الاهرام
كتبت ـ عبير المرسي:
انتقد المهندس محمد أنور السادات عضو الجمعية التأسيسة للدستور دعوة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية للقوي السياسية والوطنية للاجتماع معه للوصول إلي اتفاق حول المواد المختلف عليها مع التيارات الإسلامية داخل الجمعية التأسيسية في الدستور الجديد. واعتبر السادات ذلك تدخلا غير مبرر من الرئيس في عمل جمعية من المفترض أن لها رئيسها وأعضاءها المنتخبين والمعنيين بشأنها.
وأكد علي أن الرئيس مرسي خالف وعده بألا يتدخل في عمل التأسيسية رافضا ماتعللت به رئاسة الجمهورية من أنها تحاول تجميع وتقريب وجهات النظر مع افتراض حسن النوايا, مشيرا إلي ضرورة أن يكون عمل الجمعية مستقلا تماما دراء للشبهات, وأيضا لأن أعضاء الجمعية قادرون علي حل أي مشكلات دون الحاجة لتدخل رئاسي.
وأضاف السادات إذا كان الرئيس يريد توافقا فعليه أن يبحث هذا التوافق مع أعضاء حزبه أما إذا كان يبحث عن لم الشمل والمصالحة الوطنية فهو أمر مطلوب ومحترم ومفهوم.
وقال إذا كانت الدعوة للجلوس مع القوي السياسية والوطنية بشأن الدستور فهي دعوة خاطئة ستثير شكوكا عديدة, وتجعلنا لا نطمئن لسريان الدستور في مسارة الصحيح الذي من المفترض أن يحقق آمال وتطلعات هذا الشعب.
كتبت ـ عبير المرسي:
انتقد المهندس محمد أنور السادات عضو الجمعية التأسيسة للدستور دعوة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية للقوي السياسية والوطنية للاجتماع معه للوصول إلي اتفاق حول المواد المختلف عليها مع التيارات الإسلامية داخل الجمعية التأسيسية في الدستور الجديد. واعتبر السادات ذلك تدخلا غير مبرر من الرئيس في عمل جمعية من المفترض أن لها رئيسها وأعضاءها المنتخبين والمعنيين بشأنها.
وأكد علي أن الرئيس مرسي خالف وعده بألا يتدخل في عمل التأسيسية رافضا ماتعللت به رئاسة الجمهورية من أنها تحاول تجميع وتقريب وجهات النظر مع افتراض حسن النوايا, مشيرا إلي ضرورة أن يكون عمل الجمعية مستقلا تماما دراء للشبهات, وأيضا لأن أعضاء الجمعية قادرون علي حل أي مشكلات دون الحاجة لتدخل رئاسي.
وأضاف السادات إذا كان الرئيس يريد توافقا فعليه أن يبحث هذا التوافق مع أعضاء حزبه أما إذا كان يبحث عن لم الشمل والمصالحة الوطنية فهو أمر مطلوب ومحترم ومفهوم.
وقال إذا كانت الدعوة للجلوس مع القوي السياسية والوطنية بشأن الدستور فهي دعوة خاطئة ستثير شكوكا عديدة, وتجعلنا لا نطمئن لسريان الدستور في مسارة الصحيح الذي من المفترض أن يحقق آمال وتطلعات هذا الشعب.
0 comments :
إرسال تعليق