اليوم السابع
كتب محمد رضا
أعلن محمد أنور السادات تجميد عضويته، وانسحابه من حضور جلسات الجمعية التأسيسية للدستور لحين الاستجابة لجميع مطالب القوى الوطنية وممثلى الكنائس واللجنة الفنية الاستشارية الذين أعلنوا انسحابهم من قبل.
وأصدر السادات بيانا اليوم قال فيه "أؤكد أننى حريص على سرعة الانتهاء من إعداد دستور مصر الجديد حتى تدور عجلة الحياة، وأيضا الحفاظ على مواد الشريعة الإسلامية، وكذلك هوية ومدنية مصر عبر تاريخها الفرعونى والقبطى والإسلامى، وأعلم أن طوال الشهور الخمسة الماضية كانت هناك جهود مخلصة من كل أعضاء جمعية الدستور كل بما يؤمن به من مبادئ وآراء وأفكار لتحقيق أهداف الثورة من حرية وعدالة، وتحقيق طموحات المواطن المصرى، حتى يعود للشعب حقه الأصيل فى إدارة شئون دولته، والحفاظ على كرامته".
وأضاف "ولكن لابد أن يكون هذا الدستور بتوافق الأمة بجميع فئاتها وشرائحها، ولا يمكن أن يصدر بالمغالبة ولا تحت تهديدات أو ابتزاز أو اتجار بشعارات لمخاطبة حالة ثورية أو عاطفة دينية.
لذلك أعلن تجميد عضويتى وانسحابى من حضور جلسات الجمعية، لحين الاستجابة لجميع مطالب القوى الوطنية وممثلى الكنائس واللجنة الفنية الاستشارية الذين أعلنوا انسحابهم من قبل، وهذه المطالب ليست بالكثيرة، وتستطيع إدارة جمعية الدستور بأعضائها من ممثلى الإخوان المسلمين والدعوة السلفية الاستجابة لها إذا خلصت النوايا، وأثق أن هذا ما سوف يحدث بإذن الله.
كتب محمد رضا
أعلن محمد أنور السادات تجميد عضويته، وانسحابه من حضور جلسات الجمعية التأسيسية للدستور لحين الاستجابة لجميع مطالب القوى الوطنية وممثلى الكنائس واللجنة الفنية الاستشارية الذين أعلنوا انسحابهم من قبل.
وأصدر السادات بيانا اليوم قال فيه "أؤكد أننى حريص على سرعة الانتهاء من إعداد دستور مصر الجديد حتى تدور عجلة الحياة، وأيضا الحفاظ على مواد الشريعة الإسلامية، وكذلك هوية ومدنية مصر عبر تاريخها الفرعونى والقبطى والإسلامى، وأعلم أن طوال الشهور الخمسة الماضية كانت هناك جهود مخلصة من كل أعضاء جمعية الدستور كل بما يؤمن به من مبادئ وآراء وأفكار لتحقيق أهداف الثورة من حرية وعدالة، وتحقيق طموحات المواطن المصرى، حتى يعود للشعب حقه الأصيل فى إدارة شئون دولته، والحفاظ على كرامته".
وأضاف "ولكن لابد أن يكون هذا الدستور بتوافق الأمة بجميع فئاتها وشرائحها، ولا يمكن أن يصدر بالمغالبة ولا تحت تهديدات أو ابتزاز أو اتجار بشعارات لمخاطبة حالة ثورية أو عاطفة دينية.
لذلك أعلن تجميد عضويتى وانسحابى من حضور جلسات الجمعية، لحين الاستجابة لجميع مطالب القوى الوطنية وممثلى الكنائس واللجنة الفنية الاستشارية الذين أعلنوا انسحابهم من قبل، وهذه المطالب ليست بالكثيرة، وتستطيع إدارة جمعية الدستور بأعضائها من ممثلى الإخوان المسلمين والدعوة السلفية الاستجابة لها إذا خلصت النوايا، وأثق أن هذا ما سوف يحدث بإذن الله.
0 comments :
إرسال تعليق