مليونية الثلاثاء تشق الصف المدنى والثورى

المصريون 

 كتب - نهى عثمان ومحمد ربيع

 عضو شباب الثورة: سننزل عابدين تأييدًا لقرارات الرئيس

 والسادات: لسنا مع المطالبين بإسقاط الرئيس.. والوفد يطالب بالتوقف عن الفتنة

 كشف محمد محمود رئيس لجنة الأزمات باتحاد شباب الثورة أن عدداً كبيراً من أعضاء الاتحاد قرر المشاركة في مليونية الثلاثاء القادم بميدان عابدين التي دعت لها جماعة الإخوان المسلمين تأييدًا لما أصدره الرئيس مرسي من قرارات وإعلان دستوري وإقالة النائب العام.

 وقال محمود في تصريحات لـ"المصريون" إن لجنة الأزمات بالكامل والتي شاركت متطوعة في علاج المصابين بالأحداث الأخيرة التي شهدها شارع محمد محمود سوف تشارك وتدعو الجميع للالتفاف وراء قرارات الرئيس الثورية والتي كنا نطالب بها منذ فترة كبيرة، مستنكرا أن يستجيب الرئيس لطالبات القوى لينقلبوا عليه.

وأشار إلى أننا كنا ننتقد الرئيس في عدم وجود قرار حاسم وحازم يقضي على مصير ما تبقى من الثورة المضادة ونهش في مؤسسات مصر، منتقداً ما يدار حاليا في ميدان التحرير وشارع محمد محمود، وما سبقها من حرق مقرات جماعة الإخوان المسلمين معتبرا أن اللجوء للعنف وتخريب البلاد هي ثمة لن نقبلها.

وأضاف: من يريد أن يذهب للتحرير فليذهب ليعبر عن رأيه، مناشدًا الجميع التحلي بضبط النفس ومظاهر التعبير السلمي عن الرأي. ودعا محمود الرئيس إلى عدم الاستجابة لمطالب القوى الليبرالية والمدنية بتعديل قراراته وإلغاء الإعلان الدستوري، مهددا بأنه سيكون أول من سينزل الميدان لرفض قراراته المعدلة حال تنفيذها. وكان اتحاد شباب الثورة قد أعلن في بيان له مشاركته في مليونية الثلاثاء القادم لإسقاط الإعلان الدستوري ورفض قرارات الرئيس مرسي.

من جانبه، انتقد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية المعارضة من أجل المعارضة بالتيار المدنى للإعلان الدستورى الخاص بالرئيس، كما اتهم التيار الإسلامي بالتعنت والتشدق وراء الرئيس وتناسى الجميع مصلحة الوطن وصالح الشعب المصرى، مؤكدا أن انقسام الشعب المصرى إلى فريقين ما بين مؤيد ومعارض مرفوض بالمرة وغير مستحب فى تلك الفترة الراهنة.

 وقال إننى لست مع المطالبين بإسقاط الرئيس لأن الرئيس أصدر إعلانا دستوريا وقرارات ومن حقه أن يصدر تلك الإعلانات المؤقتة التى يرى أنها لصالح الوطن والمواطنين. واعتبر أن قرارات الرئيس لا تستدعي ما دعت إليه بعض القوى السياسية من التيار المدني بإسقاطه أو وصفه بالفرعون, مشيرا إلى أنه قد يكون أخطأ فى إصدار بعض القرارات وكان يجب إدانة القرارات وليس الانقلاب عليه. 

وناشد السادات الرئيس مرسى ضرورة دعوة كل القوى الوطنية والسياسية بمختلف انتماءاتها للاجتماع والنظر فى مختلف نصوص الإعلان الدستورى الذى أصدره. وأضاف في رسالة للرئيس مرسي أن هذا الحوار يجب أن يرتكز على مبدأين أساسيين هما، عدم المساس باستقلال السلطة القضائية وضرورة الانتهاء من دستور مصر الجديد بشكل توافقي معبر عن المصريين جميعًا، كما طالب القوى الوطنية بأن تتحلى بالصبر وتهدأ لصالح البلاد حتى لا يتعطل الإنتاج وتتأثر مصر بما يحاول البعض القيام به من إشعال الوطن والتعدى على المصالح الحكومية والمؤسسات. 

وأشار الدكتور محمود السقا عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الوفد إلى أن القصاص هو حق الشهداء وما يتم الآن على الساحة السياسية ليس في مصلحة الوطن، معتبرا أن اليقين أصبح غير موجود في أشياء كثيرة.

 وأضاف: "يجب أن تنتهي مليوينات الفتنة وأن يصمت الجميع من أجل مصلحة البلاد رافضاً التعليق على قرارات الرئيس من وجهة النظر القانونية. بينما انتقد محمد حمرون منسق عام جبهة أحزاب الثورة التيار المدنى على مطالبته بإسقاط الرئيس مؤكدا أننا لسنا متشدقين لجماعة الإخوان المسلمين أو الرئيس محمد مرسى وإنما نرفض ما وصفها بالفظاظة فى رفض إعلان الرئيس الأخير، واتهم حمرون القوى المدنية بالعمل لصالح مصر، بل إنها سترفض أى دعوة يقدمها الرئيس للاجتماع وإنهاء الأزمة الحالية بحجة إلغاء الإعلان فى البداية.

وأوضح حمرون أنه لا يحق لأحد أن يطالب بإسقاط الرئيس لأنه جاء بالصندوق وباختيار الشعب ولا يمكن أن يسقط إلا بالصندوق أيضا، مضيفا أن الرئيس لم يرتكب جريمة حتى يثار ضده هذا الهجوم وعبر منسق أحزاب الثورة عن غضبه من التيار المدنى، وقال إن جبهة أحزاب الثورة ستقوم بعمل اجتماعات مع عدد من القوى الوطنية لرفض بعض التيارات المدنية ودعوتها للشعور بالوطن وصالح المواطن بدلاً من المصالح الشخصية، موجهاً رسالة للقوى المدنية أنه كان الأولى رفض أعمال الفوضى فى شارع محمد محمود وقصر العينى والإعلان على أهمية محاسبة القائمين على الفوضى، بدلا من رفض إعلان الرئيس ومساندة البلطجية فى خططهم.

0 comments :

إرسال تعليق