليا التى قامت بحل مجلس الشعب، وحلت الجمعية التأسيسية، ومنعت الاستقرار، حسب بيان الرئاسة.
وأضاف السادات، فى بيان له اليوم الثلاثاء، إلى أن مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، يفتقد الخبرة، والقدرة فى إدارة الأزمات والصراعات السياسية على المستوى الإقليمى والدولى، كما وصف أداءه بـ"الفاشل"، هذا بالإضافة إلى إثباته أنه شخص لا يؤتمن على ملف العلاقات والشئون الخارجية المصرية، حيث إنه نال من سمعة وتاريخ المحكمة الدستورية والقضاء خلال البيان الذى أصدره، من أجل تحسين صورة وقرارات الرئيس، قائلاً: "وربما غدا يأتى الدور لينال من الجيش المصرى، وبعد غد الأراضى المصرية، من أجل تبرير وتمرير قرارات وتصرفات الرئيس وجماعته.
وأشار السادات إلى أنه مهما كان حجم تجاوزات القضاء، لا يجوز أن يكون الرد ببيانات باللغة الإنجليزية من خلال مسئول بالرئاسة المصرى، لتملئ صحف الخارج، ويتحدث فيها عن نظرية المؤامرة ويفضح مصر كذباً، متسائلاً: ألم يحن الوقت للرئيس أن ينتبه؟ أم أن المحيطين به من مساعدين ومستشارين مفروضين عليه؟
كتب محمد رضا
طلب النائب السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بضرورة محاسبة الدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، حسابا عسيراً، على البيان الذى صدر عن مكتبه أمس باللغة الإنجليزية، وأشار فيه إلى أن الدواعى التى دفعت رئيس الجمهورية، لإصدار الإعلان الدستورى هى القوى المناوئة للثورة، والتى سعت لإجهاض مكاسب ثورة 25 يناير، وأن من هذه القوى المناوئة للثورة المحكمة الدستورية العليا التى قامت بحل مجلس الشعب، وحلت الجمعية التأسيسية، ومنعت الاستقرار، حسب بيان الرئاسة.
وأضاف السادات، فى بيان له اليوم الثلاثاء، إلى أن مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، يفتقد الخبرة، والقدرة فى إدارة الأزمات والصراعات السياسية على المستوى الإقليمى والدولى، كما وصف أداءه بـ"الفاشل"، هذا بالإضافة إلى إثباته أنه شخص لا يؤتمن على ملف العلاقات والشئون الخارجية المصرية، حيث إنه نال من سمعة وتاريخ المحكمة الدستورية والقضاء خلال البيان الذى أصدره، من أجل تحسين صورة وقرارات الرئيس، قائلاً: "وربما غدا يأتى الدور لينال من الجيش المصرى، وبعد غد الأراضى المصرية، من أجل تبرير وتمرير قرارات وتصرفات الرئيس وجماعته.
وأشار السادات إلى أنه مهما كان حجم تجاوزات القضاء، لا يجوز أن يكون الرد ببيانات باللغة الإنجليزية من خلال مسئول بالرئاسة المصرى، لتملئ صحف الخارج، ويتحدث فيها عن نظرية المؤامرة ويفضح مصر كذباً، متسائلاً: ألم يحن الوقت للرئيس أن ينتبه؟ أم أن المحيطين به من مساعدين ومستشارين مفروضين عليه؟
0 comments :
إرسال تعليق